كيف تجعل ابنك متفوقًا ومتميزًا في دراسته

كيف تجعل ابنك متفوقًا ومتميزًا في دراسته

كل أب وأم عنده هاجس أن يكون أطفالهم من المتميزين سواءًا أكاديميًا أم على الصعيد الشخصي حيث يتمنون أن يكون أبنائهم من الشخصيات الناجحة والمتميزة ويسعون لتحقيق هذا الهدف بكل ما لديهم من قوة وفرص متاحة ويستعينون بكثير من العوامل التي تعينهم على تنشئة أبناء متميزين في جميع مجالاتهم وخاصة في الدراسة.

ونأتي هنا إلى دور الأم الأساسي في عملية بناء جيل متميز متفوق فإن الأم تعمل بدوام كامل فهي منهمكة كليا في العديد من الامور التي تتستنزف طاقتها و تفكيرها من العمل الى المنزل الى تربية الابناء …

وقد يتساءل الكثيرون ماهو الطريق الأمثل نحو تميز ابني ؟

الكتاب

ان خير جليس للطفل وخير عادة يجب تعويده عليها هي عادة القراءة ومصاحبة الكتاب في أوقات الفراغ لديهم فتنمو لديهم مهارة القراءة ولذة الاستمتاع بها والاستفادة من معلوماتها بنفس الوقت فنجعل الكتاب عادة يومية عند أبنائنا.

المدرسة المناسبة

اختيار المدرسة المناسبة هي من أهم عناصر تنشئة أبناء متميزين ومتفوقين واختيار معايير قياسية لعملية التعلم والتعليم ،فنختار مدرسة ذو كفاءة بحسن ادارتها السليمة التي تشجع أغرادها على تحقيق أمالهم وأهدافهم،وأيضًا اختيار بيئة اجتماعية مناسبة تحيط بالأفراد المنسوبين لهذه المؤسسة التعليمية.

مخاطروسائل الاعلام في التأثير السلبي على أبنائنا

من المحزن أن نترك أبنائنا ضحية لوسائل الإعلام فيجلس الفرد أمام هذه الوسائل متخبطًا لايعي وجهاته التي يحتاج اليها والمفيدة له للاسف، ومن الضروري مساعدة الطفل على اختيار وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية على حد سواء والتي من نتائجها ان تؤثر ايجابيًا على اطفالنا وأبنائنا وتجعلهم متميزين.

نشاطات الطفل

أخر الدراسات العالمية تفيد ان الاطفال الذين يمارسون انشطة متنوعة مع البرنامج الدراسي هم اكثر تفوقا من اولئك الذين لا يمارسون اية انشطة جانبية لذلك ينبغي الحرص على تسجيل الطفل في النوادي المدرسية،وتشجيع الاطالب على ممارسة هواياته المفضلة التي من ِأنها أن تقوم بصقل شخصية الطالب وابراز مواهبه الدفينة.

النظام والترتيب

الطفل بطبيعته يميل الى الترتيب والتنظيم حتى وان لم يظهر ذلك من خلال تصرفاتهم الظاهرة،فمثلًا يتحمس الطفل لترتيب غرفته و تنظيم اوقات دراسته،ويحب التحفيز الإيجابي كما ان الطفل يَسعد بسماع عبارات الاطراء و الفخر التي يقولها الآباء على مسامعهم ، فذلك من شأنه ان يدفع الطفل الى تحقيق الافضل و التحفيز الايجابي يكون بالكلمة الطيبة احيانا و بالهدية المتواضعة احيانا اخرى او بالابتسامة اوبالحضن او غيرها من الوسائل التحفيزية.

اجراءات إيجابية لا بد أن تقوم بها مع طفلك

التواصل والاستمرار

ان الاستمرارية ومواصلة الجهود في بناء شخصية سليمة للطفل و الاستمرارية في الجهد الدراسي هي المفتاح الاول نحو التميز والنجاح فلا نتيجة ترجى من مجهود متقطع تعليم الطفل المسؤولية من اهم الركائز التي تعتمد عليها شخصية الطفل المتميز هي تحمل المسؤولية منذ الصغر.

تجنب الدلال المفرط للطفل

من أكبر الأخطاء التي لا يدركها الأباءهي تدليل الطفل المفرط فهم يعتقدون أنه اظهار للحب وهذا خطأ فادح فتعليم الطفل المسؤولية يجعل منه شخصا قياديا و محبا للعطاء ويكون ذلك مقترنا بالحرص على تشجيعه ان اصاب و توجيهه ان أخطأ الحب دون قيد،وهذا ما يحفزه و يشعره بالتصالح النفسي وحب الذات والشجاعة اللازمة لمواجهة صعوبات وتحديات الحياة.

يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/children-skills