جبل اللويبدة وأجمل الأماكن التي عليك زيارتها

يقع جبل اللويبدة في الجهة الجنوبية الغربية من العاصمة الأردنية عمّان، التي تمتاز بجبالها السبعة. يُعدُّ جبل اللويبدة أهمها، إذ أصبح معقلاً للثقافة والفنون، ما أضفى عليه أيضاً اسم “جبل الثقافة”‪.

يعود تاريخ اللويبدة إلى أكثر من قرن من الزمن، عندما كانت تعتبر من أهم المناطق في عمان، وسكنها العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والعسكرية. يمتاز الجبل ببيوته القديمة ذات الطراز المعماري العثماني، التي بالرغم من قدمها، لا تزال تحافظ على بريقها.

تحوّلت اللويبدة في بضع سنوات مكاناً لتجمّع الفنانين والمثقفين في بيوتها القديمة وفي ظلال أشجارها التي غرست مع مداميك بيوتها. حوّل العديدُ من الاشخاص البيوت القديمة التي يملكونها في المنطقة إلى مقاهٍ ثقافية أو معارض للفنون أو مراكز لتدريب المواطنين على بعض الأنشطة الثقافية والفنية كالرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي‪.

دارة الفنون

من أبرز المعالم الثقافية في مدينة عمّان وهو بيت فني أسسته مؤسسة عبد الحميد شومان سنة 1993م. تتكون الدارة من ثلاثة مبان تراثية مقامة فوق آثار بيزنطية قديمة، وتتكون دارة الفنون من معارض فنية، ومكتبة، وأماكن أثرية، ومقهى، بالإضافة إلى نشاطات مجانية متعددة وورشات عمل كل أسبوع.

المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة

تم افتتاحه في عام 1980م ويقوم بكثير من الفعاليات مثل تبادل وإقامة المعارض بين المتحف الوطني والمتاحف العالمية والمؤسسات الأخرى في أمريكا وأوروبا والبلدان العربية للتعريف بالفن الأردني والعربي والإسلامي وإقامة ندوات ومحاضرات ومؤتمرات ومهرجانات وورشات عمل في الأردن، والاشتراك في الندوات والمؤتمرات الفنية العالمية.

مقهى بيت بلدنا

يقع في شارع نديم الملاح في جبل اللويبدة مقابل دارة الفنون وهو بيت قديم، بني جزء منه في عشرينيات القرن الماضي، واستكمل الجزء الآخر في العام 1979، ويعرف اليوم الجزء السفلي من البيت “بيت بلدنا”.

وهو منتدى ثقافي تابع لفرقة بلدنا ويعد من أشهر المقاهي التي تجمع المثقفين والشعراء والموسيقيين وعامة الناس تحت سقف واحد.

المَطَل

يسمي أيضاً “مطل المعترين” نسبة لتجمع الشباب أصحاب المواهب الفنية والثقافية العاطلين عن العمل فيه لتبادل قصصهم وأحاديثهم وأحيانا تقديم مواهبهم من عزف وغناء وسط الهدوء والإطلالة المميزة على وسط المدينة وتحديدا شارع الملك فيصل بوسط البلد وبلدات عمانية حديثة وقديمة من جبال وفنادق تعلو وجهة المطل.

وهو بمثابة فسحة صغيرة وجميلة هادئة يطغى الحضور الشبابي فيها خصوصا بعد ساعات الغروب حتى ساعات متأخرة من الصباح الباكر، كما تعد قبلة للراغبين في الجلوس وحدهم والتأمل.