بطارية بغداد ومن اكتشفها

بطارية بغداد

قد نظن أننا أكثر الحضارات تطورًا؛ نظرًا إلى تمتعنا بالتكنولوجيا الحديثة والأجهزة التي تعمّر منازلنا. ولكن ما اكتشفناه مع مرور الوقت أن الحضارات القديمة كانت على قدر كبير من التطور أيضًا، وربما كانوا أكثر منا ذكاءً أيضًا.

في السطور التالية سوف نخبرك عن بعض من الاختراعات القديمة. والتي قد حققت أغراض الاختراعات الحديثة نفسها، وذلك مثل الكهرباء، ومكيف الهواء، والمُبردات

بطرية بغداد آنية اثرية غريبة الشكل صنعت من الفخار منذ اكثر من ألفي عام اكتشفها العالم الالماني (فيلهيلم كونيج) عام 1936.

بينما كان يشرف على تجهيز متحف بغداد وقد تبين له بعد دراسة تلك الانية الفخارية انها ليست سوى بطارية بل و كانت صالحة للاستعمال.

اذ كان من الواضح من تصميمها وما تحويه من مواد كيميائية ان صانعها كان على درايه بالتيار الكهربائي و كيفيه توليده.

فقد كانت الانية تحوي حديدا و نحاسا وزفتا كمادة عازلة مع بعض المواد الكيميائية الاخرى.

وما ان تم توصيل هذه حتى امكنها توليد شحنة كهربائية محدودة كافية لإضاءة مصباح صغير.

ولا زال العلماء عن عاجزين عن معرفة هوية صانع تلك البطارية وسبب صنعه لها. والاهم من هذا كيفية توصله لاختراع سبق به الآيطالي (كلفاني) المنسوب اليه اكتشاف الكهرباء عام 1790 بقرون طويلة.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/metaphysics