شاعر النيل حافظ ابراهيم

شاعر النيل حافظ ابراهيم
شاعر النيل حافظ ابراهيم

الشاعر محمد حافظ ابراهيم والمعروف باسم حافظ ابراهيم هو شاعر النيل وأحد أبرز شعراء مصر، ولُقّب بشاعر الشعب.

وهو أحد الشعراء المميزين في عصره.

حيث اشتهر بقصائده الاجتماعية والسياسية.

وأيضا عُرِفَ بامتلاكه ذاكرة مكّنته من حفظ جميع القصائد القديمة والمعاصرة.

وكان حافظ ابراهيم أحد الشعراء الذين قاموا بإحياء الشعر العربي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، حيثُ عُرِفَ ببلاغته وكرمه وروحه المحبّة للنكات.

حياته:

وُلدَ الشاعر حافظ ابراهيم في 24 من شهر شباط من عام 1872 على سفينة كانت في النيل قريبة من قرية بيروت الموجودة في مصر.

أمّه تركيّة وأبوه من مصر وعاش يتيم الأم والأب.

ربّاه خاله بعد وفاة والده عندما كان صغيرًا.

حيثُ قامت أمّه قبلَ وفاتها بإحضاره إلى القاهرة ليعيش مع خاله الذي كان يعمل مهندس حكومي وكانَ فقر الحال.

وانتقل مع خاله إلى مدينة طنطا وبدأ بالدراسة.

وبدأ حافظ بملاحظة الضيقة المالية لخاله وصعوبة الأوضاع التي يعيشها فتركَ البيت ورحلَ بعيدًا وكتبَ له ملاحظة أوضح له سبب رحيله وتمنى له السعادة.

ثمّ لجأ للعيش في شوارع طنطا ثم التقى بالمحامي محمد أبو شادي، حيث كان محمد ابو شادي من الذين قادوا ثورة 1919.

ثم التحقَ الشاعر حافظ ابراهيم في المدرسة الحربية وتخرّج منها برتبة ملازم ثانٍ في عام 1890.

وتم إرساله إلى منطقة السودان مع حملة يقودها اللورد كتشنر وذلكَ ليقوم بتأدية خدمته العسكرية.

وبقي في السودان خمسة أعوام بدأ فيهم بكتابة الشعر وأنشأ مع بعض الضباط جمعية وطنية وهذا أدى إلى القبض عليه وإحالته للاستيداع.

ودامت خدمته في الجيش والبوليس مدة 14 عام.

وقد قام بنشر مجموعته الأولى في عام 1961 ثم تابع كتابة قصائده التي رفضت الإمبريالية.

وهو شاعر وقارئ بارز في المجتمع.

وتم تعيينه رئيسًا للقسم الأدبي في دار الكتب الملكية عام 1911 واستمر في العمل فيها إلى أن تمّت إحالته إلى المعاش في شهر شباط من عام 1932.

وحصل على درجة ثانية من البكوية في عام 1912.

وفاته:

توفي الشاعر حافظ ابراهيم في صباح يوم الخميس الذي يوافق 21 من شهر تموز عام 1932.

حيثُ أنّه حسّ بالمرض وبالتوعك عندما أقام طعام العشاء لإثنين من أصحابه إلا أنه لم يشاركهم الطعام بسبب وضعه الصحي وسوءه.

وفورَ مغادرتهم اشتد مرضه عليه فأرسل غلامه ليستدعي الطبيب ثم قام الغلام بالإتصال بصديق حافظ وهو السيد عبد الحميد البنان وطلب منه إحضار الطبيب.

وعند وصوله وجده في نزاعه الأخير مع الموت ولا يستطيع الكلام.

وتوفي في صباح اليوم التالي ودُفنَ في مقابر السيدة نفيسة.

وقد كان خبر وفاة الشاعر حافظ ابراهيم على الشعراء وأحبته والرؤساء والسعادة له وقع شديد عليهم.

أبرز أعماله:

لم تقتصر أعماله على الشعر فقط، فقد ترجم العديد من الكتب الأجنبية وكتب في النثر.

وهذه أبرز أعماله:

  • قصيدة قل للرئيس أدام الله دولته.
  • قام بترجمة رواية البؤساء التي قام بتأليفها فيكتور هوجو في عام 1903م.
  • قصيدة ألبسوك الدماء فوق الدماء.
  • قصيدة مصر تتكلم عن نفسها.
  • قصيدة شكرت جميل صنعكم.
  • كتاب بعنوان التربية الوطنية.
  • قصيدة لي كساء أنعم به من كساء.
  • كتاب بعنوان ليالي سطيح.
  • قصيدة بعنوان عن سجن الجدارة.

وله الكثير من الأعمال في الساحة الأدبية.

يمكن قراءة المزيد من النصوص الأدبية وعدة أمور في عالم الأدب من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج