أسرار السعادة في الحياة

أسرار السعادة في الحياة
أسرار السعادة في الحياة

أسرار السعادة في الحياة

كل إنسان في هذه الحياة دائمًا ما يسأل نفسه هل أنا يا تُرى سعيد في الحياة؟

إن السعادة سواء كانت في الحياة العملية أم الإجتماعية أم الزوجية هي مطلب وحلم وهدف كل شخص في هذه الحياة.

فنحن نسعى باستمرار لتحقيق هذه السعادة والحصول عليها بشتى الوسائل.

فيجب على كل إنسان أن يبذل كل ما بوسعه ليحقق أسمى غاية في الوجود ألا وهي السعادة.

ومما لا شك فيه أن السعادة تختصر مل لحظة جميلة مررنا بها حال تذكرنا لها نرتوي ببترياق السعادة.

فالسعادة هي نتاج كل لحظة إيجابية وذكرى جميلة عشناها أو ينعيشها عند تحقيق غاية وهدف ما.

والسعادة أيضًا هي أن تشعر بعمل ناجح ومفيد في الحياة يذكره لك الآخرون سواء كان عملًا أم خدمة قدمتها في علاقاتك بين الناس.

ولا شك أن أهم سعادة في هذه الحياة علاقتك بربك فإن كانت علاقة قوية في طاعة الله عز وجل فستحضى بسعادة مطلقة.

إضافة أنه عندما تقوم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن ترضى بما كتبه الله لك وما كتبه عليك وأن تحمده على كل شيء فهذه هي قمة السعادة الحقيقية.

أهم أسرار السعادة في هذه الحياة

التقرب من الله عز وجل

علاقتك بربك هل هي علاقة قوية ؟

إن كانت غير ذلك فعليك بالصلاة وقراءة القرآن وكل ما أمرنا به رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم)،  من أداء العبادات على أكمل وجه والتقرب إلى الله عز وجل.

فالسعادة هي أن تشعر برضى الله عليك لأن الخير والنجاح في الحياة بدايتهما التقرب إلى الله، والعمل بما أمر الله به ثم باتباع سنة رسولنا الكريم (ص).

وأعلم أيضًا أن كل ما يحدث هو مكتوبٌ من الله تعالى، وفي نفس الوقت يجب أن يستشعر الإنسان بأن الله تعالى لا يمكن أن يؤذي عباده، وبأن ما يحصل معه كله خير،  وأن الله أزال أشياء كثيرة عنك لأنه يحبك.

الإبتسامة

تبسمك في وجه أخيك المسلم صدقة، ابتسم تبتسم لك الحياة.

وتصالح مع الحياة وأقبل عليها بروح طيبة، وتوكل على الله واعلم يقينًا أنه لن يخذلك أبدًا.

اجعل لديك هدف في هذه الحياة

كل فرد منا له هدف في حياته أيًا كان نوع هذا الهدف، فيجب أن تعمل بجهد وتبذل كل ما بوسعك لتحقيق هذا الهدف.

أيضًا عليك ألا تيأس إن تعثرت خطواتك خلال تحقيق هدفك وكن على يقين بأن الله سوف يحقق لك هدفك الذي تسعي إليه.

فوصولك لتحقيق هدفك يجعلك أكثر سعادة في الحياة.

البنون والذرية الصالحة

فكما ذكر في محكم التنزيل أن المال والبنون من زينات الحياة ومتعها التي تسبب لنا متلازمة السعادة.

فكل شخص يشعر بالسعادة عندما يعطيه ربه من فضله ذرية طيبة من الأبناء، وذكرها الله في كتابه العزيز حين قال عز وجل.

فهذه هي السعادة الحقيقة في الحياة، وإن لم يكن هناك نصيب في إنجاب الأولاد فلا تحزن وارضى بما كتبه الله لك.

المال

قال تعالى ; ( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا).

فالمال هو عبارة عن وسيلة للوصول لغاية ما.

ولا بد لنا أن نعرف أن السعادة ليست في المال كما يظنها البعض.

