الودق
الكاتبة رقية ابو جاموس
محتويات المقالة :
يقال بأنني كاتبة ؟
قمت بالكتابة والمشاركه بأكثر من كتاب مشترك وألقيت الكثير من الأمسيات الأدبية ،
لدي نصوص كتبت في مجلات أدبية من سوريا ،شاركت بمسابقة على مستوى المدرسة في الثانويهةوحصلت على المركز الأول فيها، ولدي المزيد من النصوص التي لم تقرأ بعد ،لكنني لا زلت أقول أنني لم أصبح كاتبة وما قدمته لنفسي ليس لاحد .
نص بعنوان: الودق
هل يعقل!
الوَدق يسأل!
والشوق في قلبي لا يعرف البَلق، رمل القلب إليك وتعثر ونهض، عسالاً في الليالي أغني بطرب .
فعل أفل ولم يعد
رتاج في الصباح يبعث في روحي عبق .
في مساجد الرحمن، ريتالاً يريح البال وتزيل المواجد والسقم .
والد الطفل، و الاستهلال ملأ المكان ولف حوله الاستربق وحصن بالذكر.
هل يعقل !
الودق يسأل؟
لا يعادي النزر في قلبي شيء أمام الغياب .
اعسان الفراق ترك بي صوت المطر الهَزيم ، النصب ينهش الذاكرة والتعب يصفعني أنا لست بصنديد يكسرني الوداع لكن اياك ان تفعلي اهجري وبتعدي .
لفي حولك جداراً ملغم بِحَبق.
ابتعدي إقتربي أو أهجري، زميلني بقلبك أنا أكتفي، حقاً أكتفي.
أجيد عزف الناي، فقط تمايلي تمايلي ولفي حولي وجعلي مني كاتباّ أو الاصمعي لكي قلبي فلا تجزعي .
هل يعقل !
الودق يسأل!
جَوادك من السَقم قبيحّ وقع بكَ الخُبل مكبلاً بالحنين وبدأت مع الشجَن تلين ومع كل ميلاً تميل فتُون الليل جعلك مبَتور الأحلام ضائعٌ في الأوهام تشير للساعة كالأطفال أنها بعد منتَصف الليل أريد أن أنام، تهُرول مسرعاً تدق باب السلوان تضحك المواجد.
أنا لا أتركك تسير سوى في ظلام، ولكنها الأحلام، أرتسم عيناك و أقبلها قبل أن أغفو وفي المنام أجمع ذكريات الحب و أقدم لها دموعاً من الحنين و أكتب أساطير العِشق وألقي عليها الأمان وأسمعها طرباً حتى أغني لها يا طير الحمام، يعود لي خيلي هزيل ِمُترنح من الاصتدام يلجأ مضجعه إليه يَتدثر بهِ في هدوء (صغيري يريد أن ينام ) .
يهمس لي أنه متعب ويحتاج الأمان، يبكي ندماً لماذا خان وترك قلباً كان في حِبه يسابق الإنس والجان.
ما أفعل!
أنا مقَيدة لا تَطلب مني إطعامك بعد تركي سبع سنين عجاف، كسرة خبزاً أنا يا صغيري ألمي يألم وينزف وجعاً منذ أن رحلت عطشه الجوع ينهش بي .
لم أذُق طعم أمان الحنين بي انجرف أو ربما أحترق لم أكن أخضع إليه مهما كان لا تطالب مني الأمان .
بعض من أعمال الكاتبة:
