الضيق وطرق علاجه

الضيق وطرق علاجه
الضيق، حالة نفسية يمر بها الإنسان نتيجة التعرّض للمشاكل اليومية في الحياة، وعدم قدرته على التكيف مع ضغوطاتها وإيجاد الحلول المناسبة لها، ممّا يسبّب حالةً من الحزن الكامن في النفس، بالإضافة إلى الكثير من الأعراض العضوية المرافقة مثل عدم القدرة على التنفس، وعدم الشعور بالراحة، والإحساس بالقلق والتوتر والإحباط، وعدم الرغبة في الحياة، وعدم الشعور بأي مظهرٍ من مظاهر الفرح، وغيرها الكثير من الأعراض.
التخلص من الضيق:
١- التقرّب من الله سبحانه وتعالى بالأمور التالية:
بالصلاة
والصيام
والزكاة
وقراءة القرآن الذي يدفع الحزن عن القلب.
والأبتعاد عن الْمعاصي والذنوب التي تحوّل الْحياة إلى جحيم، والّدعاء دائماً بأدعية تفريج الْهموم، والْكرب، وحزن القلب.
٢- الّتخلّص من كل المخاوف التي تراود النفس، وإن كان الإنسان حائراً في تفكيره فَليلجأ إلى الناس المقرّبين منه لِكي يطلب مساعدتهم في حلّ المشاكل التي تواجهه.
٣- أن يقتنع الإنسان بأن كل الهم سيفنى، وأن كلّ شيء زائل حتّى العمر سَوف يفنى فيِ يومٍ ما. لذا يجب عليه أن يخفّف عن نفسه بهذا الّتفكير الْمنطقي والذي يريح الْبال ويخرج الهموم من الْقلب.
٤- الخٌروج للتنزّه مع الأصدقاء والذهاب للأماكن الْعامة والْعيش ببساطة دون تعقيد.
الابتعاد عن الْعادات الْبالية التي تحجز العقل عن التفكير الّسليم وتجعله متحجّراً لا يستمع إلّا لنفسه، وبالتالي يشعر بالضيق النفسي.
٥- الجلوس مع العائلة وقت طويل والتكلم معهم في جميع شؤون الحياة، وإشراكهم بحالة الْحزن والْهموم الْتي تضايق النّفس، فيقدّم كل منهم الحلول المجدية، ويقدّمون المواساة التي تشعر الإنسان بالراحة.
٦- ممارسة الّرياضة، فمن المعروف أن الّرياضة تخفّف الاكتئاب والضيق، وتُدخل إلى الْقلب السعادة من خلال الهرمونات التي يفرزها الجسم عند مُمارستها، وأيضاً تناول الشوكولاتة فهي علاج للاكتئاب وتدخل الفرحة للقلب.
٧- الذهاب لطبيب نَفسي لِتلقي الْعلاج اللّازم إن تفاقمت الْحالة، ولكن يجب الابتعاد عن الأدوية التي تؤذي الْمعدة وتسبّب الكسل والتعب في بعض الأحيان.
يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/metaphysics