متحف الدبابات الملكي

متحف الدبابات الملكي
متحف الدبابات الملكي

تأسيس المتحف

هو متحف عسكري يقع في عمّان يُعَد الأول من نوعه عربيًا، وواحدًا من أكبر المتاحف التاريخيّة للدبّابات ومن أكثرها تنوعًا في العالم. تم افتتاحه في 29 كانون الثاني/ يناير 2018.

تبلغ مساحة المبنى حوالي 20 ألف متر مربع، وهو أكبر متحف في الأردن. ويضم نحو 110 دبابة ومدرّعة أردنية وعربيّة وأجنبيّة معروضة بترتيب زمني، جزء كبير منها أمريكي وبريطاني الصنع، بالإضافة إلى صالة للصناعات العسكرية المحلية.

ويشتمل المتحف على مقتنيات أصليّة وأخرى مُرمَّمة ونادرة تعرض تاريخ تطوّر تلك الآليّات العسكريّة منذ عام 1915، وهو من تصميم المعمار الأردني زيد داوود.

لقد خُصَّص جزء كبير من مساحة المتحف للتراث العسكري الأردني من خلال عرض الآليّات العسكريّة التي اُستخدمت في الأردن والمنطقة. وتُظهِر هذه المعروضات الأثر الذي أحدثته الحروب على التحوّلات التيشهدها الأردن عبر توفير تجربة تثقيفيّة وتفاعليّة للزوّار باستخدام تقنيّات مرئيّة ومسموعة

وبالإضافة إلى المعروضات الدائمة والثابتة، يوفّر المتحف برنامجًا لعروض الدبّابات والمُدرّعات بالمضمار الخارجي أمام الجمهور، حيث تبلغ مساحة أرض المتحف مع الساحات المحيطة 100 ألف متر مربع.

أقسام المتحف

يعيش الزائر فور دخوله للمتحف تجربة تثقيفية تفاعلية بتسلسل زمني لتاريخ الدبابة، وتطورها خلال تجواله بقاعاتها الأربع عشر، حيث إنها معدة بأحدث الوسائل التقنية التعليمية والترفيهية، ويتفاعل الزائر مع المعروضات والمعلومات المتعلقة بها من خلال الوسائط وشاشات العرض التي تعمل على اللمس والعروض السمعية والبصرية.

إضافة إلى وجود منطقة مركز للألعاب التعليمية الالكترونية الحديثة ففي لعبة عالم الدبابات يتعرف اللاعب على أنواع الدبابات ووجه الاختلاف بينها ومواصفاتها.

 أول قاعة، وهي قاعة الثورة العربية الكبرى وهي مليئة بالتصاميم الجرافيكي والرسومات الموجودة على الجدران، والتي توصل له رسائل تدل على وقائع تاريخية وترمز إلى الثورة الصناعية.

توضح المجسمات الموجودة فيها نشأة التدريع حيث يستقبلك فارس من العصور الوسطى يجلس على خيل ومعه ترسه وسيفه، وهو ما يمثل الدروع في ذلك الوقت، ومن ثم تجد مجسما عربة دافنشي وهي تخيل دافنشي لفكرة الدبابة في القرن الخامس عشر.

ومن ثم ترى لوحة فنية كبيرة على جدار تجسد الثورة العربية الكبرى معروض معها مدرعة الرويس رويس الذي قادها الأمير فيصل بن الحسين.

وخلال التجوال في المتحف يخيل للزائر بأنه داخل أرض المعركة حين يمر بين الخنادق الألمانية التي اكتسحتها الدبابات البريطانية.

قاعة الحرب العالمية الثانية

ثم يتجه الزائر داخل قاعة الحرب العالمية الثانية التي تبين الحلفاء ومحور الجبهات الرئيسة التي حصلت فيها المعارك لتنتقل إلى الجزء الذي يعرض المتعلق بالجيش العربي الأردني، وتأسيسه في ثلاثينيات القرن الماضي، والآليات التي استخدمها في الأربعينات، ودوره في الدفاع عن القدس والحفاظ على الضفة الغربية من خلال مجسمات لجنود تجلس على الآليات وتقف على أسوار القدس.

ومن ثم ننتقل للتطور في صناعة الدبابات في فترة الخمسينات والستينات واقتناء الجيش العربي بعض هذه الدبابات والتي عمل على تطويرها واستخدامها.

قاعة معركة الكرامة

ومن أفضل القاعات وأجملها قاعة معركة الكرامة، حيث تحكي قصة المعركة تبين الرسومات الموجودة على الحائط، الوقت وطبيعة المكان الذي وقعت فيه المعركة وتبين أحداث المعركة بعرض مجسمات للجنود والأسلحة والدبابات المستخدمة مع مؤثرات سمعية وبصرية فعند دخولك القاعة تسمع صوت المغفور له الملك حسين، وهو يحث الجنود على مواجهة الأعداء في ارض المعركة.

ومن ثم يرى الزائر قاعة مليئة بالدبابات العسكرية الإسرائيلية التي تركها جنودهم على ارض المعركة واستولى عليها الجيش العربي.

 ومن ثم تدخل قاعة الحروب العربية الإسرائيلية ما بين 67 -73 وبخاصة حرب الجولان، ويحرص الزائر على دخول القاعة المركزية، وهي قاعة الملك عبد الله الثاني، حيث يعرض بها الآليات التي استخدمها وتدرب عليها جلالة الملك عبد الله الثاني أثناء خدمته العسكرية، وبعض مقتنياته وخط زمني لأهم ثلاث مراحل في حياته.

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج