الانتقال الآني

الانتقال الآني
الانتقال الآني

الانتقال الآني

مصطلح يطلق على انتقال الجسم المادي عن طريق تفكيك جزيئاته من مكان، بحيث يتم استقبالها وإعادة تجديدها في مكان اخر.
كما يحدث تماما عند إرسال الفاكس.

قد قام العلماء في منتصف ستينات القرن العشرين بإجراء سلسلة من تجارب الانتقال الآني.
كان ابرزها تلك التي حدثت في ولاية سياتل الأمريكية عام 1969 عندما تم نقل صندوق صغير من غرفة الى اخرى تبعد عنها بمسافه 6 امتار.

فقد تفككت الجزيئات الصندوق وانتقلت من الغرفة التي حدثت بها التجربه الى غرفة أخرى حيث تجمعت الذرات مرة اخرى بواسطة أجهزة خاصة.

الأمر الذي بدا شبيها بالسحر، إلا أن التجربة قد واجهت مشكلة غريبة حيرت العلماء.

عندما تجسد الصندوق في الغرفة الاخرى كان يبدو وكانه صورة في مرآه، إذ انعكست كل الحروف المكتوبة عليها دون
سبب واضح!

بعد عدة سنوات أجرى العلماء تجربة مشابهة للأولى بعد أن أدخلوا عليها الكثير من التعديلات.
فقد حاولوا نقل عملة معدنية انياً من حاوية صغيرة إلى اخرى تبعد عنها مسافه 90 سنتيمترا فحسب وتربط بينهما قناة من الألياف الزجاجية المحاطة بمجال كهرومغناطيسي قوي.

على الرغم من ان العملة المعدنية قد اختفت بالفعل من الحاوية الأولى وتجسدت في الثانية، إلا أن زمن الانتقال كان ساعه و6 دقائق.

اي أن الانتقال لم يكن انياً وهذا ما جعل العلماء يظنون أن التجربة قد فشلت بعد ان عجزوا عن تحقيق الهدف منها.

لكن العلماء التسعينات انتبهوا إلى نقطة بالغة الأهمية في تلك التجربة.
وقبل ان يعلنوا عنها قاموا بتسخين عملة معدنية وقاسوا درجة حرارتها بمنتهى الدقة وقاموا بتكرار نفس التجربة وكما حدث في اول مرة.

فقد انطلقت العملة من الحاوية الأولى إلى الحاويه الثانية في نفس المدة ساعة و6 دقائق.

التقط العلماء تلك العملة المعدنية وقاسوا درجة حرارتها التي اتضح أنها لم تنخفض سوى بنسبة ضئيلة جدا.

وهنا فقط تم التأكد من نظريتهم!


بالزمن الذي تم تسجيله لانتقال تلك العملة من الحاوية الاولى الى الثانية كان ساعه و6 دقائق ولكن زمن الانتقال بالنسبة للعملة نفسها كان اربع ثواني فحسب.

أي أن التجربه قد اصابت هدفا من دون قصد فقد أثبتت نظرية اينشتين بإمكانية السفر عبر الزمن.

على الرغم من ان التجربة قد لقيت صدى واسعا في الأوساط العلمية و تحدثت عنها الكثير من المجالات المتخصصة والمراجع العلمية، إلا أن هذا لم يكن يعني انها ناجحة بكل المقاييس.

عندما تمت التجربة جسم مركب من قطعتين أو أكثر. كانت جزيئات ذلك الجسم تمتزج ببعضها بشكل عشوائي عجيب تمنح الجسم في النهاية شكلا غريبا لا يمكن وصفه!

ولم يعرف العلماء سر ذلك حتى الآن. ولكن هذا لم يثبط من إصرارهم على تجاوز تلك المشكلة فلازالت التجارب قائمة والمحاولات جارية.

وقد ينجح العلماء في المستقبل في اختراع الوسيلة المناسبة للأنتقال الآني.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/metaphysics

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج