الأشباح

الأشباح أشهر ظواهر ماوراء الطبيعة على الإطلاق، وغالبا ما تفسر الاشباح على أنها تمثل روح قتيل أو ميت.

تنتشر هذه الظاهرة في جميع الدول العالم تقريبا بما فيها الدول العربية. ويوجد لها ما يقارب المليون جمعية متخصصة في دراسة وبحث وكشف كل ما يتعلق بظاهرة الأشباح. ولو أردنا طبعا إضافة أعداد المهتمين بهذا الموضوع لوجدناه يزيد على الرقم السابق بصفرين على الأقل!

• نوع مؤذ يعتقد أنه يمثل ارواح الذين قتلوا ظلما.
• نوع آخر ودود ميال إلى المساعدة يعتقد أنه يمثل أرواح الأشخاص الذين كانوا في حياتهم محل حب وتقدير.
  بالطبع هناك نوع آخر خارج التصنيف وهو النوع الذي لا يؤذي ولا يفيد، او النوع السلبي على حد قول الباحثين. وقد انتشرت مشاهدات الاشباح خلال القرون الوسطى في القرون الماضي تحديدا. بسبب ما تردد حول ظهور شبح الرئيس الامريكي ابراهام في البيت الأبيض.

قد ذكر كل من الرئيس (تيودور و(ونستون) و( أيزنهاور) أنهم راوا ذلك الشبح وشعروا بوجوده!
ويرى بعض الباحثين ان حادثة كتلك تعد أكبر دليل على وجود الأشباح فما الذي يجعل رؤساء أمريكا المذكورين. يدعون هذه المشاهدات التي قد فقدوا مصداقيتهم وتعرضهم لسخرية الرأي العام.

لقد حاول البعض التقاط صور للأشباح، وتم نشر العديد منها بالفعل.

إلا أن معظم تلك الصور تم إثبات زيفها ولكن هذا لم يمنع من وجود بعض الصور التي حيرت الخبراء بالفعل. ويختلف تفسير ظاهرة الأشباح من شخص الى آخر، إذ يرى البعض أن الأمر قد يكون متعلقا بالجن.

يرى الباحثون في بريطانيا أن جميع هذه البيوت تحتوى على مجار مائية تمر على صخور الجرانيت.

ويعود هذا وبسبب احتكاك المياه بهذه الصخور تولد طاقة كهرومغناطيسية تؤثر على عقول ساكني المنزل. الأمر الذي يجعلهم في حالة أشبه إلى الهلوسة فيخيل لهم أنهم يرون اشكالا هلامية وأشباحا قد لا يكون لها وجود.

ومن الحوادث الشهيرة

حادثة اشباح الرحلة رقم 401.
في عام1972 وقع حادث مأساوي راح ضحيته 167 شخصا حيث سقطت طائرة تابعة لشركه ايسترن الجوية. مما ادى الى مقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة.

وبعد هذه الحادثة كثر الحديث في خطوط إيسترن حول ظهور اشباح طاقم الطائرة المنكوبة في طائرات الشركة.

رغم أن الشركة قد حاولت ان تتكتم على هذا الموضوع وراحت تفصل أي موظف يردد مثل هذه الأقاويل، إلا أن الأقاويل قد تزايدت بصورة رهيبة وأصبح ظهور طاقم الطائرة المنكوبة في بعض طائرات الشركه أمرا مكرر بصورة ملفته للنظر بالفعل ولا يمكن تجاهلها.
لذا فقد أصدرت شركات الطيران الأمريكية في ذلك الوقت منشور خاص الموظفين وطياري الطائرات ذكر فيه ان هناك بعض الحوادث الغريبة الغيبية التي قد تحدث في الطائرات.
لذا يجب عليهم ألا يفزعوا باعتبارها حوادث كونية لا مجال لتفسيرها ولا خطر منها في نفس الوقت!
وقد أصبح هذا الموضوع مادة دسمة للعديد من الصحف والمجلات الأمريكية.

إلا أنه مع مرور الوقت، انحسرت حوادث ظهور الأشباح في الطائرات كثيرا إلى أن اندثرت تماما.

ولكن يبقى موضوع الأشباح عموما وحتى يومنا هذا حير العلماء، فهناك من يؤمن بتلك الظاهرة، وهناك من ينفيها بشده.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/metaphysics