تحذير أمني هام وجديد بعد جريمة الزرقاء

تحذير أمني هام وجديد بعد جريمة الزرقاء
تحذير أمني هام وجديد بعد جريمة الزرقاء

تحذير أمني هام وجديد بعد جريمة الزرقاء

قامَ العقيد عامر السرطاوي الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام بنشر تحذيرًا جديدًا بعد حدوث جريمة الزرقاء.

وقال إنّه خلال الأيام الماضية رصدت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية العديد من المواقع الإلكترونية والصفحات الوهمية التي تم إنشاؤها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وهذه الصفحات والمواقع هدفها احتيالي وذلك لاستغلال جريمة الزرقاء وأيضا استغلال تعاطف المواطنين مع المجني عليه ” صالح ” وبحجة جمع التبرعات له ولأهله وذويه ومعظمها تُدار من خارج المملكة الأردنيّة.

وايضا قامَ الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في تصريح صحفي له لموقع إخباري بتحذير المواطنين من التعامل مع هذه المواقع والصفحات، وعليهم أن يعتبروها صفحات احتيالية حتى لا يقعوا ضحية لأولئك المحتالين الذين يستغلون تعاطف الناس لتحقيق أرباح مادية لهم بطرق احتيالية.

وفي الوقت ذاته شدد السرطاوي على أنّ وحدة الجرائم الإلكترونية قد باشرت بتتبع هذه المواقع والصفحات الوهمية وتحديد منشئيها.

وأيضًا باشرَت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أولئك الأشخاص.

عن الجريمة:

حيث أنّ هذه الجريمة التي حصلت يوم الثلاثاء أصبحَت حديث الشارع الأردني، وذلك بعدما كشفت مديرية الأمن العام تفاصيلها التي ألقت بظلالها على الأردنيين نتيجة لأسباب الجريمة،حيث كانت هذه الجريمة بدافع الثأر لجريمة سابقه منذ سنوات.

ومن منطلق المسؤولية في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن فقد قام جلالة الملك عبد الله الثاني بإيعاز المستشفى بتوفير العلاج اللازم للفتى والقبض على مرتكبي الجريمة، وهذا ما حصل بمتابعة حثيثة من جلالته.

حيث تمت تسمية هذه الجريمة من قبل الشارع الأردني ب “فتى الزرقاء” ذو 16 عام.

يث فقد ساعديه وعينيه وهذا ما أدى إلى تعاطف الشعب الأردني بشكل واضح معه.

وعلى ضوء ذلك قام الشعب بإطلاق هاشتاغ #جريمة_الزرقاء.

وتصدر هذا الهاشتاغ موقع التواصل الاجتماعي تويتر حتى صباح اليوم الأربعاء.

وتحدّث المواطنين الأردنيين عن هذه القصة و هذا الفتى بحسرة وعلى وقع الدعاء له ولعائلته بالصبر نتيجة لدوافع يصعب حصر معالم القسوة فيها.

وتم تداول ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

حيث قام الأمن العام يوم أمس في بيان صحفي له بإيضاح أنّ الفتى تم إسعافه إلى مستشفى الزرقاء الحكومي وهو في حالة سيئة ويبلغ من العمر 16 عاما، وذلكَ إثر تعرضه لإعتداء بالضرب وبتر في ساعديه وفقئ عينيه.

وتم الإستماع إلى أقواله وأفاد إلى أنّ مجموعة من الأشخاص وعلى أثر جريمة قتل سابقة قام بها أحد أقاربه قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان وتم ضربه بأدوات حادة.

ولم يتوقف الشعب الأردني بالتعاطف معه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر فقط بل امتد ذلك إلى الفيسبوك.

حيث انتشرت صور الفتى وصور مرتكبي الجريمة كالنار في الهشيم عدا عن التعليقات التي طالبت في إيقاع العقوبات بحق هؤلاء في أكثر الجرائم بشاعة في أرشيف الجرائم في المملكة.

يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج