ما هو التأمل التجاوزي

التأمل التجاوزي
التأمل التجاوزي

التأمل التجاوزي.

سوف نتحدث لكم عن هذه الظاهرة بشرح مفصل.

ماهي؟ وكيفية العمل بها؟ ومن هو صاحبها؟

إن هذه الظاهرة كانوا يستخدموها الأنبياء والمرسلين، كما حصل مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، حين نزل عليه الوحي.

ولكن في العصر الحديث تطورت مفهوماً وضمناً.

حيث عدل هذه التقنية حكيم من الهند يدعى (مهاريشي ماهش يوغي)، منذ العام 1956.

وقد جال حول العالم وأسس مراكز للتأمل التجاوزي في معظم البلدان.

وهذه التقنية ترتكز على علوم الفيدا.

مفهوم علوم الفيدا:

وهي العلوم الهندية القديمة جداً والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 25 ألف سنة قبل الميلاد.

حيث تشمل علوم الفيد مختلف المواضيع التي يحتاجها الإنسان لتسيير حياته.

وكما أعاد إحيائها وتنظيمها مهاريشي ماهش يوغي، فهي تتضمن 40 جزء، كل جزء منها يشمل عدة كتب.

ضمن علوم الفيدا هنا هي:

علوم الطب التي تعرف باسم أيورفيدا.

وعلوم الهندسة المعمارية المعروفة باسم استهاباتيا فيدا.

كما تتضمن أيضاً علوم اليوغا التي منها أتت تقنية التأمل التجاوزي.

وأن كلمة يوغا باللغة العربية تعني التوحيد.

ويقصد بذلك ربط المستويات السطحية المتحركة والديناميكية مع المستويات العميقة والساكنة في داخلنا.

-تقنية التأمل التجاوزي:

إن هذه التقنية تمارس لمدة 20 دقيقة مرتين في اليوم إذ أننا نجلس في وضع مريح ونغمض العينين.

إن التقنية سهلة جداً يمكن لكل فرد أن يتعلمها ويمارسها.

غير أن هذه التقنية لا تتطلب أي مستوى علمي معين، أو أي معرفة مسبقة.

لذلك يمكن تعلمها من قبل جميع الأشخاص من عمر خمسة إلى كل الأعمار.

وقد يمارسها الناس على اختلاف حضاراتهم ومعتقداتهم وأديانهم وثقافاتهم.

كما وإن برنامج مهاريشي للتأمل التجاوزي ليس بفلسفة ولا يتطلب أي إعتقاد أو سلوك أو نمط حياة مختلف.

إن تقنية التأمل التجاوزي تسمح للعقل أن يستقر في الداخل متجاوزاً التفكير ليختبر منبع الفكر.

فإن منبع الفكر هو الإدراك الصافي الذي يعرف أيضاً بالوعي التجاوزي.

وإن هذا هو المستوى الأكثر سكوناً والأكثر سلاماً للوعي – الذات الأعمق في داخلنا.

ففي هذه الحالة من اليقظة المريحة، يعمل الدماغ بتماسك أكبر وبشكل ملحوظ كما يكسب الجسم راحة عميقة جداً.

إن هناك أكثر من ستة ملايين شخص حول العالم تعلموا هذه التقنية السهلة والطبيعية.

وقد لوحظ أن الناس قد تعلموها من كل الأعمار والثقافات والأديان.

وغير أنه يوجد أكثر من 600 بحث علمي أجريت عن التقنية.

وقد نفذت هذه الأبحاث في جامعات ومعاهد ومؤسسات علمية عديدة.

وقد تم نشر هذه الأبحاث في أكثر من مئة مجلة علمية مرموقة.

وإن هذه النتائج توثق أن التأمل التجاوزي هو التقنية الوحيدة والأكثر فعالية.

وقد يفعلها الناس منأجل اكتساب الإسترخاء العميق وإزالة الضغوط والإجهاد وإزدياد الإبداع والذكاء.

كما ويقومون بها من أجل تحسّن الصحة ونيل السعادة الداخلية والإكتمال.

وهذا ما يساهم مباشرة في توفير المنعة للوطن والسلام للعالم.

ما الذي يحصل خلال ممارسة تقنية التأمل التجاوزي؟

يستقر العقل في الداخل متجاوزاً التفكير ليختبر منبع الفكر،الذي يعرف بالمستوى الأكثر سكوناً وسلاماً للوعي.

فهذه الظاهرة نجعل الجسم يختبر حالة فريد من الراحة العميقة الكفيلة بإشعاره بالسعادة بعدها.

ونتيجة لهذه الحالة من الراحة العميقة، تتحلل الضغوط والإجهاد العميقة المتجذرة فينا.

فقد يشير كل هذا إلى ما يؤدي إلى تحسن شامل على مستويات حياتنا كافة؛ العقل والجسم والسلوك الاجتماعي والسلام العالمي.

فالجميع يعرف أن العلم أثبت أن الإنسان لا يستخدم اكثر من ١١% من قدراته العقلية وهذا طبعا بمراحل الذكاء المتقدمة جدا.

اين باقي قدرة العقل، هل هي معطلة أو مغيبة؟

طبعا بالتٱكيد لا.

فإننا نحن نستخدمها بطريقة خاطئة حيث أننا نقوم بهدر جزء عظم من طاقتنا إلى خيالات وصور وأحاديث وشكوك.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج