خلل في منصات التعليم عن بعد تربك الأهالي والطلبة

خلل في منصات التعليم عن بعد تربك الأهالي والطلبة

مع قرار اعتماد التعليم عن بعد للطلبة لمدة أسبوعين بسبب الأعداد الكبيرة من المصابين بالفيروس والتي تم تسجيلها. ما زال الطلاب يواجهون خلل تقني وفني في الحصول على المعلومة. سواء كان ذلك من منصة التعليم المعتمدة (درسك) أو أي منصة حكومية أو خاصة أخرى.

وقد بادر أحد أولياء الطلبة في الشكوى من عملية التعليم. حيث قال الأب عبدالكريم وهو والد لطالبين حدث ذلك عندما كان يتصفح مادة الرياضيات للصف العاشر.

وقد وجد أن المنصة كانت تعرض له معلومات من مادة الرياضيات للصف التاسع مما أربك ذلك عملية استمرار متابعة الواجبات والدروس للطالب.

وأضاف أن ابنه في الصف التاسع يواجه مشكلة في مادة الكيمياء حيث أن المنصة التعليمية تسبق الدرس المدرسي بخمس دروس. وأكد أن هذه المراحل الدراسية ضرورية للتركيز والمتابعة ولكنها تحتوي على خلل يربك المتابعة الدراسية عند الطلاب.

ومع استمرارية سير العملية التعليمية إلى أنه ما زال هناك العديد من الطلاب الذين يواجهون مشاكل في الدخول إلى المنصة ومتابعة الدروس مع الأساتذة. وذلك على الرغم من ان التربية سمحت بالغياب للطلبة لغاية 20 درس مراعاة لظروفهم.

فيما يخص التعليم في القطاع الخاص:

بينما بالنظر في موضوع التدريس في القطاع الخاص يتم أيضًا مواجهة مشاكل فنية وتقنية بحيث لا يتجاوز مدة الدرس المشروح 15 دقيقة. وتأتي الشكوى بخصوص عدم الحصول على المعلومات الكافية للطلبة من الدرس المشروح خلال هذه المدة القصيرة.

ووضح أولياء الامور نقطة انقطاع الانترنت أو الشبكة أثناء شرح الدرس مما يسبب إضاعة الوقت وعدم فهمه بالشكل المطلوب.

ويطالب أولياء الأمور في إعادة النظر بموضوع التعليم عن بعد. قائلين أنهم لا يرغبون هذا النوع من التعليم بسبب المشاكل التقنية وعدم الحصول على المعلومات وصعوبة فهم الدروس التي يتم شرحها.

وقد وضح التربوي فراس الحواري تأييده للأهالي. حيث قال ان التعليم عن بعد لا يجدي نفعًا كما أن الفيروس غير معروف الاجل وربما يطول ولا يمكن اعتماد التعليم عن بعد لفترات طويلة جدًا.

كما قالت إحدى المعلمات والتي تدعى منال سعيد أنها ضد هذا النظام من التعليم. وذلك لأنه ياخذ حق الطالب في التفاعل من الأستاذ كما يصعب تحديد فهم الطالب أو عدم فهمه للدرس.

كما أضافت أن أكثرية الطلبة يعتمدون على أهاليهم في موضوع الدراسة. وبالتالي يُنهي الطلبة السنة مع عدم تلقيهم المعلومات المطلوب معرفتها للمواد المشروحة.

يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/news