فكثير من الناس يوجد لديهم مال ولكنهم ليسوا سعداء، ويعانون من مشاكل وأزمات كثيرة لا حصر لها.

ولكن تكون سعيدًا بالمال عندما تنفق على الفقراء والمساكين مما أعطاك ربك إياه ووهبه لك.

ويجب على كل شخص أن يزكي فالزكاة ركن من أركان الإسلام عندها تكون سعيدًا بالمال.

فكما قيل في السنة النبوية: داووا مرضاكم بالصدقة، فإن خرجت الصدقة بنية أن يجعل الله لك نصيب في السعادة فتكون لك بإذن الله.

وأيضًا تقوم بعمل الخير للناس ولأهلك.

الصحة الجسدية

صحه الجسد تعد هي السعادة الأساسية في الحياة.

وأن تكون بصحة وعافية جيدة، وعدم المعاناة من أي أمراض وألام وأوجاع.

فمما لا شك فيه أن الجسد عندما يكون مريض لا يشعر الإنسان بالسعادة في الحياة.

الأصدقاء الأوفياء

كل منا له أصدقاء في حياته اليومية أو تم أكتسابهم من خلال الحياة (العلمية و العملية و الاجتماعية).

فعند اختيارك للصديق يجب أن تختار صديق يحب لك ما تحب ويكره لك ما تكره وتجده في وقت الشدة.

إضافة إلى ذلك أن يحافظ عليك ويذكّرك بالله واليوم الأخر ويشجعك على النجاح وتحقيق أحلامك.

فالسعادة لا يمكن أن تكون لشخص وحيدًا فلن تشعر بالسعادة إلا عندما تتقاسمها مع الأشخاص والأصدقاء الذين يحبونك.

فهذه هي السعادة الحقيقية.

الأمن والأمان

أن يكون الإنسان مقيم في وطن كله سخاء ورخاء واستقرار.

وأن لا يوجد فيه فساد ولا حروب ولا جوع فهذا مطلبًا من شأنه أن يكون سببًا جذريًا في خلق السعادة والطمأنينة.

فالوطن هو الأمن والمستقر داخليًا وخارجيًا يجعل الحياة اكثر تبهجًا وأشراقًا.

فأمان واستقرار الوطن يساعد في تحقيق كل ما تتمناه في الحياة، لتحصل على السعادة.

كما أن للسلام الداخلي والاستقرار النفسي دور فعال لتحقيق سعادتك في الحياة.

فكلما كان يشعر الإنسان بسلام واستقرار داخلي كلما زادت نسبة سعادته.

تقديم المساعدة للآخرين

مساعدة الأشخاص الآخرين هي سر من أسرار السعادة في الحياة.

فعندما تساعد الآخرين وتقضي لهم احتياجهم فإنك حتمًا ستشعر بالرضا والصفاء بداخلك.

وخصوصًا عندما يدعي لك شخص من هؤلاء دعوة بظهر الغيب لمساعدتك له.

فكن على يقين أن فعل الخير بين الناس يجعل الإنسان يشعر بالسعادة والأقبال على الحياة بصدر رحب.

التفكير الإيجابي

فعندما يفكر الشخص بشكل إيجابي فأنت تبدل الأفكار السلبية بأفكار إيجابية من خلالها تحصل على السعادة.  

الرضى والقناعة

فإن الإنسان كلما كان لديه قناعة بكل ما قُسم له في الحياة في الرزق والعمل والصحة.

فسيستشعر حسن الظن بربه ويُسعد بكل ما لديه.

بعد ذلك سوف يؤمن أن كل ما يحدث له فيه خير وحكمة من الله.

فلا يتذمر ولا يتأفف ولا يرفض ويجعل نفسه تحت سيطرة الحزن والإكتئاب.

اجعل لنفسك وقتًا للترفيه وممارسة الأنشطة

فعندما تكون نشيطًا في حياتك اليومية والعملية، وتسعى وراء تحقيق أحلامك وأهدافك.

بالإضافة لذلك يجب أن يكون لديك بعض الوقت للرحلات والترفيه فلهذا الترفيه أهمية لتحضى بحياة أفضل وسرور وسعادة.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج