الحاسة السادسة حقيقة أم وهم

الحاسة السادسة حقيقة أم وهم
الحاسة السادسة حقيقة أم وهم

الحاسة السادسة حقيقة أم وهم

يتميّز بعض الناس عن غيرهم بقوّة قد يجهلها الكثيرون ولا يعرفون عنها شيئاً وذلك بسبب عدم التطرق إليها والاهتمام بها وبأثرها. وعل العكس أيضاً فهنالك الكثير من الناس من يعتمد عليها بشكل أساسي في حياتهم اليومية وفي اتخاذ قراراتهم. وفي هذا المقال سنتطرق إلى مفهةم الحاسة السادسة وماهيتها بالتفصيل.

مفهوم الحاسة السادسة

الحاسّة السّادسة هي توقُّع الأشياء قبل حدوثها والشعور بها مع العلم أن الشعور بما سيحدث أو توقع الأحداث لا يُعتبر أمراً خارقاً للطببيعة إلا أنه قد أن يحدث نتيجة تخزين الدماغ للمعلومات في ما يتعلّق بموضوع ما. وبالتالي يمكن استبدال مفهوم الحاسة السّادسة بمفهوم الفراسة وهي الظّن والتوقع الصّحيح الناتج عن تدقيق النّظر في ظاهر الأمر لإدراك باطنه.

هل نمتلك جميعنا الحاسة السادسة؟

الإجابة هي نعم، جميعنا نملك هذه الحاسة لكنها غير مفعّلة لدى البعض. لكن ما يُفسّره بعض المنجّمون والمشعوذون بأن الحاسّة السادسة هي القدرة على إدراك أمور خارقة وتفسير أحداث ما وراء الطبيعة. لكن ذلك لا يتناسب مع ما نؤمن به في عقيدتنا الإسلامية.

الجميع يمتلك الحدس الذي يعطينا الشعور بأشياء غير مرئية في بعض الأوقات ويُخبرنا بالحذر من بعض الناس أو بعض المواقف.

صفات الحاسة السادسة

1- إدراك ما لا يدركه الآخرون.

2- رؤية ما لا يراه الآخرون.

3-الإحساس بالأمر قبل وقوعه.

العوامل التي تؤثر على الشعور بالحاسة السادسة

1- هدوء الأعصاب و صفاء الذهن.

2- اعتدال المزاج فإذا كانت الحالة النفسيّة للفرد جيّدة تتتفعل الحاسّة السّادسة والعكس عندما يكون مزاجه سيّء تَضعُف الحاسة السّادسة لديه.

ومن المهم التنبيه أن الحاسّة السّادسة لا تعتمد على الذّكاء؛ حيث ان الذكاء يدخل في التفكير التحليلي المنطقي الذي يُعتقد بأنّ البُلَهاء والبدائيين القدماء لا يستخدمونه، وإنّما لديهم قدرات خارقة أقوى من غيرهم كما يعتقد العلماء.

كيف يمكن اكتساب الحاسة السادسة

كلما شعرت بقدرة هذه “القوة” وسعيت لاكتسابها، أرشدتك أكثر في مثل هذه المواقف التي من شأنها أن تعزز إيمانك بقدراتك. كما أن اتخاذ بعض الخطوات “الطبيعية” لممارسة سلطاتك “الخارقة للعادة” من شأنه أن يقودك إلى أشياء رائعة في حياتك. لذلك، يمكنك إتباع هذه الخطوات للتعامل مع حاستك السادسة وتعزيزها:

1- افسح المجال للتواصل مع صوتك الداخلي
كلما حاولت الاستماع للصمت بداخلك، زاد احتمال سماع صوتك الداخلي وهو يخاطبك. قد لا يكون ذلك في شكل كلمات وإنما من خلال مقتطفات من الصور والمشاعر. عليك أن تتصرف بناءً على المعلومات المقدمة إليك واسمح لنفسك بأن تثق بحدسك.

2- اصغِ إلى حدسك
استمع إلى الصوت بداخلك الذي يحذرك من القيام بشيء ما لأنه كلما اتبعت هذا الشعور الغريزي، زاد احتمال إرشادك للطريق الصحيح.

3- لا تتجاهل العلامات
من المهم الانتباه للإشارات التي يمنحك إياها الكون، فقد يكون هناك معنى خفي خلف هذه القرائن المرئية.

4- انتبه عندما تختبر حاستك السادسة
أحياناً قد تمنحك الحاسة السادسة لحظة استكشاف. وقد يكون هذا الحدث لحظة إلهام أو ردا على سؤال أو موجة من الأحاسيس التي قد تقودك إلى مستوى جديد من الفهم. فانتبه للأحداث واحتفل بها فور حدوثها.

فكلما كان إدراكك لحكمتك وصوتك الداخلي وتقديرك له، زاد احتمال رؤية لحظات كهذه تحدث باستمرار.

5- انتبه لمشاعرك
انتبه إلى مشاعرك الحقيقية لأن حدسك الخاص يحاول التحدث إليك وإرشادك في اتجاه معين. ومع مرور الوقت ستصبح هذه المشاعر أكثر مصداقية وأكثر استمرارية.

6- لا تقول “لا”
لا تقول لا للأسئلة التي تراودك والأحاسيس التي تشعر به بل كن مستعدًا للإجابة لأنك قد لا تكون مستعدا لقبولها وتبنيها. ولكن العملية لا تتعلق بالحصول على الإجابة التي تريدها في كل مرة، بل بالسماح بمرور معلومات يمكن أن تخدم غرضًا أسمى أو لشخص آخر.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول علوم ماوراء الطبيعة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج