هل طفلي جاهز لدخول الروضة؟

هل طفلي جاهز لدخول الروضة؟
هل طفلي جاهز لدخول الروضة؟

هل طفلي جاهز لدخول الروضة؟

مع اقتراب موعد بداية العام الدراسي هناك الكثير من الأسئلة التي تواجه الأم وخاصة بالنسبة للطفل الأول. ما هو العمر المناسب للبدء بالرحلة التعليمية؟ هل طفلي جاهز لدخول الروضة ؟ ما مدى أهمية الروضة في حياة طفلي؟ كيف اختار الروضة المناسبة لطفلي؟

هناك اختلاف حول سن دخول الروضة المناسب حيث يرى البعض أن سن الرابعة يكون مناسبا، بينما يرى الآخرون أنه لا ينبغي أن تقوم الأم بإدخال طفلها إلى الروضة أساسا، لأن ذلك قد يسبب نوعا من الضغط على الطفل لا يستطيع تحمله، ولكن الرأي الأخير لا يمكن الأخذ به لأن دور الحضانة لها أهمية شديدة في حياة الطفل بخلاف التأسيس والتعليم، فهو ضروري لصقل شخصية الطفل حتى يصبح شخصا اجتماعيا لديه القدرة على الاختلاط مع الآخرين.

ما هو العمر المناسب لدخول الروضة؟

 يمكن للأم إدخال طفلها الروضة بدءا من عمر الثلاث سنوات، وفي هذه المرحلة من العمر يكون غرض وجود الطفل في الروضة هو اكتساب المهارات الاجتماعية والقدرة على التكيف مع الآخرين، كما أن بعض الأمهات يلجأن لإدخال أطفالهن إلى الروضة في هذا العمر حتى يكتسبوا المهارات اللغوية وخاصة عند التأخر في الكلام، وهذا ما ينصح به الأطباء كأفضل وسيلة لعلاج هذه المشكلة، أما السن المثالي لدخول الروضة فهو سن الأربعة سنوات.

وفي هذا السن تكون الروضة بالنسبة للطفل مكانا للترفيه بدرجة أكبر، ولا يجب الضغط على الطفل فيها بالتعلم والانتظام في الحضور، فهذه المرحلة تساعد الطفل على التكيف مع الروضة حتى يصبح مهيئا للمرحلة التالية والتي تبدأ من الخمس سنوات، ويطلق عليها مرحلة التمهيدي فهي التي تهيء الطفل لدخول المدرسة بجدية أكبر، ويجب أن يعتاد الطفل في هذه المرحلة على الانتظام في الحضور، وتكون هذه المرحلة تعليمية أكثر منها ترفيهية لأنها تعد بمثابة تأسيس للطفل حتى يصبح مهيئا للمناهج المدرسية.

ما مدى أهمية الروضة في حياة طفلي؟

لدخول الطفل إلى الروضة عدة فوائد هامة، فهو يساعد على تقليل تعلق الطفل بوالدته والانفصال عنها إلى حد ما، حيث أن الطفل الذي يكون شديد التعلق بوالدته لا يمكنه الاندماج في المجتمع بشكل سليم، وأيضا فإن الروضة تدرب الطفل على الاعتماد على نفسه تدريجيا، فهو يكون مجبرا على إنجاز بعض الأمور بمفرده دون مساعدة من والديه كما كان معتادا قبل ذلك، وأيضا فإن الروضة تمهد الطفل لدخول المدرسة، فالطفل الذي يدخل إلى المدرسة مباشرة بدون الالتحاق بالروضة يعاني لمدة طويلة في البداية من عدم القدرة على التأقلم مع المدرسة والزملاء، فالروضة تجعله يتغلب على خوفه حتى يصبح قادرا على التعامل مع الآخرين وتكوين الصداقات، كما أن مناهج المدرسة تعتمد على ما تم تعلمه في الروضة فالطفل الذي يحصل على التأسيس السليم في الروضة يكون متفوقا فيما بعد في دراسته.

كيف أختار الروضة المناسبة لطفلي؟

يفضل أن تكون المسافة بين الروضة والمنزل قصيرة فلا يكون ذهاب الطفل إليها مرهقا بالنسبة له، كما أنه من الضروري قرب المسافة بحيث تستطيع الأم الوصول إلى طفلها بسرعة في حالة الظروف الطارئة، وينبغي أن تختار الأم الروضة التي لا تحتوي على عدد كبير من الأطفال، أو إذا كان العدد كبيرا فيجب التأكد من وجود العدد الملائم من المربيات لقضاء احتياجات هذا العدد.

وكذلك يجب اختيار الروضة التي تحتوي على الكثير من الألعاب ووسائل الترفيه، مع ضرورة التأكد من وجود مستويات جيدة من الأمان للطفل والتأكد من النظافة وبخاصة في دورات المياه، ويجب على الأم أن تختار الروضة التي تقوم بتدريس اللغة التي سوف يتعلمها الطفل في مدرسته حتى لا يحدث له تشتت فيما بعد، فمثلا بعض الأطفال يذهبون إلى المدارس الفرنسية ولذلك يفضل عند اختيار الروضة أن تكون روضة فرنسية بمعنى أنها تقوم بتدريس الأطفال اللغة الفرنسية بشكل أساسي، ويفضل اختيار الروضة التي تسمح للطفل بارتداء الملابس المفضلة له، لأن الروضة التي تتقيد بزي معين قد تسبب ضيق للطفل وتجعله كارها للذهاب إليها، ويراعى مراقبة سلوكيات الطفل فعند اكتسابه لسلوكيات غير مرغوب فيها يفضل تغيير الروضة في الحال.

يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/children-skills

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج