كيف تحتوي ابنك المراهق

كيف تحتوي ابنك المراهق
كيف تحتوي ابنك المراهق

كيف تحتوي ابنك المراهق

يشكو كثير من الأهل من كيفية التعامل بدون مواجهة مشكلات مع ابنهم المراهق.

ومن هذه الشكاوي التي تبذر عنهم:

لقد تعبت من طريقة تفكير ابني المراهق.

لقد أصبت بالإحباط من كل تصرف يقوم به ابني.

إنني أواجه صعوبات واستنزاف لكل قوتي من سلوك بنتي المراهقة.

غالبًا ما نسمع لهذه الشكاوى بشكل مكرر من الوالدين ومن المؤكد أن أسلوب الأهل المعقد هو الذي أتعبهم بالتعامل مع ابنهم أو ابنتهم المراهقة.

لا بد أن يدرك الأهل أن مرحلة المراهقة هي مرحلة يستقل فيها المراهقون بمشاعرهم وعواطفهم وسلوكهم.

ومن هنا وجب على الأهل احتواء المراهق وتوجيههم إلى السلوك السليم الذي يتسم بطابع إسلامي صحيح.

سمات المراهق في هذه المرحلة

أولًا:شدة الانفعال،هنا أوصي الأهل بأن يغرسوا في نفوس أبنائهم التحلي دائمًا بالصبر وعدم الاستعجال في اتخاذ أي تصرف يندم عليه سواء كان في البيت أم خارجه.

فمن المعروف أن تعويد المراهق منذ النشئة الأولى للمراهقة كيفية أن يسيطر على ردود أفعاله تجعله قادرًا أن يتحدى كل المواقف ويستقبلها بكل قبول وصبر.

ثانيًا: ضرورة الإستقلال في حياة المراهق،فهذا الدافع يجب العمل على التعامل معه بشكل صحيح وضمن المنطق والأخلاق معًا فلا يتعارض ذلك مع استقلالية المراهق ومن ذلك متابعة خط سير أصدقاء المراهق من قبل الوالدين مهمة جدًا وتكون أفضل اذا لم يشعروا ابنهم بذلك مثل أن يبني الوالد علاقة صداقة ودردشة في ايطار المحبة والحوار.

وإضافة الى ذلك إن أي علاقة بين الوالدين والمراهق في البيت يجب أن تسودها المحبة والدفء والصداقة والحوار والنقاش البناء فلا يتعامل الأهل كمدير أو رئيس في البيت عليه فقط أن يلقي الأوامر والنواهي على ابنه.

ومما لا شك فيه أن الحب بدون تعبير عنه لا يصل إلى قلوب الأبناء فيجب على الأهل أن يسمعوا أبنائهم كل الكلام الإيجابي ويستخدموا الكلام الجميل معهم حتى لا يبحثوا عنه خارجًا في عالم مليء بالمراوغين والمنافقين كأصدقاء السوء وغيرهم.

أهم أساليب التعامل مع المراهق في هذه المرحلة

ولا ننسى أن من أهم أشكال التعبير عن محبة الأبناء هو احتضانهم باستمرار ومدحهم وتعزيزهم على كل تصرف جميل يقومون فيه فإن ذلك يخلق نوع من الثقة والإحترام بين المراهق ونفسه ويجعله متصالحًا مع نفسه ومن ثم مع من هم حوله وهم الأهل في الدرجة الأولى.

ومن أهم الطرق السليمة والناجعة في التعامل مع المراهق هو غرس القيم الإسلامية فيه قلوبهم منذ البداية فالولد ينشأ ويترعرع تحت ظل الأخلاق الإسلامية مع التوجيهات الدينية باستمرار.

إضافة إلى ذلك تشجيعهم على التثقف في سيرة نبينا الحبيب لأنها خير سيرة في التعامل مع كافة البشر فقد كان ومازال قدوة حسنة ونموذجية في القيم والمبادىء.

يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/children-skills

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج