عشرة آلاف موظف أمام مصير مجهول

أعلنت جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية يوم الأحد الموافق السابع عشر من شهر أيار أن هناك عشرة آلاف و 800 موظف مكتب في قطاع السياحة يقفون أمام مصير مجهول لمدة عام قادم.
وقد طالبت الجمعية من الحكومة أن تقوم بالدعم المباشر وذلك من مخصصات وزارة السياحة، بالإضافة إلى دفع الضمان الاجتماعي، ودفع رواتب بدل التعطل لهم لنهاية الهام، بالإضافة إلى القيام بمنحهم قروض سحنة دون أي فوائد مع وجود فترة سماح لمدة عام مع تحديد فترة السداد بخمسة أعوام.
كما قد دعت الجمعية الحكومة للعمل على إيجاد بدائل للكفالات البنكية، بالإضافة للإعفاء من ضريبة الدخل عن عام 2019، والعمل على إيجاد حل لمعالجة مشكلة إيجارات المكاتب خلال فترة التوقف عن العمل.
ويعتبر قطاع السياحة من أكثر القطاعات المتضررة في المملكة الأردنية وفي كافة أنحاء العالم من أزمة كورونا، وذلك لعدة أسباب مستهم دون غيرهم، ومنها: إغلاق كافة الأماكن السياحية الموجودة في المملكة، إغلاق حدود المملكة الأردنية، بالإضافة إلى توقف حركة السياحة العالمية.
وحالهم يختلف عن غيرهم من الكثير من الموظفين، فقطاعهم يشهد إغلاقًا كاملًا مما يعني أنه لا يوجد عمل ليتمكنوا من القيام به عن بعد كغيرهم من الموظفين الذي بدأوا بممارسة أعمالهم من المنزل منذ بدء أزمة كورونا وإجراءات حظر التجول، بالإضافة إلى أن العاملين في القطاع السياحي لم يتمكنوا من الحصول على رواتب بدل تعطل أو غير ذلك.
يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/news