تربية الأطفال تحت مجهر علم النفس الحديث
تربية الأطفال تحت مجهر علم النفس الحديث
تربية الأطفال موضوع مهم جداً في الحياة الشخصية فالتربية الصحيحة تقود البعض الى الشعور بالراحة والفرح والسرور في العائلة.
تربية الأطفال تتعلق بإنفتاح الاطفال على الحياة وتميزهم عن غيرهم من الأطفال في سن مبكر.
تربية الأطفال البعض من الآباء يمر بهذه المرحلة على انها مرحلة تمر بشكل سهل وميسر والبعض الآخر يمر بهذه المرحلة بكل صعوبة وعسر.
تربية الأطفال تولد مع الطفل منذ نشاته وحتى سن النضوج عنده أي سن البلوغ فـ تربية الأطفال هي تعليم للإلتزام بقواعد الحياة الصحيحة.
تربية الأطفال تعتمد إعتماداً بشكل مباشر تماماً على التأثر بالثقافات المحيطة وكيفية نشأة والديه منذ الصغر وحسب المعتقدات الدينية الخاصة بالوالدين.
تربية الأطفال يجب على الأبوين الإستعداد بشكل تام للحفاظ على طفلهم وتقبله أثناء المراحل الاولى من حياته.
تربية الاطفال تعتمد على الأبوين بتقبل طفلهم بكونه طفل صغير يحتاج إلى رعاية وحب وحنان دائم طوال الوقت.
تربية الأطفال تحتاج الى جهد من الأبوين لمعرفة كيف يُفكر أطفالهم ببعض القرارات المصيرية المتعلقة بحياتهم الشخصية التي تتخذ من الأطفال بشكل مفاجأ.
هناك عدة أنماط حديثة تتعلق بتربية الأطفال أبرزها التالي:
أنماط تربية الأطفال الحديثة
محتويات المقالة :
1- التربية التسلطية
التربية التسلطية تتعلق بالآباء الصارمين العصبيين الذين يتسلطون على أبنائهم ويتحكمون بتصرفاتهم وعلاقاتهم الخارجية مع الغير.
التربية التسلطية هذا النوع من التربية يجعل الأبناء في مرحلة التوتر والخوف الدائم وعدم الثقة بالنفس.
التربية التسلطية وخصائصها:
1- يركز الآباء على استخدم الحزم في العقوبات تجاه أبناءهم مع عدم التفاوض وعدم التحاور فيما بينهم.
2- تركيز الآباء على اسلوب تواصل من طرفهم فقط وعدم التحاور مع أبائهم.
3- الآباء المتسلطين صنفوا بأنهم لا يرعوا ويتقبلوا أطفالهم بشكلٍ صحيح.
4- الآباء المتسلطين قليلون المرونة مع أطفالهم.
2- التربية المتساهلة
1- التربية المتساهلة عادةً هذا النوع من التربية يكون الآباء متساهلون سلسون ولديهم مرونة في التعامل مع ابنائهم في اغلب ظروف الحياة اليومية.
2- التربية المتساهلة تبتعد تماماً عن اسلوب العنف والصرامة والعصبية ولا يوجد أي نوع من القواعد فيها.
3- التربية المتساهلة تتيح للأطفال التعرف على مشاكلهم وحلها دون اي توتر أو صعوبات ويجعلوا من مشاكلهم تُحل بطرق سهلة وميسرة.
4- التربية المتساهلة هي طرق التواصل بين الآباء والأبناء مفتوحة دائماً ولا يتشكلها اي عقبات.
5- التربية المتساهلة تعتبر من أكثر الانواع التي تحتوي على ترابط أسري وقوي وأكثر رعاية واهتمام.
3- التربية دون المشاركة
1- التربية دون المشاركة هذا النمط من التربية يجعل الأطفال ضمن حرية كاملة تماماً.
2- التربية دون المشاركة الآباء في هذا النمط لا يضبطوا اطفالهم وتصرفاتهم ويجعلوهم يفعلوا ما يريدوا.
3- التربية دون المشاركة الآباء في هذا النمط يتواصلون مع أطفالهم دون قيود أبداً.
4- الأطفال دون المشاركة هذا النمط من الآباء لا يقدم الرعاية الكاملة للاطفال ولا اي نوع من الإهتمام وبعض الأوقات تكون معدومة.
تعليم الأطفال روح المشاركة والتعاون مع الآخرين
بعض الأطفال في المراحل العمرية المبكرة لا يجدون السلاسة والتفهم ولا يوجد لديهم أي روح من المشاركة مع الآخرين.
بعض الأطفال لا تنتمي لديهم روح المشاركة والتعاون مع الآخرين ولا قبول أي شيء من الخارج.
روح المشاركة والتعاون مع الآخرين بعض الأحيان يولد مع الطفل بالفطرة والبعض يتعلمها من آبائهم وأمهاتهم وتشجيعهم على ذلك عن طريق المدح والشكر الدائم.
في الوقت ذاته البعض من الأطفال لا تنتمي لديهم روح المشاركة والتعاون على أبسط الأمور أولها عدم اللعب والمرح مع الأطفال من خارج منزلهم أو ترتيب الصف مع الآخرين وغيرها.
تعليم الأطفال الإعتذار من الآخرين
بعض الاطفال يشعروا بالحرج من الآخرين عند الإعتذار منهم وهذا النمط غير جائز أبداً ويولد الخوف والتوتر من الآخرين على أبسط الامور.
في الوقت ذاته يجب على الآباء تعليم أطفالهم الوضوح أمام الآخرين وعدم الخجل في أي ظرف يسمح بتقديم عذر او مساعدة.
يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الرابط التالي:
