اختفاء بارني وزوجته بيتي

بارني وزوجته بيتي
بارني وزوجته بيتي

اختفاء بارني وزوجته بيتي

حادث بارني وزوجته بيتي هي واحده من الحوادث التي لا يمكن ان يتجاهلها اي متابع او دارس لظاهره الاطباق الطائرة.
فهي تحمل دليلا قويا على وجود الكائنات تعيش على كواكب اخرى حتى ان المشككين قد عجزوا عن نفي ذلك الدليل وهذا ليس رأيا شخصيا.

بدأت حكايه الزوجين في سبتمبر عام 1961 عندما كان يقضيان عطلتهما في كندا التي سافرا اليها برا لرؤيه شلالات نياغرا.

وفي رحله العوده فكر الزوج بارني أن يسلك طريقا غير مأهول في ساعة متأخرة من الليل لتوفير الوقت وانطلق فى هذا الطريق لمدة ساعتين تقريبا.

فجأه اشارت زوجته بيتي الى جسم مضيء يحلق فوقهما ويقترب منهما بهدوء شديد ولم تكد بيتي تشير الى هذا الجسم المضيء حتى انطفات انوار السيارة وتوقف محركها عن العمل.

في حينها هبط ذلك الطبق الطائر وسد عليهما الطريق وبعد فترة وجد الزوجين نفسيهما على بعد 35 ميلا من الموقع الذي استوقفهم فيه الطبق الطائر.

ودون ان يتذكرا كيفية وصولهما الى هذا المكان فعادا الى المنزل وهما يشعرا بتوتر بالغ ولم يذكرا ما شاهداه لأي شخص خوفا ان لا يصدقمها احد.

ولم تكن هذه سوى البداية بعد اسبوع من تلك الحادثة اصيبت بيتي باضطرابات نفسية جديدة لم تجد لها تفسيرات.

فقد كانت تحلم باستمرار بأنها مخطوفة من قبل كائنات غريبة مجهولة وبدا بارني بعدها يحلم احلام شبيهة باحلام زوجته.

ولم تحتمل بيتي هذا الوضع فقررت الذهاب الى واحدة من اللجان العملية المتخصصة في ظاهرة الأطباق الطائرة كمحاولة لكشف الغموض المحيطة بهذه القصة العجيبة.

وقد طلب اعضاء اللجنة من بيتي ان تروي القصة بحذافيرها مع عدم اهمال اي جانب حتى ولو كان تافها برأيها.

ولفت انتباههم امر غاب عن بيتي وزوجها تماما فقد تبين لهم بعد دراسة الأمر أن الرحلة استغرقت وقتا أطول من المعتاد فهناك ساعه كاملة في زمن الرحلة لا تتذكر بيتي او بارني منهما شيئا.

وهنا شعرت بيتي بصدمة ليس لها حدود عن نوعية التجربة التي تعرضت لها مع زوجها الى ان اللجنة لم تستطع ان تقدم لها ما هو أكثر من ذلك.

ولم ينتهى الامر عند هذا الحد فقد استمرت تلك الاحلام المزعجه قرابه العامين تقريبا وتضاعفت الام القرحه التي كان يعاني منها بارني قبل تلك الحادثه دون سبب واضح.

بطبيعه الحال قله تركيز بيتي في عملها بشكل كبير فكان لابد ان تطلع رئيسها علي ما كانت تعاني منه حتى وان لم يصدقها.

ولكن الرجل كان ذو عقلية متفتحه حيث خرج فكره لم تخطر ببال بيتي اطلاقا وهي ان احلامها قد تكون جزء من حقيقة عاشتها هي مع زوجها بالفعل.

ولكن بيتي لم تتعامل مع هذا الاستنتاج بشكل جدي على الرغم مما رأته مع زوجها في تلك الليله التي بات من المرجح انها السر وراء كل اضطراباتهما.

فقد فكرت في اللجوء الى الطب النفسي ظنا منها انها تعاني من مشكله نفسية و قامت بالفعل باقناع زوجها باللجوء الى طبيب نفسي متخصص للتخلص من حاله الاضطراب النفسي الشديدة التي قلبت حياتهما راسا على عقب.

في عيادة الدكتور (بنجامين سايمون) شرحا له مشاكلهما النفسية واحلمهما المتشابهة وعن المزعجة.

فأعلن الطبيب النفسي ان الحل الوحيد هو إخضاعهما للتنويم المغناطيسي.

وهو يساعد الإنسان على تذكر امور كثيرة في حياته قد لا يتم ذكرها عاده في وعيه.

وقد اصيب الطبيب بدهشه شديد عندما خضع بارني وبيتي للتنويم المغناطيسي في غرفتين منفصلتين.

فقد روى بارني وزوجته بيتي روايتان متشابهتان تماما عندما ذكرا تحت تاثير التنويم المغناطيسي ان مخلوقات ذلك الطبق الطائر قد هبطت اليهما وصحابتهما الى سفينتهم الفضائية.

وهناك تعرضا لفحوص طبية ومعمليه عجز الزوجين عن وصفهما لأنها على بالغة التطور.

مع فحوصات اخرى عادية كاخذ عينات من الشعر والدم. والطريف ان تلك المخلوقات كما ذكر الزوجان قد استغربت من اسنان بيرني الصناعية على عكس زوجته.

فشرحت لهم بيتي أن الإنسان قد يحتاج ل اسنان صناعية اذا تقدم بالعمر كما سألت بيتي قائد هذه المخلوقات عم ما يكون فأجابها بأنه زملائه من مجرة اخرى.

ثم قادها الى خريطة فلكية معلقة على جدار المركبة الفضائية وسالهما مهما عما اذا كانت تستطيع تحديد كوكب الارض على تلك الخريطه نفت بيتي قدرتها على ذلك.

وقبل مغادرتهما السفينة الفضائية طلبت بيتي من احد تلك المخلوقات والذي كان يبدو انه القائد ان يعطيها دليلا ماديا على هذه التجربة التي عاشتها هي وزوجها.
فقام واعطها كتابا مجهول المحتوى ولكن هذا الامر تسبب في مناقشة حاده بين المخلوقات جعلت القائد يعدل عن رأيه ويأخذ منها الكتاب ويقول لها بأنه من الافضل ان لا يكون هناك اي اثبات لها ولزوجها عما حدث لهما.

وبعد ذلك اعتذرت تلك المخلوقات كلها للزوجين ثم ما حكت كل ما في ذاكرتيهما من تفاصيل عملية الاختطاف والفحوص التي اجريت عليهما.

وذلك باستخدام وسائل تكنولوجية بالغه التطور واعادوا الزوجين بعدها الى السيارة حيث استيقظا ليجدا انفسهما فيها.!

وكان هذا ما حدث في الساعتين اللتين لم يكن يتذكر الزوجان عن ما جرى بهما من احداث في اثناء وعيهما.

وقد وصف الزوجين اثناء اخضاعهم للتنويم المغناطيسي تلك المخلوقات الفضائية بانها شبيهه نوعا ما بالبشر ولكن بشرتهم خالية تماما من الشعر وحجم عيونهم كان اكبر من حجم عيون البشر بشكل واضح.

كما طلب الطبيب النفسي من الزوجو بيتي اثناء التنويم المغناطيسي ايضا عند رسمتلك الخريطة الفلكية و تحدد موضع المجره التي جاء منها هؤلاء الزوار.

وكان الامر بمثابة الصدمة!

فقد رسمت بيتي الخريطة الفلكية وحددت موضع المجرة بمنتهى الدقة فكانت الخريطة التي رسمتها بيتي هي اهم قضية على الاطلاق.

فكيف يستطيع انسان عادي لا يفقه شيئا بعلم الفلك ان يكتشف وجود مجرة عجز عن اكتشافها العلماء والفلكيين.

وصل الامر اذا الفلكيين والمسؤولين الذين اكتشفوا وجود تلك المجرة بالفعل بفضل خريطه بيتي واطلق على المجرة اسم زيتا ريتيوكولي.

وكانت تلك الخريطة هي اكبر دليل على ان الزوجين قد عشا تلك التجربة بالفعل ولو بحثت في المراجع العلمية او الانترنت عن معلومات عن تلك المجرة فستجد ان خريطة بيتي كانت السبب الرئيسي في اكتشافها.

وعلى الرقم من هذه الخريطة التي تعد دليلا قاطعا على تعرض الزوجين لتلك التجربة بالفعل الى ان القضية لم تحسم بعد بل حاول البعض التشكيك بتلك الحادثة منهم الدكتور بنجامين.

فمن هو وما عمله؟

وهو نفسه الذي عالج الزوجين لفترة استمرت ستة شهور كاملة فقد ذكر الدكتور ان التنويم المغناطيسي يقود الانسان الى تذكر الحقائق كما راها وكما فهمها.

اي ان من يعيش مخدوعا عن في امر ما دون ان يكتشف الخدعه و يتعرض بعدها للتنويم المغناطيسي فانه سيتم ذكر الخدعة على انها حقيقة يؤمن بها.

كما ذكر الدكتور ان احلام الزوجين المتشابهة قد يكون سببها بيتي التي كانت تروي لزوجها كل ما تحلم به بعد حادثة الاختطاف، الامر الذي اثر على حالته النفسية وجعله يمر بازمه نفسية مماثلة ويحلم احلاما مشابهة ل احلام زوجته.

الواقع ان الزوجين بارني وبيتي لم تجد طريقها الى الراي العام الا في عام 1966 في الكتاب الذي حطم المبيعات والذي كان بعنوان (الرحلة الغير كاملة) الكاتب جون فولر.

هذا الكتاب الذي يروي حكاية الزوجين وادخلهما التاريخ من اوسع ابوابه غموضا، وخصوصا بعد اكتشاف تلك المجرة التي حددت مكانها بيتي تحت تاثير التنويم المغناطيسي وبمنتهى الدقة.

بل ان هناك امرا اخر اثار الكثير من التساؤلات حول هذه الحادثة التي تبين فيما بعد ان اجهزة الرادار قد التقطت وجود جسم فضائي غريب في نفس المنطقة الذي تعرض فيها الزوجين لحادثه الاختطاف، وفي نفس الحادثة.

الى ان الجسم الفضائي قد اختفى من شاشات اجهزة الرادار بعد فترة بسيطة لاسباب قد يكون احدها كما يرى بعض العلماء ان تلك المخلوقات. وقد استخدمت وسائل متطورة للغايه لاخفاء طبقة من الطائرة عن اجهزة الرادار كما تفعل بعض الطائرات الحربية الحديثة.

وعلى الرغم من مرور اكثر من 40 عام على وقوع تلك الحادثة وعلى الرغم من وفاة بارني عام 1968.
الى ان احداث هذه الواقعة مازالت تثير حيرة العلماء والباحثين ولا زالت تعتبر من اشهر الحوادث المتعلقه بالاطباق الطائرة.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الرابط التالي:

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج