كيف نجعل عملية التعليم عن بعد ممتعة أكثر؟
كيف نجعل عملية التعليم عن بعد ممتعة أكثر؟
منذ بداية جائحة الكورونا وانتشارها في العالم أصبحت القطاعات المختلفة بحاجة إلى حلول بديلة لممارسة نشاطاتها بعيداً عن الاختلاط بالناس بشكل كبير , فانتشرت فكرة العمل عن بعد بما في ذلك التعلم عن بعد. حيث أنها تعتبر تجربة جديدة خصوصا للصفوف الإبتدائية قد تبدو تجربة صعبة نوعا ما تحديدا لجهة التزام الأطفال بتطبيقها حيث أنها تجربة جيدة للاطفال لجهة اكتساب طرق جديدة في التعلم لكنها وكونها تجربة جديدة فقد لا تحقق نتائج كتلك التي يتم تحقيقها بالتعليم التقليدي تحديدا للاطفال في المرحلة الابتدائية.
سلبيات وإيجابيات التعلم عن بعد
لا يمكن تجاهل بعض السلبيات والايجابيات التي تحققت بعد خوض هذه التجربة:
سلبيات التعلم عن بعد:
1-عدم تقبل المجتمع لهذه النوع من التعليم
2-سوء الظن بالنتائج الايجابية التي يمكن الحصول عليها من هذا التعليم
3-إجهاد المتعلم بسبب مايقضيه من وقت طويل على الهاتف أو الجهاز المحمول
4-الملل الذي قد يشعر به بسبب عدم وجود التفاعل البشري
إيجابيات التعلم عن بعد:
1-له دور فعال في رفع المستويات الثقافية، والعلمية، والاجتماعية بين الأفراد.
2-يقلل من الفروقات الفردية بين الطلاب بسبب وجود الكثير من المصادر المتاحة
3-توفير الوقت والجهد
4-يعلم الطفل على الاعتماد على نفسه بشكل أكبر
لكن مشكلة الملل التي قد يواجهها الكثير من الأطفال قد تؤدي إلى عدم التركيز في الدراسة وبالتالي ستكون النتائج غير مرضية للطفل وللأهل , إليكم بعض الاقتراحات لتشجيع الطفل وجعل عملية التعلم عن بعد ممتعة أكثر :
1 شجعوا اطفالكم على تغيير ملابس النوم وارتداء ملابس مريحة، ذلك سيعطيهم شعور بالتجديد والجدية في ذات الوقت.
2-اجعل الطفل يختار المكان الذي يرغب في الدراسة فيه بشرط أن يكون بعيداً عن المشتتات
3-التعزيز الإيجابي مهم جداً وتقديم الهدايا التشجيعية للطفل
4-تجزئة وتقسيم وقت الدراسة بناءً على عمر الطفل وصفاته وعدم زيادة كمية المواد في وقت واحد
5-تشجيع الطفل على الاعتماد على نفسه ذلك سيعطيه شعور تحمل المسؤولية
6- ادخال تطبيقات عملية على المواد ذلك سيجعل الطفل يستمتع أكثر ويقوم بفهم الدرس بشكل أفضل
وفي الختام نؤكد على ضرورة ان يعي الاهل ان التعليم عن بعد وان كان مهارة جديدة من الجيد ان يكتسبها الأطفال لكنها لا تغني عن المدرسة كبيئة اجتماعية تثري شخصية الطالب وتبني مهاراته الاجتماعية ومهارات التواصل مع المجتمع.
يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا
