علاقة النوم بالغضب والتوتر

علاقة النوم بالغضب والتوتر
علاقة النوم بالغضب والتوتر

إن أسباب الغضب كثيرة ومختلفة، ومن أحد أسبابه التي لا ينتبه لها الإنسان هو عدم النوم بشكل هادئ ومريح طوال الليل، فما هي علاقة النوم بالغضب والتوتر ؟ هذا ما سنوضحه في المقال التالي:

لقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون خلال الليل بشكل جيد بإمكانهم التكيف مع الضوضاء، كما أن غضبهم قد انخفض بعد مرور يومين من بدء التجربة. بينما أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين لم يحصلوا على نوم كافٍ انتابهم سلوك غاضب بشكل أقوى بكثير خلال استجابتهم للضوضاء، وهذا كله يعني أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على التأقلم بشكل عاطفي ع الظروف التي تحيط بهم.

كما أن النعاس الشخصي يعتبر مسؤول بشكل كبير عن معظم الأثر التجريبي لقلة النوم فيما يتعلق بالشعور بالغضب. وقد أثبتت تجربة لها صلة بذلك نتيجة مطابقة، وقد وضح المشاركون أنهم قد شعروا بالغب بعد المشاركة في لعبة مبنية على التنافس من خلال الانترنت.

وقد قال زلاتان كريزان أستاذ علم النفس في جامعة ولاية أيوا الذي يحمل درجة الدكتوراة في تخصص علم النفس الشخصي والاجتماعي أنه: “هذه النتائج مهمة لأنها تقدم دليلًا قويًّا على أن تقييد النوم ييد الغضب والإحباط بمرور الوقت” وفق ما تم نشره على موقع “ساينس ديلي” المتخصص بالأخبار العلمية والذي يمكن زيارته من خلال الرابط التالي: https://www.sciencedaily.com

كما قد أضاف: “علاوة على ذلك، تشير النتائج من دراسة المذكرات اليومية إلى انعكاس مثل تلك الآثار على الحياة اليومية، حيث تحدث البالغون من الشباب عن مزيد من الغضب بعد منتصف النهار خلال الأيام التي ناموا فيها قليلًا”.

وقد وضح القائمين على هذه الدراسات إلى أن النتائج تؤكد على أهمية أخذ ردود فعل عاطفية محددة بعين الاعتبار، ومنها: الغضب، وانتظامها خلال فترة اضطراب النوم.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/articles

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج