شُغفت

شُغفت
شُغفت

الكاتبة اسلام محمد الزنيقه

منشئة لقصه خياليه تروي أحداث عمر كامل لبطل كتاباتي (وسام)

نص بعنوان: شُغفت

يا ليتك هنا تكفكف دمعي وتحتضن قلبي، تزيل جلوت الليل عن فؤادي الصغير بضحكاتك، إنني بمجتمع لا يرحم يا وسام ووحدك النجاة، أتشبث بك كما لو أنك آخر أمل بالحياة لطفل غريق بأمواج البحار المالحه، أتعي أن ملامحك البريئة كانت تهدىء فزعي، لا أعلم لمَ كل هذا الأمان بجوارك ! ولكنني أذكر جيداً كميه الهلع التي نفيتها عني عندما حضرت، أتعلم لقد كان مجيئك أشبه بقميص إبراهيم عندما ألقوه في نيران مضرمه !
وقاه كل ما كان حوله لم يمسه إلا السلام وهكذا أنت رغم كل العناء الذي لقيته في فتره قدومك، لم تكن سعادتي بك إلا قميصًا يعزلني عن كل آلامي، و لربما هذا ما جعل قلبي متمسكًا بك لهذا الحد …

كنت دومًا ما تتحايل علي بكلماتك الحائرة.

ريم أنت لا تكذبين هيا أخبريني بالحقيقة.

لئيم أنت يا وسام نبرة صوتك القادرة على ترويض غريزه الألاعيب الأنثوية بي، تدفعني لأن أصرح بكل ما أخفيه، فهل لي أن أسألك الآن أخبرني بالحقيقة هل هي حقاً تأكل قلبك، وتغويك بالحياة هل تستيقظ كل صباح تنظر إلى صورها وتضمها إلى صدرك، وتشعر بالسعادة تتدفق في أوردتك، كما أفعل أنا.

ثم تهم بانتفاضة خفيفة في جسدك قائلاً يا صباح الرضا؟؟؟

لا يا وسام، أنت لي ،لا يحق لعينيك الغياب أبدًا.

أريدك بجواري، ها هنا، فليس لك بعيني أي بديل فالكمال؛ وأعلم !

بل أنا مدركة تمامًا لحقيقة أن كل مخلوق ناقص ولكنني أدرك بأن كمالك هو شعوري أنا.

أجربت من قبل أن ترغب بالتهام ضحكه أحدهم !!

ياليتك تعلم أي نور يسطع بجوف قلبي عندما يتخلل إلى أذني صوتك !

هل لك أن تأتي ونطعم العذال أشهى أنواع الحسرات!

أيعقل أننا لن نضحك معاً تحت زخات المطر!

ولن نهجر الزرقاء وكل البشر!

عزيزي ألن أنظر لهاتيين العينين اللتين تبدوان أعمق من ماء البحر !

أيا رضى عمري من لي سواك إن هجرت أنت ؟ وما النفع إن وصلني كل البشر!

أيمكنني احتضان هذا الجسد لوهله وأن أتخذ من هذه الروح مأوى !

أليس لي أن أرتشف من خمر عينينك رشفة وأن آخذ في وسامة الخدين غفوة.

غمازتيك يا فؤادي غمازتيك آه يا فلذة روحي ما أكملك !

كيف لضحكة واحدة منك أن تلتهم كل أحزاني!

لا طمأنينةً سوى صوتك .. لا راحةً سوى قربك.

ولا مبتغى من حياتي إلا قلبك … !

يمكن متابعة كتابات الكاتبة اسلام محمد الزنيقه عبر حسابها الشخصي على موقع الفيسبوك من خلال الرابط التالي:

https://www.facebook.com/islam.muhammad.142687

يمكن قراءة المزيد من النصوص الأدبية وعدة أمور في عالم الأدب من خلال الرابط التالي:

https://jordanrec.com/archives/category/arabic-literature

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج