شوارع الأردن اليوم تتغنّى بِلُغة الشوقِ

“عيدُ بأيّة حال عدت يا عيد”
شعاعُ الحزنِ قد ملأ الأماكن، منازل الأردنيين أكلها الألم،العيد اليوم بلا رؤية الأهل، دونَ صوت ضحكات الأطفال في الحارات، العيد اليوم والمدن تهتف “اشتقنا”، المركبات كأنّها أصنام مُنعَت من التحرّك والتجوال.
السماء تَئِّنُّ وتبكي حزنًا علينا، الشوارع كساها دمعُ الغيم وصوت شهيق بكاءها،
فيروس “كورونا ” اليوم حرمَ العيد من بهجته، حرمَ الطفولة من ضحكتها، حَرم الشوارع من احتضان أبناءها.

العيد حزين دون زيارات الأحباب، لتبادل التهاني وأكل المعمول والحلوى.
أُسرْنا، مُنعنا من البهجة والفرح جرّاء “كورونا”
عيدُ فطرٍ حلّ على الأردنيين وألزمهم بيوتهم، أطفأ بهجتهم وفرحة عيدهم.
خلَت الشوارع من صوت الأطفال وهم يلعبون ويهتفون “أهلًا أهلًا بالعيد”
تُنادي شوارع عمّان الأردنيين بصوت المشتاق وتضجّ ألمًا واشتياقًا، مدنُ الألعاب كالطفلِ اليتيم خاوية على عُروشها تنتظر الأطفال ليتحتضنوها.

يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/news

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج