سر نجاح الأطفال مستقبلاً بمكافحة الفقر العاطفي
سر نجاح الأطفال مستقبلاً بمكافحة الفقر العاطفي
الفقر العاطفي عند الأطفال
محتويات المقالة :
مكافحة الفقر العاطفي عند الأطفال الكثير من الدراسات التي أجريت على الأطفال وعلى العاطفة لديهم أثبتت هذه الدراسات أهمية إشباع الحاجة العاطفية لدى الأطفال.
وفي الوقت ذاته يجب تدريب الأطفال على تقبل مشاعر الآخرين والإستجابة إليها بكافة أشكالها المختلفة.
الفقر العاطفي عند الأطفال وبعد تقبل الأطفال والإستجابة لجميع الاشكال المختلفة من الناس سوف تزيد لديهم فرص وقدرات الحياة العلمية والعملية.
مكافحة الفقر العاطفي عند بعض الأطفال حيث أن الأطفال أقل استيعاب من الكبار لفهم وتمعن هذه المهارة وتحقيقها.
حيث تؤكد المشروعات الاجتماعية والتربوية المتعددة في دول العالم، والتي تركز على تنمية ما يعرف بالذكاء العاطفي للأطفال.
الذكاء العاطفي يتواجد عند الأشخاص الذين ينعمون بالتوازن العاطفي وهم الأكثر قدرة على التعامل مع ضغوطات الحياة العملية الحديثة في المستقبل.
بالإضافة الى أن بعض الدراسات لخصت العديد من الذكاء العاطفي فـ الأشخاص الذين يعرفون طبيعة مشاعرهم ومشاعر غيرهم هم أكثر قدرة على حل المشكلات المعقدة وتحقيق النجاح على المستوى العلمي والعملي.
الذكاء العاطفي عند الاطفال
مصطلح الذكاء العاطفي وهو انتشر خلال التسعينيات من القرن الماضي حيث وبعد أن أطلقه عالم النفس الأمريكي “جون ماير” وبعد تطور استخدام هذا المصطلح لوصف القدرة على فهم مشاعر النفس للآخرين والتأثير عليها.
ما قاله “زينغر” وهو من معهد ماكس بلانك لعلوم الإدراك والأعصاب في مدينة لايبزغ الألمانية أن أهمية تنمية الذكاء العاطفي لدى الأطفال هي “الشعور بالآخروتعزيز قيم التعاون والتعايش السلمي والاهتمام بالفرد والمجتمع”.
الذكاء العاطفي لدى الأطفال هي تنمية الأطفال على معرفة البيئة المحيطة واستكشافها.
الذكاء العاطفي لدى الأطفال هي الابتعاد قدر الإمكان عن التلفزيون حيث يعتبر كـ وسيلة للتعرف على محيط الطفل.
وتتعدد أشكال المشاريع التي تعمل على تنمية الذكاء العاطفي للطفل، ومن بينها مشروع قائم على مسرح العرائس، الذي يتولى الأطفال تحريكها والتعبير من خلالها عن حالات شعورية نابعة من داخلهم.
خطورة التأرجح بين الدلال والعقاب
إن بعض الأشخاص لا يتمتعون بالذكاء العاطفي لديهم في بعض المواقع الإقتصادية القيادية.
أدركت الكثير من الدراسات أن هذا الخلل يجب أن يركز على كيفية الثناء على الموظفين وتحفيزهم وتقديم النقد بشكل بناء.
وتعتبر الولايات المتحدة من أكثر الدول المهتمة ببرامج تنمية الذكاء العاطفي لدى الأطفال في المدارس هناك.
وفي الوقت ذاته القائمون على هذه الأنشطة قالوا بأن كل 1 دولار سيستثمر في هذا المجال11 دولار على المجتمع.
في الوقت ذاته تتركز دورات تنمية الذكاء العاطفي على الأطفال وكذلك على الآباء والأمهات لتنمية هذه القدرة لدى الطفل.
دراسات الذكاء العاطفي
وفي نفس السياق تشدد الدراسات على أهمية الاستجابة السريعة لاحتياجات الطفل خلال شهور عمره الأولى.
بالإضافة الى تعزيز شعور الثقة بالنفس لدى الأطفال كافة وعدم تدليعهم الزائد خلال سنوات الأولى من أعمارهم.
يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية المختلفة من خلال الضغط هنا
