انقراض الديناصورات

انقراض الديناصورات

الديناصورات هي كائنات ضخمة سادت الأرض قبل حوالي 225 مليون سنة في العصور الجيولوجية الجوارسي، والترياسي، والطباشيري. ويعد انقراض الديناصورات لغزا حتى يومنا هذا يحير العلماء والجيولوجيين حلا حد سواء.

يحتفظ علماء الجيولوجيا بأدلة توثّق لأسوأ يوم شهدته الأرض، وهو بالطبع قبل 66 مليون سنة.

يتمثل السجل في قطعة صخرية مستخرجة من حفرة مدفونة في خليج المكسيك، وهي عبارة عن رواسب تشكلت بعد سقوط كويكب ضخم واصطدامه بكوكب الأرض.

ويلقي ذلك الضوء على حدث يعتقد الباحثون الآن أنه المسؤول عن انقراض الديناصورات وسيادة الثدييات.

واستطاع فريق أمريكي بريطاني مشترك إعادة سرد الكارثة بدقة عالية، بعد قضاء عدة أسابيع في عام 2016 في استكشاف بقايا حفرة تكونت بفعل الاصطدام.

فقد قررت هذه الكائنات بصورة مفاجئة خلال العصر الطباشيري دون سبب واضح ويعد تفسير النيزك من أكثر التفسيرات قبولا لدى علماء. إذ يرجح العلماء اصطدام نيزك ضخم في الارض منذ ملايين السنين. مما أدى إلى نشوء غلاف من الغبار النووي حجب ضوء الشمس تماما عن الارض.

الامر الذي ادى بدوره الى حدوث شتاء نووي جعل الحياة على كوكب الأرض مستحيلة. لذا فقد ماتت معظم هذه المخلوقات أما القلة القليلة المتبقية فلم تستطيع أن تقوم بأود حياتها فانقرضت.

وعلى الرغم من ميل الغالبية العظمى من العلماء إلى نظرية النيزك إلا أنها لم تفسر السبب في عدم اختفاء بقية الأنواع من النباتات والكائنات الحية. لتظهر بسبب ذلك نظرية أخرى وهي انعكاس الاقطاب المغناطيسية. وتفترض هذه النظرية ان الكرة الأرضية تتعرض بين فترة وأخرى قد تتجاوز ملايين السنين إلى انعكاس قطبيها ليحل القطب الشمالي مكان الجنوبي والعكس صحيح. وبالتالي حدوث اختلال في التوازن الطبيعي لكوكب الأرض الأمر الذي قد يتسبب بكوارث طبيعية مدمرة تقضي على معظم الكائنات الحية.

إلا أن جميع هذه النظريات لم تحسم الامر بصورة قاطعة حتى الآن.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/metaphysics