اتخاذ قرار بشأن الحضانة لطفلك

اتخاذ قرار بشأن الحضانة لطفلك
اتخاذ قرار بشأن الحضانة لطفلك

اتخاذ قرار بشأن الحضانة لطفلك

بدء الحضانة

قد يكون بدء طفلك والذهاب الى الحضانة أمراً صعباً لكِ وله. ومع ذلك، يوجد هناك طرق لجعل الانتقال أسهل.

1- يجب عليك بدايةً أن تخبري جليسة الأطفال أو الحضانة أو المدرسة بأي شيء عن طفلك  ربما سيحتاجون لمعرفة تفاصيل حياته اليومية، ليجب التعامل معه بحذر وباسلوب يجعل منه شخصاً جيداً، أهمها ما يحب وما يكره، عادات الرضاعة (خاصةً إذا كنتِ لا تزالين تُرضعينه رضاعةً طبيعية ) إلى آخره. في حين يجب عليك أن تحاولي إيجاد الوقت للحديث مع طفلك ومعرفة كيف تجري الأمور عندما تتركينه وتحضرينه ومعرفة إن كان المكان مناسب له ومريح أم لا.

2-تأكدي أن تتفقي مع جليسة الأطفال أوموظفو الحضانة على قضايا مهمة. من المهم أن تتبعي نهجاً مماثلاً لأشياء مثل الانضباط والتدريب على القعادة.

3-اسمحي لطفلك أن يعتاد عليها تدريجياً إذا كان بمقدورك، ابدأي بترك طفلك لوقت قصير ثم تدريجياً زيدي طول الوقت الذي تتركيه فيه. قد تبدأين بترك طفلك قبل أن تعودي إلى العمل.

4-ادعمي و طمئني طفلك بأي وسيلة ممكنة من المحتمل أن تكون الأسابيع الأولى صعبة لكل منكما. سيساعدك الروتين المنتظم وتسليم لطيف قدر الإمكان.

ومن الطبيعي جداً أن يبكي طفلك عندما تغادرين، ولكن عادة ما يتوقف البكاء عند ذهابك. لا تتجولي في المكان و، متى ما غادرت، لا تعودي. إذا قلت أنك سوف تعودين في وقت معين، تأكدي من أنك ستعودين عندها.

5-تبادلي الخبرات تحدثي إلى الأطفال الأكبر سناً حول ما كانوا يقومون به أثناء غيابك. تحدثي عن الشخص أو الأشخاص الذين يعتنون بهم. أظهري لهم أن كل هذا جزء من الحياة الطبيعية و شيء نصبو إليه.

6-خصّصي الوقت ستحتاجين للتضحية بأي شيء آخر (مثل الأعمال المنزلية)، فمن المهم أن تخصصي الوقت لقضائه مع أطفالك عندما يكونون في المنزل.

7-لا تشعري بالذنب تشير الأدلة إلى أن الأطفال يحسنون صنعاً في الحضانات ذات الجودة العالية. و ليس هناك حاجة للشعور بالذنب حول عدم تواجدك هناك طوال الوقت. إذا كنت قلقة حول جودة الرعاية، افعلي شيئاً حيال ذلك في أقرب وقت ممكن.

دخول المدرسة

اما في مرحلة الدخول الى المدرسة حتى الأطفال الذين كانوا في الحضانة يمكن أن يجدوا دخول المدرسة خطوة كبيرة جداً وغريبة.في ذلك الوقت يجب عليك أن تتحدثي إلى كادر المدرسة وإلى مربية صفه بالأخص حول طُرق تساعدهم على استقرار ابنائهم في المدرسة. في حين ينبغي عليهم أن يكونوا قادرين تماماً على إعطائك بعض النصائح والاقتراحات لجذبهم وزيادة محبتهم لدخول المدرسة. أما في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى دعم إضافي وطمأنينة داخلية لدى الطفل. بالاضافة الى أن تعرّفي على كيفية تعامل المدرسة مع أية مشاكل. قدمي اقتراحات بنفسك إذا أردتِ، و اشرحي احتياجات طفلك. تحدثي مع طفلك عن ذلك أيضاً وهكذا ليستمتع ويحُب المدرسة والدراسة كل هاذا لا يتطلب جهداً كبيراً بل يتطلب عقلانية من الأهل لكي يحببوا أبنائهم بالتعلم والتعليم.

يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/children-skills

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج