كيفية التعامل مع تعلّق الطفل الزائد بأمه

كيفية التعامل مع تعلّق الطفل الزائد بأمه
كيفية التعامل مع تعلّق الطفل الزائد بأمه

كيفية التعامل مع تعلّق الطفل الزائد بأمه

يبدأ الطفل الرضيع في الأشهر الأولى من عمره بالضحك والترحيب بكل من حوله ويمكن أن يمد يديه لغريب محاولاً ملاعبته ولكن بعد ذلك يختلف الأمر ويصبح الطفل بعد عمر التسعة أشهر شديد التعلق بوالديه.

ويصبح الطفل فجأة لا يتقبل الآخرين ويرفض كل من حوله ويصبح الأمر مزعج مع انشغال الأم بوظائفها اليومية فما الحل؟ وهل هذا التعلق طبيعي؟ أم هناك مشكلة عليك حلها؟

التعلق الزائد عند الأطفال الرضع

يشعر الأطفال بالقلق عند الانفصال عن الوالدين وخاصة الام حتى لو كانت لفترات قصيرة وهذا حسب الخبراء والتربويين فهو أمر طبيعي وهو يعد جزء من عملية نمو وتطور الطفل في هذه المرحلة.

وتعد مرحلة الطفل العمرية بين 9-18 شهر هي ذروة القلق لدى الأطفال عند انفصالهم عن والديهم وخاصة في فترة الليل.

وبعد تلك الفترة يبدأ قلق الطفل يخف ويتلاشى عندما يستطيع الطفل إدراك وجود أشخاص من حوله عدا أمه مثل أخوته.

كيفية مساعدة الطفل في هذه المرحلة

1- يجب على الأم أن تساعد الطفل في التعرف على الشخص الذي سيقوم بالرعاية به في غيابها وذلك عن طريق جعل هذا الشخص متواجد حول الطفل منذ ولادته.

2- يجب على الأم في هذه المرحلة اصطحاب طفلها في جميع الأوقات حتى عند الخروج من المنزل وعدم الافتراق عنه إلا بالضرورة وألا يكون لفترات زمنية طويلة.

3- يجب على الأم ان تساعد طفلها على استكشاف المنزل من حوله مع مرافقته الدائمة حتى لا يؤذي نفسه.

4- يجب على الأم قبل خروجها من المنزل توديع طفلها واحتضانه وتقبيله ولكن لفترة قصيرة حتى يشعر الطفل بالأمان.

التعلق الزائد عند الأطفال الكبار

ينتج التعلق الزائد عند الأطفال الكبيرة عند شعور الطف بالخوف أو القلق من شيء ما وهو يعد رد فعل طبيعي لخوفهم.

كيفية مساعدة الطفل في هذه المرحلة

1- عدم تجاهل الطفل أو معاقبته فتعلق الطفل الزائد دليل على خوفه وأن الأم هو الأمان الوحيد له وفي حالة معاقبة الطفل على هذا التعلق سوف يتوقف عن اللجوء للأم ويمكن ان يؤثر ذلك على صحته النفسية لعدم وجود من يلجأ إليه في محيطه.

2- تعزيز قدرات الطفل المعرفية والسلوكية وذلك عن طريق تشجيعه على القيام بوظائف بسيطة مثل ترتيب سريره الخاص أو تحضير طاولة الطعام.

3- مساعدة الطفل في التعرف على أصدقاء جدد في محيطه وذلك يعمل على تطوير المهارات الاجتماعية التي سوف تساعده في التفاعل مع الأشخاص خارج المنزل.

4- تخصيص ما لا يقل عن 30 دقيقة يوميا للطفل دون تدخل أي أحد ومنحه الاهتمام الكامل له عن طريق اللعب أو قراءة القصص أو المحادثات القصيرة.

نصائح عامة للأم

1- عدم الخروج من النزل دون إخبار الطفل.

2- محاولة التواصل مع الطفل بشكل مستمر لفهم مشاعره والأمور التي تقلقه وتخيفه.

3- تشجيع الطفل عند القيام بالوظائف المطلوبة منه بمفرده دون أي تدخل منك

4- بناء جدول روتيني يومي منظم وذلك يساعد الطفل على الشعور بالطمأنينة وتوقع ساعات حضورك وغيابك عنه.

5- البقاء مع الطفل خلال الأنشطة الاجتماعية للمساعدة على حل المشاكل التي تواجه الطفل.

يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/children-skills

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج