“عبود وزوجته” طباخين لحوم البشر
“عبود وزوجته” طباخين لحوم البشر
ابتدأ الاثنين أول الأمر بأكل عجوز هرمة إلا أنهما لم يستسيغا طعمها نتيجة كثرة الدسم في لحمهافحدا بهما الأمر إلى فكرة أخرى بأن يأكلا طفلاً فاختطفت طفل وعندما تناولوا رأس الطفل استساغوا الطعم وتلذذوا به مما حدا بهما إلى افتتاح مطعم صغير يبيعان فيه لحم الرأس أو ما يسمى بالعراق(القلية).
أشركا ولدهما الصغير في خطف الأطفال فيجلبهم للمنزل ثم يقوم والداه بقتل وطبخ الطفل وكانا بعد أن يفرغا الجمجمة من الدماغ يجمعونها في حفرة قريبة من المطعم. عثر احد الزبائن بالصدفة على الحفرة المليئة بالجماجم مما جعله يبلغ السلطات الحاكمة فالقوا القبض عليهما.
في المحكمة
الحاكم : كيف أقدمتما على هذا العمل ؟
المرأة : جعنا إلى حد لا يطاق وقت الحصار فاتفقنا على أكل الهررة وهكذا كان وبقينا نصطادهاونأكلها إلى أن نفدت من محلتنا فبدأنا نأكل الكلاب ونفدت أيضاً فجربنا أكل لحوم البشر
الحاكم : بمن بدأتما أولا ؟
المرأة : بامرأة عجوز خنقناها وطبخناها في قدر كبيرلكن لحمها كان دسما فذبحنا صغيراً ووجدنا لحمه في غاية اللذة والجودة
الحاكم : كم ولداً أكلتما ؟
المرأة : لا اذكر تماماً ولكن يمكن إحصاءهم من عدد جماجمهم
حكمت المحكمة على عبود وزوجته بالإعدام شنقاً
حيث نصبت مشنقتان لهما وكان الناس في الطريق يبصقون عليهما ويشتمونهما وكان عبود يرد الشتيمة على الناس بمثلها ويضيف عليها شتم الحكومة إذ كان يعتبرها المسئولة وتجمهر الناس في الميدان ليشهدوا شنقهما.
ويحكى أن امرأة كانت تنهش أقدام الزوجة إلى أن قطعت أصابع قدمها وهي تصرخ قائلة : (لقد أكلا ثلاثة من أولادي) .
يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول علوم ماوراء الطبيعة من خلال الضغط هنا
