الواجبات المنزلية وأثرها على الطفل

الواجبات المنزلية وأثرها على الطفل
الواجبات المنزلية وأثرها على الطفل

الواجبات المنزلية وأثرها على الطفل

مع انتهاء كل يوم دراسي يحصل الطفل على العديد من الواجبات المنزلية التي يُطلب منه القيام بها لتقييم درجة فهمه واستيعابه للدروس ولكن ما إيجابيات وسلبيات الواجبات على الأطفال؟ وهل يمكن الاستغناء عن الواجبات؟ وما هو رأي العلم حول هذا الموضوع؟

رأي العِلم حول الواجبات المنزلية

حسب الدراسات التي أجريت في 2006 في جامعة ديوك التي كانت حول العلاقة بين الواجبات المنزلية ومستوى الطلاب الأكاديمي كانت نتائج الدراسة على مجموعة من الطلاب كالتالي فالطلاب من الصف السابع إلى المرحلة الثانوية كانت نتائجهم الأكاديمية في تحسن وتطور كبير أما الطلاب في المرحلة الابتدائية من الصف الأول إلى السادس كانت الواجبات المنزلية تسبب انخفاض في المستوى الأكاديمي.

بينما أجريت دراسة أخرى في 2015 نشرت في مجلة علم النفس التربوي عن العلاقة بين الواجبات المنزلية والمستوى الطلاب الأكاديمي. حيث أثبتت الدراسة أن الطالب الذي يستغرق 90 دقيقة في حل الواجبات المنزلية يعمل على انخفاض المستوى الأكاديمي العام.

إيجابيات الواجبات المنزلية

1- العمل على تحسين مهارات تنظيم الوقت ومهارات التفكير الناقد لدى الطفل.

2- تقوية القدرة على الفهم والاستيعاب نتيجة تعرض الطفل لدروس جديدة.

3- المساعدة على تتبع مستوى الطلاب الأكاديمي ومعرفة مدى استيعابهم للدروس الجديدة.

4- تساعد أولياء أمور الطلاب ومعلميهم على تتبع مستوى الطالب وتعطيهم فكرة عن مدى استيعابه.

5- زيادة الثقافة المعرفية لدى الطلاب.

سلبيات الواجبات المدرسية

1- المشاكل الجسدية التي تصيب الطلاب نتيجة ضغط الواجبات مثل الصداع واضطرابات النوم وآلام الظهر.

2- التوتر والضغط النفسي على الطفل.

3- العلاقة السيئة بين الطفل والوالدين نتيجة الإجبار الشديد والعنف أحيانا لإنهاء الواجبات المنزلية.

4- عدم قيام الطفل بالهوايات والأنشطة الرياضية الاجتماعية نتيجة ضغط الواجبات المنزلية.

5- ضغط الواجبات المنزلية يؤثر على فضول الطفل باتجاه العلم ويؤدي أحيانا إلى القيام بالغش والخداع من أجل إنهاء المطلوب منه.

الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات

هل هناك هدف معين يطمح له الوالدين عند تشجيع ابنهم على إنهاء الواجب؟ هل جهد الطفل يستثمر من أجل هذا الهدف أم أن الطفل يقوم بحل الواجبات دون الاهتمام بمدى الاستفادة منه؟ هل سيؤثر على الطالب إذا قلّت عدد الواجبات المنزلية المطلوبة منه؟ هل سيعطي نتائج سلبية أم إيجابية عل الطالب؟

يرى العلماء والباحثون أن التعليم لا يرتكز فقط على المدرسة وأن للوالدين لديهم مسؤولية كبيرة اتجاه تعليم أولادهم ولا يمكن أن يتخلى الوالدين عن هذه المسؤولية ويعتمدوا كلياً على المعلم والمدرسة.

وأنت كوالد ومسؤول عن طفلك لديك الأحقية باختيار ما تراه أنسب لطفلك فليس من الضروري إلغاء الواجبات المنزلية بشكل كامل بل يجب موازنة وتحسين جودة تلك الواجبات.

الواجبات المنزلية ليست هي الطريقة الوحيدة للتعلم فإن الطفل يستطيع التعلم بشكل أفضل عن طريق الاستكشاف والتجارب العملية ويمكن أن يتعلم أي لغة من لغات العالم عن طريق العلاقات الاجتماعية من حوله.

أما التاريخ فيمكن تعلمه عن طريق القصص والمسرحيات والرحلات الاستكشافية وهذا ينطبق على كل فرع من فروع العلوم الأخرى.

يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/children-skills

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج