عيد الفطر ما بين الكورونا والحجر المنزلي وبين التجمعات والأجواء المفضلة للشعب الأردني
لا يزال تأثير جائحة كورونا واضحًا على جميع أنحاء العالم، ويستمر الحجر المنزلي للشعب الأردني خلال شهر رمضان رغم تناقص أعداد الحالات التي يتم تسجيلها بشكل يومي. وقد تم تخفيف إجراءات الحظر، وقد عاد الكثير من الموظفين لاستئناف أعمالهم منذ مطلع الشهر الحالي، إلاّ أن طلاب المدارس والجامعات مستمرون بالتعلم عن بعد حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي بالإضافة إلى الامتحانات النهائية باستثناء طلبة الجامعة لتخصص الطب وطب الأسنان، أما المساجد فهي لا تزال مغلقة وسيستمر إغلاقها حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وذلك للحد من التجمعات.
ويستعد الشعب الأردني لعيد الفطر ككل عام، خاصة بعد إعادة فتح الأسواق والمحلات التجارية، إلا أنهم ينتظرون إعلان الحكومة ووزير الصحة حول ما يتعلق بصلاة العيد وحظر التجول إذا كان سيستمر حتى الساعة السادسة مساءًا أم أن هناك تغييرات كي يتمكن الناس من التزاور وصلة الأرحام وممارسة طقوس العيد قدر المستطاع.
وقد أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة خلال الإيجاز الصحفي لليوم الأربعاء السادس من أيار أن الحكومة لم تتخذ بعد أي قرار بخصوص عيد الفطر، إلا أنه من الضروري أخذ الاحتياطات كافة وإجراءات الوقاية بالإضافة إلى عدم الزيارات وإقامة التجمعات خلال فترة العيد، وذلك لأن الوباء لا يزال موجود عالميًّا، كما أنه تجري خلال هذه الفترة عدة رحلات لعودة الطلاب والمواطنين الأردنيين العالقين خارج المملكة، ولا يزال هناك احتماليات لعودة الخطر الوبائي، لذلك لا بد من الاحتياط المستمر.
كما قد أعلنت الحكومة تمديدها لعطلة الدوائر الحكومية حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وقد أكد وزير الصحة الدكتور سعد جابر أن الوضع الوبائي في الأردن جيد جدًّا، كما أنه يتم بشكل يومي تسجيل حالات شفاء، بينما لم يتم تسجيل حالات جديدة داخل حدود المملكة لثمانية أيام متواصلة، وقد بقي الآن تحت العلاج 58 إصابة داخل مستشفيات العزل وجميعهم حالتهم الصحية جيدة جدًّا.
يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/news
