الرزاز يوضح حول حظر التجول

الرزاز يوضح حول حظر التجول
الرزاز يوضح حول حظر التجول

الرزاز يوضح حول حظر التجول

قد أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز وذلك بأن دخول الأردن مرحلة الانتشار المجتمعي لوباء فيروس كورونا المستجد، يضع مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن لاستمرار قيام الجهاز الصحي في واجبه في كفاءة وعدم انهياره كما حدث في عدد من دول العالم.

وكما أشار الرزاز من خلال حديثه يوم الخميس إلى أن مسؤولية الحكومة الرئيسة قد تكمن في استمرار الجهاز الصحي في استيعاب المصابين وعدم انهياره – لا قدر الله-.

وكما حدث في دول أخرى، إضافة إلى التقليل ما أمكن من المخالطة في الأماكن المكتظة والتجمعات.

بينما تتمثل مسؤولية المواطنين في الالتزام في شروط الصحة والسلامة العامة.

وذلك من حيث ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وايضا عدم المشاركة في التجمعات؛ وذلك حفاظا على صحتهم وسلامة أسرهم.

وكما وأضاف الرزاز أن العالم وصل إلى قناعة بأن خط الدفاع الأساسي في مواجهة جائحة كورونا هو التزام المواطن بارتداء الكمامة، لافتاً إلى الفرق الشاسع بين الدول التي التزمت في ارتداء الكمامة وغيرها من الدول التي لم تلتزم بإجراءات ومعايير الصحة والسلامة العامة.

وتابع الرزاز ايضا: “نحن في الأردن والحمد الله مستوى الوعي موجود لكن علينا أن نلتزم جميعا من أجل تسطيح المنحنى الوبائي، حتى يظل نظامنا الصحي قادراً على استيعاب الحالات المصابة”.

وأعاد رئيس الوزراء التأكيد على أن الحكومة ستفعل كل ما تستطيعه من أجل عدم العودة إلى فرض حظر التجول الشامل على مستوى المملكة، وذلك في سبب كلفته العالية على الاقتصاد.

وأكد أننا مصرون على عدم الذهاب لفرض حظر التجول الشامل لكن هذا يتطلب التزام المواطنين والمؤسسات وأولها الحكومية في إجراءات السلامة العامة.

ايضا مشددا على ضرورة أن تكون الدوائر والمؤسسات الحكومية نموذجا في الالتزام، إضافة إلى تطبيق القانون بحق موظفي القطاع العام غير الملتزمين حتى يتحمل الجميع مسؤولياته.

كما وأكد الرزاز أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه الجميع للعمل بروح الفريق.

مشيرا إلى أن هناك لقاءات شبه يومية بين الوزراء المعنيين والأجهزة الأمنية لاتخاذ القرارات بناءً على توصيات من الميدان.

وكما أضاف أن هذه التشاركية تمكننا من اتخاذ قرارات سريعة، مشيراً إلى أنه في حال اتخاذ أي قرار وكان بحاجة إلى تصويب على أرض الواقع تأتينا المعلومة والتغذية الراجعة لتصويبها.

كما أشار الرزاز إلى أن الحكومة والأجهزة المعنية ستأخذ إجراءات بين الحين الآخر على مستوى بعض القطاعات لتخفيف التجمعات.

وذلك لتجنب الوصول إلى الحظر الشامل، لافتاً إلى أن عنوان الحكومة في المرحلة المقبلة من مواجهة الوباء هو المحاسبة والمساءلة.

وحول استمرار إغلاق المساجد رغم إعادة تسيير الرحلات الجوية المنتظمة في مطار الملكة علياء الدولي، أشار رئيس الوزراء إلى الالتزام الكبير من قبل المسافرين والمغادرين بتطبيق البروتوكول الصحي المعمول به في المطار.

لافتاً في هذا الإطار إلى استمرار إغلاق مركز حدود جابر رغم أهميته، “وذلك لأنه لم يرتقِ إلى درجة نكون فيها على ثقة تامة أن العاملين والعابرين من خلاله لن يتأثروا وسيبقوا بصحة وسلامة”.

وكما قال الرزاز: “نحن تواقون لفتح كل القطاعات وأولها المساجد، لأننا ندرك أهمية الصلاة، خصوصا فريضة الجمعة، للأردنيين وجدانيا”.

مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية تعمل مع الجهات المختصة لإيجاد صيغة لالتزام جميع المساجد بشروط الصحة والسلامة العامة.

وقد لفت رئيس الوزراء إلى أن الأرقام المرتفعة في حالات الإصابة في فيروس كورونا قد جاءت نتيجة التجمعات التي حدثت خلال الأسبوعين الماضيين.

وكما ونوّه إلى أن الحكومة تعمل على إيجاد تعهد للالتزام بالإجراءات الصحية، لكل قطاع على حدة، قبل فتحه، مضيفا:” نفضل إغلاق القطاع على انفلات الإجراءات الصحية فيه”.

وحول تعثر المنشآت الاقتصادية نتيجة الجائحة، قال الرزاز إن الحكومة تعمل مع البنك المركزي والقضاء من أجل عدم الذهاب نحو تصفية أو إفلاس المؤسسات في القطاع الخاص.

وكما أشاد الرزاز باستجابة القطاع الخاص لأوامر الدفاع بشأن الحفاظ على وظائف العاملين لديه رغم الظروف التي تمر بها المؤسسات، قائلا: “لا نرضى التخلي عن المؤسسات الإنتاجية، ولا نريد خسارة الموظفين لعملهم”.

وفيما يتعلق بتعامل وسائل الإعلام مع الجائحة والأخبار المتعلقة به ونبذ الإشاعات قد أكد الرزاز على ضرورة أن يستقي الجميع المعلومات حول الجائحة من مصدر واحد.

وهو الإيجاز الصحفي اليومي لوزيري الإعلام والصحة والذي قد يتواجد به الوزراء والمعنيون حسب الحاجة، وذلك تفاديا لتشتيت الجهود وانتشار الإشاعات والأخبار الكاذبة.

وقد أكد الرزاز أن الحكومة تعهدت في عدم إخفاء أي معلومة عن الوباء مهما كان صداها أو أثرها.

كما ولفت إلى أن نجاحنا يتطلب أن نكون شركاء ونوفر المعلومة الدقيقة للجميع.

وأشاد رئيس الوزراء بالجهود التي يقوم بها نشامى الأمن العام والتي تشكل مصدر فخر لكل الأردنيين، مثنيا على دورهم في تطبيق التعليمات والتزامهم بها، وإلزام الآخرين، مما يؤكد أهمية إنفاذ القانون على الجميع.

وايضا حول استمرارية الحكومة، قد أكد رئيس الوزراء أن بقاء أو رحيل الحكومة بيد جلالة الملك عبد الله الثاني، لافتا إلى أن الحكومة سوف تبقى تعمل لآخر دقيقة وسوف تواصل القيام في واجبها إلى حين ما سيتطلبه الاستحقاق الدستوري.

يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/news

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج