اختراعات لم نكن لنراها لولا كورونا

اختراعات لم نكن لنراها لولا كورونا
اختراعات لم نكن لنراها لولا كورونا

لقد أعطانا التقدم بالعلم ثروة من المعرفة التي ساعدتنا بدورها في اختراعات لم نكن لنراها لولا كورونا .

التي جعلت حياة الإنسان أسهل والمثير للاهتمام وساعدتنا على تعلم المزيد واستكشاف المزيد في الكون.

تعرف العالم على طرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد من خلال غسل اليدين ووضع الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي.

الداعي لاكتشافات جديدة

ومع ذلك فإن هذه الإجراءات والتدابير على الرغم من فعاليتها قد لا تكون كافية لمنع انتشار الفيروس مع عودة الناس لاستخدام وسائل النقل العام واستئناف عملهم والمدارس والجامعات.

لذلك فقد اهتم عدد من الباحثين بإيجاد طرق لتعزيز السلامة الداخلية من خلال تنقية الهواء من الفيروس وتطهير الأسطح والأرضيات.

هناك ثلاثة أمثلة على هذه الاختراعات:

فلاتر هواء جديدة:

يوما بعد يوم يكتشف العلماء مؤشرات على احتمالية انتقال فيروس كورونا عبر الهواء مع العلم أنه من المعروف بالفعل أنه ينتقل عبر قطرات اللعاب الصادرة من الفم أو الأنف حتى لمسافة أكبر من تلك المحددة للـ الجسم.

تاريخ الفلاتر

منذ الخمسينيات من القرن الماضي كانت هناك فلاتر عالية الفعالية لتنقية الهواء تُستخدم في المستشفيات والطائرات والمختبرات.

تعتمد هذه المرشحات على مروحة تسمح للهواء بالمرور عبر مرشحات قادرة على التقاط الميكروبات.

ومع ذلك تصبح هذه المرشحات بعد ذلك ملوثة بالميكروبات التي تمتصها مما يتطلب غالبًا حرقها.

من هذا المنظور توصل فريق من مركز تكساس في جامعة هيوستن بالولايات المتحدة ومختبر جالفستون الوطني إلى نوع جديد من الفلاتر وهو عبارة عن رغوة رقيقة جدًا مكونة من النيكل.

هذه الرغوة عند تسخينها إلى 200 درجة مئوية ستقضي على 99.8 بالمائة من فيروسات كورونا داخل الغرفة.

تلقت الوكالة التي تصنع هذه الفلاتر الجديدة الضوء الأخضر من السلطات الأمريكية للبدء في طرحها في الأسواق مما يشير إلى إمكانية تركيبها داخل وحدات التكييف الموجودة أو في الوحدات المحمولة.

مصابيح الأشعة فوق البنفسجية الخاصة:

إن استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية ليس بجديد حيث تمت الموافقة عليه منذ فترة طويلة على قتل البكتيريا والفيروسات في المستشفيات ومعامل الأغذية إلا أن هذه الأشعة ضارة وتسبب سرطان الجلد.

يعمل باحثون من جامعة كولومبيا في نيويورك منذ سنوات على نوع جديد من المصابيح فوق البنفسجية بحيث تظل الأشعة قاتلة للميكروبات ولكنها لا تضر.

فعالية المصباح

نشر فريق بحث متخصص دراسة أظهرت أن هذا المصباح يضمن القضاء على 99.9 بالمئة.

من فيروس كورونا الموسمي الموجود في قطرات الهواء الجوي وهذه الفيروسات تسبب نزلات البرد على سبيل المثال.

يدرس العلماء حاليًا تأثير هذه المصابيح على فيروس كورونا المسؤول عن Covid-19 و SARS-Cove-2.

طلاء مضاد للفيروسات:

تعتبر الأسطح الملوثة بقطرات لعاب الشخص المصاب طريقة أخرى لنقل العدوى على سبيل المثال مقابض الأبواب والدرابزين ولوحات مفاتيح الكمبيوتر وما إلى ذلك.

منذ حوالي عشر سنوات تتوفر أنواع مختلفة من الدهانات لتعقيم نفسها ويتم استخدامها بشكل خاص في المستشفيات.

طور باحثون في جامعة أريزونا طلاءًا جديدًا يعتقدون أنه سيقضي على 90٪ في غضون عشر دقائق وفي غضون ساعتين 99.9٪ من فيروس قريب من SARS-Cove-2.

يمكن قراءة المزيد من الابتكارات والاختراعات المختلفة من خلال الضغط هنا

للاطلاع على المزيد من المواضيع وأبرز المقالات عبر موقع سجلات الأردن اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج