حقائق ودروس يجب معرفتها عن الأمومة والأبوة

حقائق ودروس يجب معرفتها عن الأمومة والأبوة

هناك حوالي مليار شيء تحتاج إلى معرفته قبل أن تصبح أحد الوالدين.

أنت بحاجة إلى معرفة أشياء عن رعاية الطفل وعن الحفاضات والرضاعة الطبيعية والمغص.

وهذا المقال لا يحتوي على قائمة بتلك الأشياء، ولكن يحتوي على دروس الحياة الستة التي يجب تعلمها قبل أن تقرر إنجاب الأبناء.

ليس فقط ستفيد هذه الخطوات بصفتك أحد الوالدين ولكن ستجعلك إنسانًا أفضل أيضًا.

1. السيطرة عبارة عن وهم

قد ترغب في الاعتقاد أنك وشريكك ستكونان الوالدين المثاليين: حكيم وحازم ولطيف بنفس الوقت.

هذا يفترض أن لديك خيارًا فيما يحدث! قبل أن يكون لديك أطفال تعامل مع حقيقة أنه لا يمكنك السيطرة عليهم. كما لا يمكنك أن تقرر متى سيولدون ومتى يتغوطون أو متى سيطلبون أول دراجة نارية.

يأتي دور الأبوة من القبول حيث ستكون هناك فوضى وستكون هناك نوبات غضب وحوادث ودموع. ستكون هناك أيضًا لحظات من النعيم وفخر في نسلك وأبناءك.

اترك الأمور تسير كما تأتي واستمتع بها ولا تحاول أن تكون حازمًا جدًا ودقيقًا لأنه لا يوجد شيء آخر أكثر أهمية لعائلتك.

2. الذكريات مهمة

قبل أن تصبح والدًا تكون حياتك مليئة بالأحداث التي تريد تذكرها.

محادثات عميقة وأيام ممتعة في الخارج وليالي رومانسية وتلك اللحظات التي تشعر فيها بأنك على قمة العالم.

ابدأ في إنشاء نظام دعم لتلك الذكريات السعيدة لتظل معك من خلال الاحتفاظ بسجلات القصاصات أو ألبومات الصور أو المجلات الخاصة بلحظاتك المفضلة.

خذ الوقت الكافي الآن لإنشاء المزيد من الذكريات الجيدة مع أصدقائك وشريكك قبل أن تبدأ في تكوين أسرة. فبمجرد أن تنجب أطفالًا ستشعر أحيانًا بالتشتت لدرجة أنك تحتاج إلى قائمة من الإرشادات فقط لتقوم من السرير وتناول الإفطار.

إذا احتفظت بسجلات لما يجب القيام به بالإضافة إلى ما قمت به فسيؤدي ذلك إلى تسهيل الحياة كثيرًا في تلك الأيام أيضًا.

3. تجاوز الأوهام الخاصة

بكونك أبًا هو التزام طويل الأمد وبمجرد أن تبدأ لا يمكنك التوقف أبدًا.

لذلك دعونا نتأكد من أنك تعيش في العالم الحقيقي عندما تقرر المضي قدمًا وإنجاب الأطفال! هناك بعض التخيلات الشائعة حول الأبوة والتي بصراحة سوف تخالفك في النهاية إذا وقعت في فخ الأبوة. أخطرها:

أن تصبح أحد الوالدين هي بداية جديدة إن طفلك سيأخذ الحياة التي لديك بالفعل وسيشغل وقتك كثيرًا، أي البدايات الجديدة هي مسؤوليتك الخاصة تمامًا.

أن أصبح أحد الوالدين هو إرث كلا، كونك أحد الوالدين يعني ببساطة أنك أضفت شخصًا آخر إلى العالم.

انت بذلك ستزيد من مسؤوليتك والضغط عليك، لذلك لا تعلق آمالك على الشعور بالرضا في الحياة لمجرد أن لديك أطفالًا.

4. النوم مقدس

يرضع الأطفال كل 2 إلى 3 ساعات وطوال الليل و النهار.

ستكون فرصتك للنوم بمجرد أن تصبح أحد الوالدين محدودة، وربما سيستمر ذلك لسنوات. لذلك إذا كنت تعاني من أي مشاكل نوم حالية فاعمل عليها الآن بينما لا يزال بإمكانك ذلك ولديك الوقت.

بمجرد أن يولد طفلك سيقترح عليك الناس “النوم عندما ينام الطفل”. يقولون هذا لأنهم لا يدركون (أو نسوا) أنه عندما ينام الطفل هو الوقت الوحيد الذي تحصل عليه طوال اليوم لفعل أي شيء آخر.

هناك رد عاقل واحد فقط على هذا: اسألهم عما إذا كانوا يمانعون في مراقبة الطفل من أجلك أثناء الاستحمام. أو مراقبته عندما تأخذ شيئًا لتأكله وفعل كل الأشياء الأخرى التي تحتاج إلى القيام بها قبل أن تتمكن من ذلك.

5. لا شيء سيكون طبيعيًا

خاصة بعد إنجاب الأطفال قد تقلق بشأن أشياء مثل هذه:”هل علاقتنا طبيعية؟””هل أنا طبيعي؟””هل هذا ما أريده؟”.

لكن صدقني بمجرد أن يكون لديك إنسان صغير للعناية به وألف شخص مختلف يخبرك أن تفعل ذلك بطرق مختلفة ستفكر أكثر مثل هذا:

هل الزحف للخلف أمر طبيعي في هذا العمر؟ “، “هل القلق بشأن معالم النمو للطفل أمر طبيعي؟”،” يا عزيزي هل أكل العناكب طبيعي؟”.

لا يُقصد من الحياة أن تكون طبيعيًا وبدلاً من ذلك اسأل نفسك “هل أنا سعيد بهذا؟” إذا كنت كذلك فقد تم إنجاز عملك.

6. اعمل أقل وكن أكثر

ليس من المفترض أن يكون الوالدان مثاليين ولكن من المفترض أن يكونوا حاضرين.

في كل مرة تشدد فيها على مشاكل الأبوة الصغيرة مثل الغسيل أو أوقات الوجبات فإنك تحرم نفسك من فرصة أن تكون حاضرًا تمامًا مع طفلك.

كن مرنًا في أسلوبك ولو قليلاً وستكون حياتك أكثر ثراءً.

لذلك، يضع معظم الآباء لأنفسهم توقعات عالية مستحيلة ويضيعون الوقت في القلق بشأن فشلهم المتصور. لذا استمتع بكل لحظة وقم بالغسيل لاحقًا مثلًا!

يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/children-skills