أهرامات الجيزة

أهرامات الجيزة
أهرامات الجيزة

أهرامات الجيزة هي أعظم الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة إذ تحوي لي اسرار مذهلة لا يصدقها عقل.

خصوصا تلك التي تتعلق في الهرم الاكبر هرم (خوفو) والذي ترتبط حقائق فلكية ورياضية مدهشة جمعها الفلكي الاسكتلندي تشارلز في كتابه الشهير (ميراثنا عند الهرم الاكبر) عام 1864.

ومن العلاقات الفلكية المدهشة المرتبطة بالهرم الاكبر ان ارتفاعه مضروبا بمليار يساوي المسافة نفسها بين الارض والشمس.

في حين ان المدار الذي يمر من مركزه يقسم قارات العالم الى نصفين متساويين تماما ونجد أن أساس الهرم مقسوما على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد لودولف الشهير (3.14).

اما اركان الهرم الاكبر فتتجه إلى الاتجاهات الأصلية الأربعة(شمال – جنوب – شرق – غرب) في دقة مذهلة. حتى ان العلماء ولفترة طويلة من الزمن كانوا يعتقدون أن هناك خطا في اركان الهرم بتمثل بوجود زاوية انحراف ضوء ضئيلة عن الجهات الأربعة الأصلية.

ولكن بعد اكتشاف الأجهزه الإلكترونيه الحديثه للقياس تثبت ان زوايا الهرم الاكبر هي الاصح والادق وان علماء العصر الحالي كانوا على خطا

فما هي الادوات الهندسية والفلكية التي استخدمت لتلك المقاييس الدقيقة واين ذهبت؟ لا احد يعلم.

وهناك لغز اخر يتمثل في كيفية بناء الهرم الأكبر إذ يتكون من ثلاثة ملايين حجر محكمة الرصف والضبط إلى نصف المليمتر. ولا ينفذ منها الماء او الهواء اطلاقا على الرغم من عدم استخدام الاسمنت او اي مواد اخرى في رسم ترك الاحجار كما هو الحال في زمننا الحالي.

فكيف تم رفع تلك الاحجار العملاقة التي يزن الواحد منها اكثر من 2.5 طن. ومن ثم وضعها في المكان المناسب بكل دقه مع مراعاة القواعد الهندسية والفلكية. ودون ان يقع خطا واحد ولا حتى الجزء من الألف لهذا الصرح العملاق الذي يزن اكثر من 6 ملايين طن.

وهذا الامر ينطبق تماما على هرم الفرعون (من كاو رع) الشهير ب (منقرع). وهو احد أهرامات الجيزة ايضا والذي يحوي بدوره سرا مذهلا.

فقد لاحظ علماء الآثار ان هذا الحرم يحوي فجوة دائرية صغيرة لا يتجاوز قطرها 20 سم.

و بعد دراسة دقيقة لسبب وجود تلك الفجوة تبين انها تسمح لاشعة الشمس بالدخول يوما واحدا فقط في السنة وعلى قبر الفرعون (من كاو رع). تماما والأعجب أن هذا اليوم يصادف عيد ميلاد الفرعون.

ذكر البعض ان الفراعنة قد أجبرتو مئات الألوف من الشعب على بناء تلك الأهرام. إلا أن ذلك لا يوضح ابدا الدقة المذهلة في بناء الهرم الاكبر وغرام الفرعون منقرع

علما بانه لا يوجد دليل واحد حتى الان يؤكد على ان العنف والقهر والاستبداد هو الذي دفع الشعب ليبني الاهرامات.

وما يثير الدهشة ان هناك دراسات عديدة يؤكد من خلالها الباحثون أن (خوفو) ليس صاحب الهرم الاكبر على الرغم من انه يحمل اسمه.

ويستند الباحثون بعد ذلك الى المخطوطة الأثرية البالغة القدم والموجودة في مكتبة اكسفورد البريطانية.

التي ذكر بها المؤرخ العربي المسعودي ان الهرم الأكبر قد تم تشييده في عصر الملك المصري سوريد أحد ملوك مصر قبل طوفان نبي الله نوح عليه السلام.

