المدمرات السبع في تربية الأبناء

المدمرات السبع في تربية الأبناء
المدمرات السبع في تربية الأبناء

المدمرات السبع في تربية الأبناء

1- القسوة والشدة: فالمبالغة في القسوة تؤدي إلى نتائج عكسية غير مرغوب فيها، فالطفل الذي يضرب بشدة من محيطه يصبح ضعيف الشخصية، وينجذب إلى من يقدره من محيطه ويؤثر عليه سلباً أو إيجاباً، مما يسهل انحرافه وانجراره إلى الجريمة.

2- الحماية الزائدة ( يا دهينة لا تنكتين) فالدلال الزائد يؤدي إلى تدمير الابن ويطمس شخصيته، فيكون سريع الانقياد وأي شخصية تؤثر فيه.

3- التوقعات السلبية، مثال: أبو مريم تلاحقه الشرطة، يذهب يميناً تذهب وراءه، ويذهب شمالاً تذهب وراءه وهكذا، وعندما توقف لمعرفة سبب الملاحقة فتفاجأ بأن الشرطة تهنئه بفوزه بشهادة السائق المثالي، ومن ذلك يجب أن تكون توقعاتنا إيجابية لا سلبية، فقد قال عليه السلام: ” تفاءلوا بالخير تجدوه”.

4- التوقعات المثالية: حيث تصل توقعات المربي من أبنائه إلى 99% دون أن ينظر إلى قدرات الأبناء المتفاوتة، أو أن توقعات الأبناء من آبائهم تصل إلى 99%، فهم يعتقدون أن من واجب الأهل أن يوفروا لهم كل ما يريدون دون الانتباه إلى مقدرة الآباء على توفير طلباتهم، وذلك الاختلاف بين التوقعات والقدرات يحدث فجوة كبيرة بين المربي والابن، ومن ذلك يجب ألا تكون توقعاتنا مثالية.

5- التذبذب في التوجيه والمعاملة، فعدم الاتفاق بين الأبوين في أسلوب التعامل يؤدي إلى شعور الابن بعدم الثقة بقرارات الأهل والاستهانة بها أو التحايل عليها، كما أنه لابد من أن تكون القرارات المتخذة مرنة قابلة للتغيير لإتاحة الفرصة للابن لإصلاح خطئه في مدة زمنية حتى يعدل المربي عن قرار العقاب عند ملاحظته للإيجابيات التي عملها الابن.

6- التفرقة والتفضيل الذي يزرع الغيرة والكراهية بين الأبناء.

7- الجهل بالمراحل العمرية وعدم الانتباه إلى الفروق العمرية بين الأبناء، فمعاملة ابن السنوات الثلاث تختلف عن معاملة ابن العشرة وتختلف عن ابن الخمس عشرة.

العوامل التي تعمل على بناء شخصية أبنائنا بعد تعداد مدمرات شخصيتهم

1- الحوار الوالدي سواء أكان ذلك الحوار لفظياً أم غير لفظي، فالتأثر بالفعل أقوى من التأثر بالقول كفعل الرسول في عمرته عندما تحلل أولاً قبل الصحابة فتبعه الصحابة بالتحلل، ومن أنواع الحوار الحوارات اللفظية والحركية بالعيون والاحتضان.ويراعى كرم المربي في مشاعره ووقته، بتخصيص وقت للأبناء يشعرهم فيه بالأمان، فحبك عزيزي المربي لأبنائك هو حب شعوري ويجب أن يكون أيضاً حباً سلوكياً، فلا تقتصر على الحب الشعوري فقط باستخدام اللعب والحوار.

2- الأمن النفسي داخل الأسرة، فعدم شعور الابن بالأمن النفسي يؤدي إلى سلوكه سلوكاً منحرفا، ولتحقيق الأمن النفسي عند الأبناء لابد من اتباع خطوات عدة، وهي:

– إشعار الابن بأن أمه وأباه معه دائماً.

– إشعار الابن بالاعتزاز به.

– توجيه الابن وعدم تثبيطه عند فشله، وإلقاء الفشل على الفعل لا على الابن.

3- كسب صداقة الأبناء بكثرة التشجيع، وذلك برسائل كلامية إيجابية ورسائل مكتوبة، واستخدام الاستيكرات الإيجابية، وربط الثناء بالأفعال الإيجابية والكرم بالمشاعر، واتباع الحوار منهجاً في التعامل، وإشعار الأبناء بالاحترام، والتعرف على هواياتهم، ومشاركتهم أنشطتهم، وإشراكهم في المسؤولية بإعطائهم بعض المسؤوليات، وعدم التدقيق على نتيجة تلك المسؤولية، فليس من السهل التغيير نحو الأحسن.

4- فهم المرحلة العمرية للأبناء: اجعل ابنك يشعر بأنك تحترمه وخاطبه مستخدماً كنيات المشاهير إضافة إلى استخدام كلمات مثل لو سمحت.. لو تفضلت.. واحرص على الملامسة الجسدية بينك وبين أبنائك من تربيت على الرأس وإمساك يدهم.. ولا تقارن بينك وبين أبنائك كأن تقول كنت كذا وكذا وأنت كذا وكذا.

يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/children-skills

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج