قرارات بشأن صلاة العيد

وضحت دائرة الإفتاء العام أنه يجوز أداء صلاة العيد في المنازل، وذلك نظرًا للظروف التي تشهدها المملكة في الوقت الحالي وانتشار فايروس كورونا المستجد، من أجل الحفاظ على صحة الأفراد وسلامتهم.

وقد أكد الدكتور حسان أبو عرقوب الناطق الرسمي باسم دائرة الإفتاء اليوم الاثنين الثامن عشر من أيار أن صلاة العيد سنة مؤكدة كان قد واظب الرسول صلى الله عليه وسلم على أدائها، ومن المستحب أن يتم تأديتها جماعة مع أهل البيت، ويجوز تأديتها بشكل فردي.

وقد أكد أن الخطبة ليست شرط لصحة صلاة العيد، وتركها لا يؤثر على صحة الصلاة؛ لأن الخطبة في صلاة العيد هي سنة وليست من شروط صحة الصلاة، وفي هذه الحالة فإنه لا يُسَن للمنفرد خطبة بعد أداء الصلاة.

وقد أضاف أن وقت صلاة العيد يبدأ منذ طلوع شمس يوم العيد، ومن السنة تأديتها بعد ارتفاع الشمس بقدر رمح أي بعد مرور 16 دقيقة على شروق الشمس، ويستمر وقتها إلى ما قبل وقت صلاة الظهر بقليل.

ووضح أن صلاة العيد عبارة عن ركعتان، يكبر فيهما المصلي في الركعة الأولى قبل قراءة سورة الفاتحة، ويتعوذ بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات بعد تكبير القيام، ومن السنة أن يجهر المسلم بالقراءة في صلاة العيد.

كما يسن أيضًا أن يغتسل المسلم في منتصف ليلة العيد وأن يتزين ويتطيب ويرتدي أحسن الثياب، وذلك لما لهذا اليوم من فضل وليس لأداء الصلاة فقط. كما أنه يسن تناول تمر بعدد وتري قبل أداء صلاة عيد الفطر السعيد.
وقد لفت إلى أن تكبيرات العيد تبدأ منذ غروب شمس آخر يوم في رمضان، وينتهي وقتها بتكبيرة الإحرام لأدار صلاة العيد، ويجوز أداء التكبيرات جماعات أو فرادى. وقد قال تعالى: “وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”.

يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/news