وانه قد أمر الكهنة بأن يضعوا في قلب الهرم كل الأسرار الكونية التي يعرفونها حتى لا تندثر مع مرور الزمن.

وهذا يعني انا الهرم الاكبر قد بني قبل ان يولد خافو، بل وقبل نشاة الحضارة المصرية القديمة باكملها.

ويجد الباحثون ميلا كبيرا لتصديق تلك المخطوطات اذ ليس من المعقول ان 2600000 كتلة صخرية قد تم قطعها من المحاجر ونحتها ونقلها الى مكان البناء في عصر رجل واحد.

فلو اننا بناة الهرم الأكبر استخدموا أعظم تقنية موجودة في ذلك الوقت وأنشط عمل يتصوره العقل لانتهوا من بناء هذا الصرح الضخم في 640 عام كما قدر الخبراء ولا يمكن ان يكون خوفو قد عاش كل هذه الاعوام.

لذلك فيرجع عدد كبير من الباحثين ان خوفو قد زيف التاريخ لحسابه ليضيف إلى امجاده مجدا وهميا.

والواقع ان اغرب ما تم اكتشافه بخصوص أهرامات الجيزة حتى الان لم يكن في مصر بل في امريكا اللاتينية من خلال حضارة المايا البالغة القدم والتي بلغتنا من العلوم في عصرها شأنا كبيرا.

عندما رصدت حركات الشمس والقمر والنجوم واهدت للعالم الكاكاو والفانيلا والذرة.

حيث دلائل أثرية تشير الى ان تلك الحضارة كانت تقدس الحضارة المصرية كثيرا وتعتبرها أحد اعظم حضارات الارض.

هناك اكتشاف مثير جدا وبالغ الغرابة يعود فضله الى احد العلماء الاسبان. الذي عثر على جدران احد المعابد الأثرية التابعة لحضارة المايا نقشا يعود إلى أكثر من 25 قرن من الزمان.

ويمثل صورة من الجو تحدد منطقة أهرامات الجيزة بدقة مذهلة.

ويؤكد العلماء ان نقشا بهذه الدقة لا يمكن ان يرسم إلا إذا كان من نقشه قد رأى الاهرامات من الجو بالفعل.

وهذا الامر بالذات يعتبر لغزا شديد التعقيد لا يزال يحير العلماء كثيرا.

كما ان هناك تساؤلات عديدة بشأن الشكل الهرمي نفسه والذي تبين لعلماء العصر الحديث انه أنسب الأشكال لحفظ الجثث من التعفن.

تبين ان الهرم (اي هرم) يعتبر مكانا مناسبا للحفاظ على البيض وعلى الصفار ايضا.

فللهرم خاصية مميزة تضفي شيئا من القوة على كل ما يتواجد في مركزه. نظرا لقدرة الشكل الهرمي على تجميع الأشعة الكونية.

فاللحم على سبيل المثال لا يفسد ابدا عندما يوضع داخل الهرم، وامواس الحلاقة تزداد حدة.

وقد توصل الفراعنة لهذه الحقائق قبل ان يتوصل العلماء عليها بآلاف السنين.

وليس كذلك!

يرى العلماء ان أهرامات الجيزة أعظم بكثير من أهرامات المكسيك بسبب الحقائق الرياضية والفلكية المدهشة المتعلقة بها.

ولا ننسى ما ذكره العالم الكبير الفاريز الحاصل على جائزة نوبل عندما قال عند زيارته لاهرامات المكسيك (هذه الاهرامات لا تهزني كثيرا ولكن تلك التي تقع عند حدود الصحراء عند الجيزه فهذه هي المعضله).

ولا ننسى ايضا ما قاله المؤرخ الإغريقي هيرودوت عن الكهنة المصريين الذين ذكروا له أن في الهرم الأكبر سر الكون. سر جاء من الزمان البعيد، وسوف يبقى الى نهاية الزمان.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/metaphysics

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج