إذا كنت أحد الأبوين فاحذر أن تفعل هذه الأمور لطفلك!

إذا كنت أحد الأبوين فاحذر أن تفعل هذه الأمور لطفلك!
إذا كنت أحد الأبوين فاحذر أن تفعل هذه الأمور لطفلك!

إذا كنت أحد الأبوين فاحذر أن تفعل هذه الأمور لطفلك!

إذا كنت أحد الوالدين، فأنت تعلم أن العواطف في بعض الأحيان تتغلب عليك. بطريقة ما يمكن للأطفال أن يكونوا السبب في توترك وغضبك، وبالتالي تفرغ ذلك بالصراخ والغضب عليهم.

لست وحدك تفعل ذلك، ومشاعر الإحباط لدى الوالدين طبيعية. ولكن الحقيقة هي أنه يمكنك تغيير الطريقة التي تتحدث بها مع أطفالك، والانتقال من الصراخ والغضب عليهم إلى أسلوب الحوار والنقاش.

لماذا يصرخ الآباء على أطفالهم؟

الإجابة المختصرة هي أننا نشعر بالإرهاق أو الغضب، مما يجعلنا نرفع أصواتنا. لكن هذا نادرًا ما يحل الموقف، فقد يهدئ الأطفال ويجعلهم الصراخ مطيعين لفترة قصيرة، لكنه لن يجعلهم يصححون سلوكهم أو مواقفهم.

باختصار، إنه يعلمهم أن يخافوا منك بدلاً من فهم عواقب أفعالهم. فيعتمد الأطفال على والديهم في التعلم، وإذا كان الغضب والعدوان والصراخ جزءًا مما يعتبره الطفل “طبيعيًا” في عائلته، فإن سلوكه سيعكس ذلك.

حيث وضحت الكاتبة والمربية لورا ماركهام رسالة مباشرة: وظيفتك الأولى كوالد أو والدة، بعد التأكد من سلامة أطفالك، هي إدارة عواطفك.

تأثير صراخ الآباء على أبناءهم

إذا سبق لك أن صُرِخَ في وجهك، فأنت تعلم أن الصوت العالي لا يجعل الرسالة أكثر وضوحًا. وأطفالك ليسوا مختلفين، فالصراخ سيجعل الانضباط أكثر صعوبة، لأن كل مرة ترفع فيها صوتك يقلل من تقبّلهم لك أو استماعهم لما تقوله.

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الصراخ يجعل الأطفال أكثر عدوانية جسديًا ولفظيًا. فالصراخ بشكل عام، بغض النظر عن السياق، هو تعبير عن الغضب ويخيف الأطفال ويجعلهم يشعرون بعدم الأمان.

إذا لم يكن الصراخ في وجه الأطفال شيئًا جيدًا، فإن الصراخ المصحوب بتوبيخ لفظي وإهانات يمكن وصفه بأنه إساءة عاطفية. لقد ثبت أن لها آثارًا طويلة المدى، مثل القلق وتدني احترام الذات وزيادة العدوانية. كما أنه يجعل الأطفال أكثر عرضة للتنمر لأن فهمهم لاحترام الذات متلاشي.

إليك كيفية ممارسة التأديب الإيجابي للطفل والذي لا يتضمن الصراخ:

امنح نفسك بعض الوقت

امسك نفسك قبل أن تغضب لدرجة أنك تفقد السيطرة وترفع صوتك، وذلك من خلال الابتعاد عن منطقة الصراع لبضع لحظات، فإنك تمنح نفسك فرصة لإعادة التفكير والتنفس بعمق، مما سيساعدك على الهدوء.

تحدث عن المشاعر

الغضب هو شعور طبيعي يمكن للمرء أن يتعلم منه إذا تم إدارته بشكل صحيح. وذلك من خلال الاعتراف بكل المشاعر، من الفرح والإثارة إلى الحزن والغضب والغيرة والإحباط، فإنك تعلم أطفالك أنهم جزء يتسبب في هذا النوع من المشاعر.

تحدث عن شعورك وشجع أطفالك على فعل الشيء نفسه، سيساعدهم ذلك على تطوير واحترام الذات والآخرين وتكوين علاقات صحية في الحياة.

تعامل مع السلوك السيئ بهدوء ولكن بحزم

الأطفال يسيئون التصرف في بعض الأحيان، وهذا جزء من النمو. تحدث معهم بطريقة حازمة لا تمس كرامتهم ولكنها توضح أنه لا يتم التسامح مع بعض السلوكيات.

كما وانزل إلى مستوى عيونهم بدلاً من التحدث إليهم من أعلى أو من بعيد. وفي الوقت نفسه، تذكر الاعتراف بالسلوك المحترم وحل المشكلات فيما بينهم.

استخدم العواقب واترك التهديدات

وفقًا لباربرا كولوروسو، مؤلفة كتاب “الأطفال يستحقون ذلك!”، فإن استخدام التهديدات والعقاب يخلق المزيد من مشاعر الغضب والاستياء والصراع وعلى المدى الطويل، تمنع طفلك من تطوير الانضباط الداخلي.

فالتهديد والعقاب يذلان الأطفال ويخجلونهم وتجعلهم يشعرون بعدم الأمان. من ناحية أخرى، فإن العواقب التي تتناول سلوكًا معينًا ولكنها تأتي مع تحذير عادل (مثل أخذ لعبة بعيدًا بعد توضيح أن الألعاب مخصصة للعب وليس للضرب) تساعد الأطفال على اتخاذ خيارات أفضل.

يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/children-skills

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج