كيف أنمّي موهبة طفلي؟

كيف أنمّي موهبة طفلي؟

أثبتت الدراسات أنّ أهم خطوة لدعم موهبة الطفل هي البدء بممارسة تلك الموهبة من عمر صغير ما بين سن 2-5 سنوات، حيث إنّ البداية المبكّرة في تطوير الموهبة تسمح للطفل إيجاد بيئة داعمة لموهبته يمكنه أن يتطوّر من خلالها بعيداً عن أي ضغوطات منح الطفل الثقة اللازمة لممارسة مواهبهم وتطويرها بعيداً عن أي مخاوف من شعورهم بأن مواهبهم غير مألوفة أو مرغوبة.

ولتطوير موهبة الطفل يجب دوماً الحرص على التمرّن المستمر والمدروس والهادف لتطوير تلك الموهبة والذي يكون بالخروج من منطقة الراحة والتمرّن بين الموهوبين والمختصين في مجال تلك الموهبة والعمل بجد وبدافعية لتجاوز التحديات والوصول للمستوى المأمول في هذه الموهبة.

وعادة ما يحتاج الأطفال في ممارسة مواهبهم لتوفر الفرصة والدعم المناسب من أهلهم خاصة، فغالباً ما تحتاج ممارساتهم لمواهبهم لمتطلّبات وأدوات عديدة يجب توفيرها لهم، كأدوات الرسم إن كانت موهبة الطفل في الرسم، أو الأدوات الموسيقية إن كان ميل الطفل للموسيقى والإيقاع، وغيرها من المواهب المختلفة.

كيفية اكتشاف مواهب الأطفال

1- الحرص على السؤال عن الطّفل دومًا، خاصّة سؤال المُدرسين أم الأصدقاء أم الأقارب وكُل من يُخالطهم الطفل؛ وذلك من أجل معرفة ميول الطفل وأنشطته التي يُمارسها بصورة مستمرة، ووضع حجر الأساس لمُستقبل زاهر لطفلك.

2- الحديث إلى الأطفال بخصوص المواهب، ليس بأسلوب الاستجواب والسؤال؛ لأن هُناك احتمال ألا يُجيب الطفل عن هذه الأسئلة لصُغر سنّهم، فهم ليس لديهم القدرة على التعبير بما يجول في أذهانهم، لذلك لا بُدَّ من مُناقشتهم بأسلوب أقرب إليهم، ووصف الشعور بالسعادة تجاههم وتجاه موهبتهم.

3- الحرص على عدم وضع الطفل في قالب ضيق لا يُناسب مواهبه واهتمامه وطموحاته، بل يجب تركه بأن يرقص ويعزف ويُمارس جميع أنواع الهوايات التي تُناسبه، مع الحرص على مساعدته بذلك.

4- البحث عن قدرات الطفل إلى أي مجالٍ تتجه، فمهما كان هذا المجال بسيطة إلا أنه ربما يكون الدّاعم الأساسي لشخصية الطفل المُستقبلية، فالمهارات كالنبتة تنمو بالتدريج.

يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/children-skills