خلافات مالية بين اولياء الأمور وطلاب المدارس الخاصة

خلافات مالية بين اولياء الأمور وطلاب المدارس الخاصة
خلافات مالية بين اولياء الأمور وطلاب المدارس الخاصة

خلافات مالية بين اولياء الأمور وطلاب المدارس الخاصة
الخِلافات المَالية بَين أولياء الأمور واصحاب رِياض الأطفال والْمدارس الْخاصة في مُحافظة جرش بدأت بالّظهور، لاسيما وان اصحاب هذه المدارس يصرون على تقاضي الرسوم الدراسية كاملة.

على الرغم من تعليق الدوام في الْمدارس لمدة أسبوعين والانتقال الى مرحلة التعليم عن بعد، وكان ذلك باستثناء الصفوف الثلاثة الأولى والصف الثاني عشر (التوجيهي).

وقد أغلقت الْعديد من رياض الأطفال والّمدارس الّخاصة في القُرى والبلدات في جرش ابوابها، رَغم أنها استثمارات بسيطة ومحدودة الْموارد وَتقع في قرى وبلدات بات سكانها يعانون ظُروفا اقتصادية صعبة، لاسيما وان أغلبهم عمال وموظفون، ما دفعهم الى إيقاف مُعلميها وسائقي حافلات الطلاب عن العمل.

وكما أكد أولياء الأمور، أن الطُلاب لم يتلقوا الّتعليم الّدراسي بشكل كامل هذا الّشهر، وخاصة مرحلة رياض الأطفال التي بدأت فيها الْدراسة قَبل أسبوع واحد فقط.

وبالتالي فإن هذا الجهد من قبل رياض الأطفال أو الْمدارس الْخاصة، لا يستحق الّرسوم الّشهرية كاملة.


وتتراوح الاقساط الّشهرية لرياض الاطفال والمدارس الخاصة في جرش بين 30 دينارا في القرى والبلدات وتتجاوز الـ100 دينار داخل مدينة جرش.

وقال ولي الأمر مصطفى بني محمد، أن اولياء الأمور سجلوا بداية الفصل الدراسي ابناءهم في رياض الأطفال استنادا للتصريحات الْحكومية التي أكدت بدء الفصل الدراسي بانتظام، وبعد ذلك ساءت الْحالة الوبائية. وتم إيقاف الّتعليم اسبوعين وأصبحت الأمور غير واضحة وغير متوقعة. ولا يدرك الأهالي حاليا كيف سيكون الوضع الوبائي ومدى تأثيره على صحة الأطفال.

وأوضح أن أصحاب رياض الأطفال والمدارس الخاصة، يطالبون الأهالي حاليا بدفع الرسوم الدراسية كاملة، على الرغم من قرار تعليق التعليم الوجاهي، حفاظا على صحة الأطفال وإيقاف المعلمين وحافلات نقل الطلاب وسائقيها عن العمل تبعا لذلك، ما سيخفض الكلفة التشغيليه لهم.

وكما أضاف انهم ما يزالون مصرين على الأهالي ويوجهون لهم رسائل عبر مختلف وسائل الْتواصل الاجتماعي لدفع الّرسوم بأسرع وقت ممكن.

اما عن أصحاب الرياض

وكما قال بدوره أحد أصحاب رياض الأطفال الخاصة في جرش “أحمد النهار”، إن هذه الّظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة توثر سلبا على سير العمل في قطاع الّتعليم الْخاص. خاصة في الْقرى والبلدات محدودة الإمكانيات والقدرة الْمالية، وغير الْقادرة على الصمود طويلا في ظل هذه الأزمات المتتالية.

وأكد أن هذه الأزمة ستدمر قطاع الّتعليم الْخاص في القرى والبلدات، وهو ما بدأ فعليا، حيث اغلقت العديد من رياض الأطفال أبوابها، لوقف صرف الّنفقات. بعد تراجع الموادر بشكل كبير جدا مما أدى إلى تراكم الّديون والذمم الْمالية عليهم مما شكل صعوبة في استمرارية عملهم. لاسيما وأن الأهالي لن يلتزموا بدفع الرسوم الّدراسية نظرا للظروف الاقتصادية التي يمرون بها كذلك بسبب الجائحة.

من جانبه قال الدكتور موفق عضيبات، وهو أحد الْمستثمرين في التعليم الخاص، إن الجائحة سببت لهم خسائر فادحة، لاسيما وأن صحة المواطن أصبحت أهم من التعليم. فضلا عن مخاوف الأهالي من تعطيل الّطلاب كما حدث حاليا مما دفعهم إلى العزوف عن تسجيل الطلاب في الْقطاع الْخاص والّتوجه إلى التعليم الْحكومي، مما قلل من عدد الطلاب أصلا وانخفاض الموارد المالية مع ارتفاع تكاليف العمل.

وأضاف أن استمرار الأوضاع كما هي الآن في ظل ظروف الجائحة ستسبب إغلاق شبه كامل للمدارس الخاصة ورياض الأطفال في جرش. وذلك لتراجع الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، على الرغم من جهود المدارس الخاصة في متابعة التعليم عن بعد عبر المنصات الدراسية. ولكن الأهالي غير مقتنعين بدفع الرسوم الدراسية لبرامج التعليم عن بعد.

إلى ذلك أكد مدير تربية محافظة جرش خالد الحجاج، أن عدد المنشآت التعليمية في القطاع الخاص في محافظة جرش يبلغ 34 بين مدرسة ورياض الأطفال.


وكما وضح أن مديرية الّتربية من مهامها مراقبة تدريسهم وتجهيزاتهم والتزامهم بالبروتوكول الّطبي. فيما الأمور الْمالية فهي عقود بين أولياء الأمور وإدارة الْمدارس ورياض الأطفال، مشيرا الى انه يَتم الأتفاق عليها، فيما الّشكاوي الْمالية بينهم تحول إلى الْحاكم الإداري.

يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/news

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج