الأطباق الطائرة

الأطباق الطائرة
الأطباق الطائرة

الأطباق الطائرة
أحد اكثر الظواهر الخارقة شهره في العالم. إذ لايوجد إنسان واحد في العالم المتحضر لم يسمع بمصطلح الأطباق الطائرة من قبل.
قد كان المليونير الامريكي كينيث هو اول من اطلق ذلك المصطلح على الأجسام الطائرة مجهولة الهوية عام 1947
عندما كان مستقلا طائرته الخاصة التي يقودها بنفسه في المعتاد متجها بها الى واشنطن
حيث رأى أثناء رحلته تشكيلا مكونا من تسعة أجسام
لم يشاهد مثلها من قبل، مندفعة الى جوار طائرته بسرعة هائلة وتقوم بمناورات مدروسه.
لترتفع بعدها الى اعلى وتختفي وسط السحاب!

لم يكن هو وحده من شاهد تلك الاجسام الغربيه فقد التقطتها أجهزة الرادار.
وعلم الجميع انها مرت بجوار طائره كييف الذي عندما وصل الى المطار.

وجده عشرات الصحفيين في انتظاره وراح ويطلبون منه وصفا دقيقا ل تلك الأجسام التي شاهدها. فأجابهم بأنها كانت تبدو وكانها اقراص او اطباق طائرة ومن هنا يظهر ذلك المصطلح الشهير.


لم يكن كينيث اول من نشاهد اطباقا طائرة، وانما منحها هذا الإسم فحسب.
فقد وجدت تلك الظاهرة طريقها الى الرأي العام 1946 بعد عام واحد من انتهاء الحرب العالمية الثانية عندما ظهرت في سماء الدول الاسكندنافية عشرات الاجسام الطائرة المجهولة التي تشبه في تكوينها سيجارا ضخما ينفث اللهب.

فالواقع

فقد أثار الأمر استغراب ودهشة الجميع في ذلك الوقت وهم يرون ظاهرة غير مالوفه ليس لها اي تفسير واضح.

علما بان هذه لم تكن سوى البداية
فقد توالت في المشاهدات لتلك الاجسام الطائرة بصورة متكررة ومريبة!
حتى ان الحكومة السويدية قد اعترفت بما يحدث وأعلنت عجزها الكامل عن ايجاد اي تفسير للأمر.

حيث أصبحت مشاهدات الاجسام الطائرة مجهولة الهوية تتصدر العناوين الرئيسية في الصحف العالمية وراح الامريكان والسوفييت يتبادلون الاتهامات وكل منهم يدعي أن الطرف الآخر قد قام بصنع تلك الاطباق الطائرة المجهولة التي قد تكون أسلحة سريه جديدة.

ومع مرور الأيام الاوضاع قد هدأت قليلا.
عندما لم تفعل الأطباق الطائرة شيئا يذكر في الظهور والاختفاء حتى جاءت حادثة كينيث لتفجر هذه القضية مره اخرى.
أبرزها
ما حدث بالقرب من شلال (توين) في الولايات المتحده الامريكية
عندما شاهد جمهور ضخم من الناس تشكيلة من الأطباق الطائرة التي كانت تقوم مناورات مدروسة. ارتفع بعدها الى السحب وتختفي بعدها عن الانظار.

وبعد أربعة ايام فقط من تلك الحادثة كان أحد الطيارين يختبر طائرة عسكرية جديده عندما مر الى جواره جسم كروي ابيض بسرعة تصل لضعفي سرعة الصوت
وفي تلك الفترة من الزمن لم تكن الطائرات قد بلغت ربع هذه السرعة!
ولم ير الطيار وحده ذلك الجسم المجهول، بال رآه كل الفنيين في القاعدة.
وكتبوا تقريرا رسميا بهذا الشأن، أرسلوه إلى الحكومة الأمريكية إلا أن المسؤولين قد تجاهلوا الأمر تماما دون اي سبب واضح.


لقي الطيار توماس مصرعه بسبب خلل اصحاب الطائرة الحربية التي كان يقودها وهو يطارد ما وصفه للقاعدة الأرضية بأنه جسم معدني لامع كبير الحجم.

بعد تلك الحادثة في عام واحد فقط

قد هزت تلك الحادثة بالذات الرأي العام بقوة وطالب الجميع الحكومة الأمريكية ان تفعل شيئا حيال ما يحدث.
إلا أن رد المسؤولين كان متخاذلا إلى حد كبير. عندما راحوا يعلنون عبر وسائل الإعلام أن ذلك المشاهدات لم تكن سوى خداع بصري، أو وهم جماعي.

رفض الناس تصديق تلك التفسيرات التي اعتبروها سخيفة لا تمت للمنطق بصلة.
خاصة وأن أغلب المشاهدات كانت تتم بوجود مجموعات كبيرة جدا من الناس وكان من المستحيل ان يكون كل ذلك مجرد اوهام او ادعاءات كاذبة.

وكردة فعل غضب الرأي العام الامريكي
قامت الحكومة الأمريكية بتشكيل هيئة علمية عرفت باسم الكتاب الازرق مهمتها دراسة ظاهرة الاطباق الطائرة.
لكن بعد فترة وجيزة أعلن احد المسؤولين في تلك الهيئة عن استقالته. معللا أن الحكومة غير جادة في دراسة تلك الظاهرة وأن هناك ضغوط كثير لاقناعه بإصدار تقرير ينفي وجود الاطباق الطائرة.

على سبيل المثال على الأطباق الطائرة
حادثة ظهور طبق طائر في (الكويت) والذي يجهله عدد كبير من الناس.
عام 1970 عندما شاهده 7 فنيين بينهم خبير امريكي قابعا بهدوء مهيب بالقرب من محطة ام العيش وقد تسبب بعطل كامل في المحطة
لم يجرؤ احد من الفنيين ان يقترب من ذلك الطبق الطائر الذي كان يبعد عنهم بمسافة 150 متر فقط.
بعد ما يقارب العشر دقائق بدأ بالاهتزاز ومن ثم الارتفاع عن الارض بنفس الهدوء ودون أي ضجة.
الغريب أنه بعد ابتعاد الطبق الطائر واختفائه عن الأنظار، عادت الآلات تعمل في المحطة وكان شيئا لم يكن.
قد نشرت الصحف الكويتية القصة كاملة وقتها وأثيرت ضجة حول تلك الحادثة الغريبة، إلا أن الامر قد اصبح في طي النسيان مع مرور الايام.

ماهو تفسير ظاهرة الأطباق الطائرة؟

يقول بعض العلماء انها لكائنات عاقلة تنتمي الى كواكب اخرى.
ويقول اخرون انها من صنع انسان المستقبل اي انها وسي٥له غير معروفة وقد انتقلت من المستقبل الى الماضي الذي هو الحاضر بالنسبة إلينا لسبب مجهول!
ويقول اخرون أنها من عالم الجن في حين لا يزال البعض مصر على انها خداع بصري ولا احد يعلم حتى الان اين هي الحقيقة.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/metaphysics

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج