كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك

يمكن جعل الأطفال يتبعون السلوك الذي يرغب فيه الآباء والأمهات دون حاجة للصراخ فيهم ويكون ذلك بإتباع بعض النصائح المعقولة والأساليب المنطقية والصحيحة حيث أن الصراخ لا يؤدي إلى النتائج المرغوبة.

ذكرنا سابقاً عن مشاكل كثيرة تعاني منها الأم في تربية الطفل ومن أهمها الغضب والعصبية في التعامل مع الطفل حيث تشعر أحيانًا أن طفلها لا يحبها، وتبوء محاولاتها في جعله يستمع لنصحها وكلامها بالفشل. وفي هذا المقال سوف نذكر مجموعة من الأساليب التي يمكنك استخدامها في التعامل مع طفلك والتحدث إليه:

أساليب للتعامل مع طفلك:

1- عليك الاستعانة بالله والتوكل عليه في تربية الأولاد وتنشئتهم التنشئة الصالحة.

2- أكثري من احتضان الطفل وإشعاره بأنكِ تحبينه وتفخرين به.

3- امدحيه على صفاته الجميلة، فذلك يقوي من شخصيته ويزيد من ثقته بنفسه.

4- اخلقي وقتاً للتحدث والاستماع إلى مشاكله وعواطفه.

5- شاركي طفلك باهتماماتك وشاركيه اهتماماته

6- كوني ذكية في التعامل مع طفلك أشعريه أنه يشارك في وضع القوانين.

7-امنحيه الهدايا التشجيعية على الأفعال الإيجابية والمميزة.

8- كوني صديقة طفلك؛ استمعي له واحفظي سره.

9- كوني لطيفة مع أصدقاء طفلك، وقومي بدعوتهم لوجبة لطيفة في بيتك من حين لآخر، امنحيهم الخصوصية.

10- ساعدي طفلك على سماع كلامك مثلًا شاركيه في ترتيب غرفته.

الحل يبدأ من الأب والأم

1- عندما تعجزين عن التعامل مع طفلك وإيجاد الحلول، لا بأس من استشارة أخصايين حيث يمكنهم نصحك وإرشادك ولفت نظرك إلى ما غاب عنك ولم تنتبهي له من قبل.

2- انشري الطاقة الإيجابية في المنزل حيث أن الطفل يتأثر بأمه جداً فكلما كانت طاقة المنزل إيجابية ومريحة كلما انعكس ذلك على أطفالك وزوجك.

3- إن الطفل مرآة تصرفاتك أنت ووالده من كل فعل وقول، فاسلكا الأسلوب الأجمل والألطف دومًا. ولا تنسي أن تبتسمي في وجه طفلك أنت ووالده فابتسامتكما تعني له الكثير.

كتاب (كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك وتصغي اليهم عندما يتحدثون)

تناول المؤلفين الين مازليش و اديل نابر في كتابهم أهمية تحسين كلماتك ومفرداتك لينصت إليك الصغير وكي لاتكون أنت سببًا في سوء أخلاق صغيرك وكيف تفهمه و تقيم جو التعاون في عائلتك دون تذمر وكيف تجد بديلاً عن العقاب. حيث أنه يعتبر دليل عملي يتناول المشاكل بين الوالدين والأبناء ويطرح طرق متعددة ومختلفة لمعالجة الإصطدامات والمشاحنات اليومية.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا