توضيح حكومي حول عقوبة الاعتداء على فتى الزرقاء

توضيح حكومي حول عقوبة الاعتداء على فتى الزرقاء

قد قال بسام التلهوني وزير العدل، اليوم الأربعاء. إن “القانون سوف يأخذ مجراه وسوف يتم تطبيق أشد العقوبات على مرتكبي الجرائم التي من شأنها الإخلال في الأمن والسلم المجتمعي وترويع المواطنين”.

وقد أضاف في حديثه عن جريمة الاعتداء على فتى في محافظة الزرقاء، أن “ما جرى الثلاثاء جربمة بشعة في حق أحد الأشخاص وأمر غير مقبول ومرفوض شرعا وقانونا”.

واعتدت مجموعة من الأشخاص على فتى في الأدوات الحادة على خلفية جريمة سابقة قام بها أحد أقربائه، حيث قاموا في ضربه وبتر ساعدي يديه وفقأوا عينيه.

“القانون سوف يأخذ مجراه وسوف يطبق على مرتكبي هذه الجرائم أو غيرها التي من شأنها الإخلال بالأمن والسلم المجتمعي وتروع المواطنين أشد العقوبات”. في حسب الوزير.

وفقا لذلك.

وفيما قد تابع التهلوني أن “هذه الجرائم تخرج عن مبادئ وعادات المجتمع الأردني، التي تسود بينه المحبة والألفة والمودة”.

وكما وقد قال إنه “لا يوجد ما يبرر هذه الأفعال الجرمية مهما كانت الدوافع والأسباب، والقانون وجد ليطبق على الجميع. وفي التالي لا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يقتضي أي انسان حقه بالذات”.

ولقد وجه جلالة الملك عبد الله الثاني، المعنيين في توفير العلاج اللازم لفتى تعرض لجريمة بشعة في محافظة الزرقاء. وأكد على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية في حق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع. لافتا إلى أهمية أن ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار.

وقد أمر جلالته بإحاطة الفتى البالغ من العمر 16 عاماً العناية الصحية اللازمة، عقب الاعتداء الذي أثار غضباً واسعاً بين الأردنيين.

وفيما قد قال مدير مستشفى الزرقاء مبروك السريحين، إن “العلامات الحيوية للفتى المعتدى عليه في الزرقاءجيدة”.

كما وقد أضاف أنه “لا خوف على حياة الفتى المعتدى عليه لكنه بحاجة لعمليات كثيرة”. وأضاف ل أن “إصابة الفتى في عينه اليمنى جسيمة وسطحية في اليسرى”.

الناطق باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، قال الثلاثاء في بيان، إنه “أُسعف لمستشفى الزرقاءالحكومي فتى يبلغ من العمر 16 عاماً بحالة سيئة. إثر تعرضه لاعتداء بالضرب، وبتر في ساعدي يديه، وفقء لعينيه”.

وأضاف السرطاوي، أنه بالاستماع لأقوال الفتى أفاد أن “مجموعة من الأشخاص، وعلى إثر جريمة قتل سابقة قام بها أحد أقاربه.

وقد قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان، والاعتداء عليه في الضرب وبالأدوات الحادة”.

وأشار إلى أنه التحقيقات لتحديد هوية الأشخاص الذين اعتدوا عليه بوشرت، وإلقاء القبض عليهم.

وقد حذر الأمن العام من تداول أو نشر أو إعادة نشر الفيديو الذي قد ظَهر خلاله ضَحية الاعتداء. مؤكدا أن نَشر وتداول هذا الفيديو قد يوجب المساءلة القانونية لانتهاكه كافة القوانين الأعراف.

يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الضغط هنا