إلى أين يتجه المسافر خلال شهر سبتمبر من هذا العام؟

وجهات سياحية مثيرة قد تراها للمرة الأولى دائمًا ما يمتلك شهر سبتمبر سحره وطابعه السياحي الخاص، مع الاختفاء التدريجي لحرارة الشمس الحارقة، وظهور نسائم الدفء والرطوبة المنعشة.
وكنتيجة أساسية لذلك، يكون هذا الشهر لنفسه دليل خاص يعنونه باسمه ويخالُه الوجهات السياحية الأفضل حول العالم للزيارة خلال هذا الوقت امتدادًا لنصف شهر أكتوبر.
حيث تبدأ كلًا من آسيا وأوروبا والشرق الوسط وشمال أفريقيا وبعد المناطق الأخرى من حول العالم بالتعديل من درجات حرارتها قليلًا بما يتناسب بجولة جديدة من المعالم والمشاهد والأنشطة السياحية الفريدة والمثيرة ننقلها لكم من حول العالم. وقد يقول البعض أنه لا يوجد شهر أفضل من سبتمبر للسفر، وهو اعتقاد خاطئ بعض الشهر فكل شهر له
وجهاته الخاصة والمحددة، ولكن نصدقكم القول بأنه قد يكون الأنسب للكثير من محبي السفر حول العالم لما يحمله من مزيج طقسي مذهل وخاطف للأنفاس، حتى إن كانت بداية إذعان انتهاء موسم الصيف والسفر وابتداء المدارس للعائلات.
ولكن أوروبا في هذا الوقت رائعة للزيارة بما تحمله من أيام دافئة وجافة، بينما تستعد أفريقيا بأكملها إلى حد كبير لمغامرات السفاري، ولا تزال الأمطار الموسمية تؤثر على جزء كبير من جنوب شرق آسيا، ولكن سيتخللها مهرجانات الخريف لتغريكم للقيام بزيارة لها، كما أنه وقت رائع لزيارة الشرق الأوسط حيث تنخفض درجات الحرارة إلى درجات أكثر تحملًا. ولكن إذا أردنا معلومات أكثر دقة فيمكننا القول بداية التحديد بـ:
الشواطئ
حيث أن الصيف يقترب من نهايته في أوروبا وشمال أفريقيا ولكن درجات الحرارة لا تزال مرتفعة بما فيه الكفاية لقضاء عطلة على الشاطئ في كرواتيا والمغرب الحيوانات البرية والسفاري فيجعل موسم الجفاف من جنوب
أفريقيا جهة زمنية مثالية لمشاهدة الألعاب في المتنزهات والمحميات الطبيعية الشهيرة، بينما يمكنك متابعة شرق أفريقيا وهي في خضم هجرة حيوانات الـ “Wildebeest” المهرجانات والفعاليات والمناسبات العالمية فانتظر
حتى يحتفل الصينيون بمهرجان منتصف الخريف، حيث سيتكون البلدات والمدن المجاورة مضاءة بشكل جميل بالفوانيس الملونة والألعاب النارية.
جزيرة مدغشقر
وكذلك محبي الطيور ومراقبيها، ينبغي عليهم التوجه إلى جزيرة مدغشقر للحصول على نصيب مشاهدة أفضل لأسراب الطيور المهاجرة، في حين أن جزر غالاباغوس هي جنة للحياة البرية أيضًا كما توجد في أفريقيا.