أمور يخبرك بها طفلك عند بكائه
أمور يخبرك بها طفلك عند بكائه
إنه أمر صعب عندما لا يتوقف طفلك عن البكاء فقد تقلق من وجود خطأ ما في طفلك، أو أنك ستفقد أعصابك، أو أن مهاراتك في تربية الأبناء لا ترقى إلى مستوى الوظيفة، أو أنك لن تتواصل مع طفلك أبدًا. لكن يمكنك التعامل معها!
يبكي الأطفال لأسباب عديدة، والبكاء هو الطريقة الأساسية للتواصل مع الأطفال. إنها الطريقة التي يجذبون بها انتباهك ويعبرون بها عن احتياجاتهم.
في البداية، قد يكون من الصعب تفسير صرخات طفلك المختلفة. ولكن كلما قضيت وقتًا أطول في الاستماع، ستصبح أفضل في التعرف على احتياجات طفلك الخاصة وتلبيتها.
أولاً ، حاولي أن تفهمي سبب بكاء طفلك بعد التحقق من ما هو واضح (الجوع، البراز، النوم)
وأيضًا، اعلم أن بعض الأطفال هم ببساطة أكثر حساسية لمشاهد وأصوات العالم من حولهم وأن البكاء هو طريقتهم لإعلامك بأنهم متضايقون.
إذا تمكنت من تحديد المحفزات المحددة التي قد تؤدي إلى بكاء طفلك، فيمكنك تعديل البيئة لجعل طفلك أكثر راحة.
هل هي الضوضاء الصاخبة أو بسبب الضوء الشديد؟ هل طفلك غير مرتاح مع الغرباء؟ أو أنه قد يشعر بالإرهاق بسبب وجود الكثير من الألعاب حول الحضانة؟
إذا لم يساعد إجراء تغييرات طفيفة على محيط طفلك، فابحث عن عدد الساعات التي يقضيها في البكاء. يعتبر من المفرط أن يبكي الطفل لمدة ثلاث ساعات أو يوميًا لمدة ثلاثة أيام أو أكثر في الأسبوع.
إذا كانت هذه هي الحالة، فتحدث إلى طبيب الأطفال -فقد يعاني طفلك من مغص (والذي ينحسر عادة لمدة 3 أو 4 أشهر) أو ارتداد الحمض السيئ، والذي يمكن علاجه بالأدوية.
اعلمي أن التكيف مع المولود الجديد -وخاصة الطفل صعب الإرضاء- قد يكون صعبًا، خاصة بالنسبة لأول مرة، لذلك من المهم أن تعتني بنفسك أيضًا، هذا يعني قبول عروض المساعدة والحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة.
حاول قضاء بعض الوقت بمفردك كلما أمكن ذلك (حتى لو كانت ساعة واحدة فقط) للتمشية أو تصفح مكتبة هادئة أو مقابلة صديق لتناول القهوة.
إذا وجدت نفسك تشعر بالقلق أثناء نوبة البكاء، فلا بأس أن تضع طفلك في مكان آمن (مثل سرير أو أرجوحة) لبضع دقائق أثناء جمع نفسك.
تذكري، حتى في هذه السن الرقيقة، أن طفلك يلتقط توترك، وسيكون من الصعب تهدئته إذا لم تهدئي نفسك.
يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/children-skills
