“أكتوبر الوردي” أهم النصائح للوقاية من سرطان الثدي

"أكتوبر الوردي" أهم النصائح للوقاية من سرطان الثدي
“أكتوبر الوردي” أهم النصائح للوقاية من سرطان الثدي

“أكتوبر الوردي” أهم النصائح للوقاية من سرطان الثدي

لماذا أكتوبر

يعتبر أكتوبر/تشرين الأول شهر التوعية بسرطان الثدي كل عام في بلدان العالم كافة. وبدأت فعالياته منذ عام 1985 التي قامت بها جمعية السرطان الأمريكية وإحدى شركات الأدوية العالمية. ويهدف القائمون عليه إلى زيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والإبكار في الكشف عنه وعلاجه. فضلاً عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته وجمع التبرعات لعلاج المصابين به. ويرمز لسرطان الثدي عالمياً بالشريط الوردي الذي يعبر عن الأمل. وهو يعد من أكثر السرطانات التي تصيب النساء في العالم خاصة بعد سن اليأس. حسب منظمة الصحة العالمية فهو يصيب امرأه بين كل 8 نساء ولا يوجد حالياً إلمام كاف بأسباب الإصابة بسرطان الثدي. لذا فإن الإبكار في الكشف عنه لا يزال يمثل حجر الزاوية الذي تستند إليه مكافحة المرض. وثمة فرصة كبيرة في إمكانية الشفاء من سرطان الثدي في حال كُشِف عنه في وقت مبكر. وأُتِيحت الوسائل اللازمة لتشخيصه وعلاجه.

وهنا أقدم لكم 8 نصائح يمكن من خلالها التقليل من فرص الإصابة بسرطان الثدي وهي :

أبرز النصائح للوقاية من سرطان الثدي

1- تجنب زيادة الوزن والبدانة: خاصةً بعد سن اليأس لأن زيادة الوزن تزيد من احتمالية الإصابة.

2- التغذية الصحية: وذلك من خلال تناول الطعام الغني بالخضروات والفاكهة والتقليل من السكريات والكربوهيدرات والدهنيات. والإقتصاد في تناول اللحوم الحمراء واستبدالها بالسمك والدجاج، واستعمال الزيوت النباتية والابتعاد عن الدهون الحيوانية.

3- المحافظة على نمط رياضي: لأن ممارسة الرياضة تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 40 في المائة. وبالنسبة لسرطان البروستاتا، فإن الرياضة تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح ما بين 25 إلى 30 في المئة. هذا ينطبق على سرطان الثدي أيضا.

ويمكن أيضا المشي 30 دقيقة يوميا على مدار 5 أيام في الأسبوع. فهذا السلوك البسيط من شأنه أن يقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي ما بين 10 و30 في المئة.

4- الرضاعة الطبيعية: كشفت منظمة الصحة العالمية أن الرضاعة الطبيعية لها أهمية كبيرة لكل من الطفل والأم. حيث ثبت أن الرضاعة الطبيعية تحمى الأم من الإصابة بسرطان الثدى. وتشير التقديرات إلى أن زيادة مستويات الرضاعة الطبيعية، يمكن أن تحول دون حدوث 20 ألف من وفيات الأمهات سنوياً بسرطان الثدي.

5- الإمتناع عن التدخين: لأنه عندما تدخن المرأة السجائر أو الشيشة أو أي وسيلة أخرى تدخل عبرها مكونات التبغ المسرطنة للجسم فإن ذلك يزيد من احتمالية إصابتها بسرطان الثدي بنسبة 30 في المئة عن نسبة الإصابة بين السيدات اللاتي لم يدخنّ مطلقًا.

6- الحد من جرعات وفترات العلاج بالهرمونات: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي إذا تخطت فترة العلاج المركب بالهرمونات ثلاثة إلى خمسة أعوام. إذا كنتِ تخضعين للعلاج بالهرمونات من أجل أعراض انقطاع الطمث، فاسألي الطبيب عن الخيارات الأخرى. وقد تكونين قادرة على التعامل مع الأعراض التي تعانين منها عن طريق العلاجات غير الهرمونية مثل النشاط البدني. وإذا قررتِ أن فوائد العلاج بالهرمون قصير الأمد تتخطى المخاطر، فاستخدمي أقل جرعة مناسبة لك.

حبوب منع الحمل

تشير الدراسات السابقة إلى أن حبوب منع الحمل تزيد قليلاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي خاصة بين النساء الأصغر سناً. ومع ذلك، تفيد تلك الدراسات أيضاً بأنه بعد مرور عشرة أعوام على الانقطاع عن حبوب منع الحمل،عاد معدل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى هؤلاء النساء إلى المستوى ذاته لدى النساء اللائي لم يستخدمن موانع حمل فموية على الإطلاق ولا تدعم الأدلة الحالية زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي مع استخدام حبوب منع الحمل.

7- تجنب التعرض للإشعاع والتلوث البيئي: مثل التصوير المقطعي أو جرعات عالية من الإشعاع التي تم ربطها بخطر الإصابة بسرطان الثدي. لذا يجب الحد من هذا التعرض عن طريق عدم الخضوع لمثل هذه الإختبارات سوى في حالة الضرورة القصوى. وتشير بعض الأبحاث إلى وجود رابط بين سرطان الثدي والتعرض للمواد الكيميائية الموجودة في بعض أماكن العمل وأدخنة البنزين وعوادم السيارات،ولكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث حول هذا الأمر.

8- الفحص الدوري وإجراء الفحص الذاتي للثدي: ثبت عدد من الدراسات أن الاكتشاف المبكر للمرض، من أكبر العوامل في زيادة فرص نجاح العلاج، ويجب أن تكون إجراءات الفحص الدوري تحت إشراف الطبيب، وإجراء الصور الشعاعية والفحوصات اللازمة لذلك.

الفحص الذاتي للثدي

يجب أن تستخدمي العينين واليدين لتحديد ما إذا كانت هناك أيّ تغيرات في شكل وملمس الثديين إذا لاحظت وجود تغيرات جديدة في الثدي، ينبغي مناقشتها مع الطبيب. بالرغم أن معظم التغيرات المُكتشَفة في الثدي خلال الفحص الذاتي للوعي بحالة الثديين كانت أسبابها حميدة فقد تشير بعض التغيرات إلى الإصابة بشيء خطير مثل سرطان الثدي.

لا تنصح معظم المؤسسات الطبية بإجراء الفحوصات الذاتية المنتظمة للثديين كجزء من فحص سرطان الثدي. هذا لأنه لم تتبين فاعلية الفحوصات الذاتية للثديين من حيث اكتشاف السرطان أو تحسين معدل نجاة النساء اللاتي لديهن سرطان الثدي ومع ذلك، لا يزال الأطباء يعتقدون أن هناك فائدة من أن تكون النساء على دراية حتى تُدركن ما الطبيعي وتُبلِغن عن التغيرات على الفور.

يمكن قراءة المزيد من المقالات المتعلقة بالصحة والجمال من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج