أثر القصة في التربية

أثر القصة في التربية

القصص تستخدم كوسيلة للربط بين الرسالة والهدف والأشخاص المستهدفين وقد يكونوا أشخاص بالغين أو أطفال لكننا في هذا المقال سنتطرق فقط إلى أهمية القصة في تربية الأطفال وأثرها في نموهم الصحيح والسليم.

القصة حكاية على شكل أشخاص وأحداث تتحرك، وهي إما حقيقية، أو رمزية من نسج الخيال. هذه الوسيلة من أهم الوسائل التوجيهية في حياة الإنسان، والنفس الإنسانية تميل إلى سماع القصة؛ لعدة أسباب:

1-  انفعال النفس بالمواقف حين يتخيل الإنسان نفسه داخل الحوادث.

2-المشاركة، وما يثير ذلك في النفس من مشاعر وأحاسيس.

3- الاقتداء: (الكلام النظري إذا دعِّم بقصة، أَحبَّه الولد وسهل عليه).

الطفل والقصة

القصة من أهم الوسائل التربوية في حياة الطفل، لانها تلعب دورًا كبيرًا في شد انتباه الطفل وتحتل المركز الأول في الأساليب الفكرية المؤثرة في عقل الطفل؛ لِما لها من متعة ولذة، واعتبِر ذلك في القصة التي تقصها للصبي الصغير، تجده مشتاقًا إليها، منتبهًا معها، وتمر عليها الأيام الطوال، فيعيدها لك بأحداثها ونبراتها، وطريقة ذكرها.

ماذا نقصّ للطفل؟

يجب أن تكون قصصنا للأطفال تدل على الرفعة والبطولة والتميز؛ ربانية الهدف والشخصية المتميزة؛ ولذلك فإننا نحكي لأطفالنا ما يقوِّم فيهم تلك الصفات وذلك حتى نغرس في الطفل معتقدات ومفاهيم وقيم صحيحة وذات أهمية

كيف تؤثر القصة على الأطفال؟

1-تجعل الطفل مرن: القصص والحكايات التي تحمل بين طياتها قيم وأخلاق مفيدة ستساعد الطفل على الصمود والمقاومة أمام صعوبات الحياة وعقباتها

2-وسيلة لتعليم الطفل

3-تنمّي خيال الطفل: لأنها تضيف أفكار جديدة له ولعالمه الصغير لم يسبق له التعرف عليها.

4-وسيلة لاسرخاء الطفل

5-تعزز ثقة الطفل بنفسه

6-تقوّي علاقة الطفل مع والديه

وتتنوع القصص حيث يمكن أن تكون مجموعة من الخرافات أو قصص البطولة والمغامرة أو قصص الحيوان أو قصص الفكاهة التي ترسم الابتسامة على وجه الطفل وجميعها تعتبر ذات أهمية لأنها تضيف إلى الطفل مفاهيم جديدة وأفكار تجعله يفكر ويرسم في خياله الكثير من الأحداث التي قد تلهمه وتفيده في المستقبل.

كيف نختار القصة؟

1-أن تكون بسيطة وفيها صور

2-ان تحمل معاني هادفة ومن واقع الطفل

3-ان تلائم المستوى الثقافي للطفل

4-عدم تكثيف وتكرار الأفكار والكلام

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا