كيف تدعم طفلك في الحروب والكوارث؟
كيف تدعم طفلك في الحروب والكوارث؟
الحروب والكوارث بكافة أنواعها وأشكالها فهي عامل أساسي لتدمير نفسية وعدم بناء عقلية الأطفال.
ففي زمننا هذا كثرت الحروب والكوارث الطبيعية وغيرها في دول العالم أجمع وكثر فيها تهجير السكان من الدول الى دول اخرى.
فالحروب والكوارث بجميع أشكالهن يؤثروا تأثيراً سلبياً كبيراً على نفسية الأطفال مما يقلل نمو التفكير عندهم وتصبح نفسياتهم في الحضيض.
الحروب بأشكالها المتنوعة تؤثر على نفسية أطفالنا وهي أشد قسوة عليهم فالاطفال في مثل هذه الظروف هم الذين يتأثروا تأثيراً سلبياً وهم الأكثر حاجةً للمساعدات النفسية لتخلصهم من الخوف والقلق المصاحب لهم في مثل هذه الظروف الصعبة.
فالحروب والكوارث تصدم وتهز الشعور والثقة بالنفس عند الأطفال فعندما يشعر الطفل بأن هناك خطر يهدد حياته يصبح لديه خوف وقلق غير طبيعي يؤثر على سلوكياته ومزاجه وتفكيره العقلي.
في حين يُمكن أن تظهر سلوكيات من الأطفال تكون فيها ردة فعلهم حادة وشديدة وقوية على غير عادتهم على بعض الأصعدة منها: الصعيد النفسي والصعيد الفسيولوجي والصعيد الإجتماعي.
بعض من الإرشادات التي تعمل على دعم نفسي أولي للأسرة والمتخصصين للتعامل مع الأطفال أثناء الحروب والكوارث
- شعور الطفل بحجم كبر المأساة والألم المصاحب له من تعابير الكبار من حوله، فعلينا أن لا نبوح بأي شيء أمام أطفالنا في الوقت ذاته نمنحهم شعور الأمان.
- تأمين الأطفال في مكان مناسب لهم ليقيهم من آثار القصف الحروب.
- تواجد أحد الكبار دائماً مع الأطفال لنزع الخوف والقلق منهم أثناء تواجد القصف في الحروب.
- كثرة تساؤلات الاطفال في الحروب والكوارث حيث تظهر لديهم ظاهرة الحماسة على استخدام السلاح وغيره فيؤدي ذلك الى عدم الاستقرار العقلي لديهم وتشوش دماغهم.
- يجب أن نستوعب سلوكيات أطفالنا ونتقبلها بكل حب وهدوء في ضل أجواء مزعزعه وأجواء لا تحتاج الى زيادة شحنات الغضب والتوتر.
- تشغيل إنتباه الأطفال بأنشطة منزلية مناسبة لأعمارهم بعيداً عن مشاهدة الدمار والقتل والدماء.
- التجاوب مع الاطفال بصورة ايجابية ومشرقة ومن دون تأليف وكذب عليهم.
- ترتيب وقت الأطفال ما بين الدراسة المنزليه لتعبئة وقت فراغهم واللعب مع الآخرين.
- مشاركة الأطفال مواهبهم للتسلية ولإسقاط مخاوفهم وقلقهم.
- إبعاد الأطفال عن مشاهد القتل والعدوانية.
- تنمية موهبة الرسم عند الأطفال لانها تساعدهم للخروج من قلقهم بكل وسهولة ويسر واشغال تفكيرهم بها.
- إشراك الأطفال بمسؤوليات الاسرة في الحروب والكوارث والحث على رعاية من هم أصغر منهم سناً.
- أما عند نوم الأطفال في ساعات الليل فالواجب علينا أن نسرد لهم قصص يملأها الأمل والتفائل والحب.
- تحفيزهم على تفكيرهم في المستقبل بكل أمل وأن الحياة لا تتوقف في هذه الزاوية.
- في حين وبعد الانتهاء من الحروب والكوارث فمن الواجب علينا أن نحفز أطفالنا على مساعدة الآخرين والإطمئنان على سلامة جميع زملائهم.
- دفع الأطفال على حب المبادرات وحب الخير للجميع سواء قدم لهم المساعدة أم لم يقدم لهم والحب والعمل بروح الفريق.
يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الرابط التالي:
