الديوان الملكي ينعى الأميرة بديعة بنت الملك علي بن الحسين رحمها الله

أعلنت مصادر رسمية من الديوان الملكي مساء يوم السبت التاسع من أيار وفاة عمة الملك فيصل الأميرة بديعة في العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز 100 سنة.
وقد أعلنت وكالة أنباء العراق الدولية عبر الموقع الرسمي الخاص بها أن الأميرة بديعة هي آخر أميرة من أميرات العائلة العراقية المالكة، وقد تم نقلها إلى مستشفى في المملكة المتحدة قبل وفاتها، وقد فارقت الحياة فيما بعد.
ونعى الديوان الملكي الهاشمي المغفور لها صاحبة السمو الملكي الأميرة بديعة بنت الحسين التي كانت قد وافتها المنية يوم السبت الموافق 9 أيار 2020 ميلادي، 16 رمضان 1441 هجري، عن عمر يناهر المئة عام.
وقد ولدت الأميرة بديعة في دمشق عام 1920 ميلادي، وهي ابنة آخر ملوك المملكة الحجازية الهاشمية الملك علي بن الحسين، وحفيدة الملك الحسين بن علي، وتزوجت من الشريف الحسين بن علي بن عبد الله في عام 1950 م، ولها ثلاثة أبناء وهم: علي، محمد، عبد الله.
عاشت الأميرة بديعة طفولتها في مكة المكرمة، وانتقلت إلى العراق مع أسرتها. وقد نجت من المجزرة التي أحدثها الجيش العراقي في العائلة الهاشمية في قصر الرحاب إثر الانقلاب الذي حدث في 14 تموز عام 1958م الذي أحدثه عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء العراقي لاحقًا حيث لم تكن الأميرة بديعة موجودة في القصر عندما قام الانقلابيون بقتل الملك فيصل الثاني وأسرته، مما دفعها للجوء إلى السفارة السعودية الموجودة في بغداد، والتي عملت على تأمين خروجها بشكل آمن بطائرة تنقلها من بغداد إلى القاهرة مع زوجها وأولادها، وقد قضت فترة في مصر وانتقلت بعدها إلى سويسرا، ثم استقرت بعد ذلك في المملكة المتحدة.
وتركت الأميرة بديعة كتابًا باسم “مذكرات وريثة العروش”. ونسأل الله تعالى أن يتغمد الأميرة الراحلة بواسع رحمته ورضوانه، إنا لله وإنا إليه راجعون.
يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/news