الشاطئ المخفي العجيب (شاطئ الحب)

الشاطئ المخفي العجيب (شاطئ الحب)

جزر ماريتا

هي مجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة بالسكان. مما جعل الحكومة المكسيكية تستخدمها كمواقع لإجراء التدريبات العسكرية في أوائل القرن الماضي، للتحضير للحرب العالمية الأولى.

تقع على بعد بضعة أميال قبالة سواحل ولاية ناياريت. وهي من عجائب الدنيا الطبيعيّة التي تشكلت قبل قرون عديدة نتيجة الثورات البركانية، يوجد بالجزيرة عدة شواطئ مميزة من بينها الشاطئ الخفي العجيب.

سبب تسمية الشاطئ المخفي

يدعى رسمياً (بلايا دي أمور)، وسمي بالشاطئ المخفي لأنه يتواجد داخل فجوة من سطح إحدى الجزر الخضراء. ويقال أنها تشكلت عندما قامت المكسيك قبل مئة عام تقريباً بقصف إحدى جزرها في المحيط الهادئ أثناء تجارب عسكرية. وهو أحد الأماكن القليلة في العالم التي نتجت عن خطأ صنعه الإنسان واشتركت معه الطبيعة فأنتجا مشهداً خلاباً. ويسمى أيضاً شاطئ الحب، وذلك لأن العديد من السياح يذهبوا للاستمتاع بالرومانسية والهدوء والجمال الطبيعي الرائع.

طريقة الوصول

للوصول إلى هذا الشاطئ، يجب العبور عبر نفق مائي طويل يبلغ ارتفاعه 1.8 متراً. تم حفره وسط صخور عالية، لربط الشاطئ بالمحيط الهادي. ويمكن أيضاً ركوب زوارق صغيرة للعبور عبر النفق.

مميزات السياحه في شاطئ الحب

في عام 1960 أقام العالم (جاك إيف كوستو) عالم البحار والمستكشف البيئي، احتجاجاَ ضد النشاط البشري الضار على الجزر. وفي عام 2005، أنشأت الحديقة الوطنية على هذه الجزيرة. وأصبحت جزر ماريتا محمية طبيعية تشرف الحكومة المكسيكية على حمايتها من النشاط البشري مما يجعلها صالحة للسباحة، والتجديف، والإستمتاع بحمامات الشمس. وقد تم تجديد الشاطئ مع النباتات والحيوانات في الجزيرة لعقود عسكرية، بل بعد سنوات طويلة بالحياة البحرية بعيداً عن الأعمال العسكرية، وأيضاً يمنع فيها الصيد والقنص.

ويمكن للسياح الوافدين على الشاطئ مشاهدة أعماق المحيط وحركة الحيوانات البحرية فيها، كالسلاحف وأسماك المانتا المعروفة أيضاً (بشيطان البحر) والأخطبوط والدلافين، بالإضافة إلى حوت البالين. من جهة أخرى، تعيش أسماك استوائية فريدة ذات ألوان براقة في هذه المنطقة.

لكن ما يميز هذا الشاطئ المخفي هو مياهه الصافية، ما يجعل رياضة الغوص فيه متعة كبيرة. كما تقدم خدمات أخرى للسياح منها رحلات بحرية لتقفي أثر حوت البالين أو القيام برياضة التجديف حول الجزيرة. وتتيح هذه الأنشطة للسياح اكتشاف أنواع مهددة بالانقراض من طيور الأطيش أزرق القدمين، المعروفة أيضاً (بالمغلفون).

يمكن قراءة المزيد من المقالات حول السياحة الداخلية والخارجية المختلفة من هنا