لماذ نرى السماء باللون الأزرق

لماذ نرى السماء باللون الأزرق
لماذ نرى السماء باللون الأزرق

لماذ نرى السماء باللون الأزرق

عندما نرى الكون والمحيط من حولنا نرى الكثير من أشكال الظواهر الطبيعيّة المميّزة وهذه الظواهر تحتاج المشاهدة والبحث عن التفسير العلميّ لها ومن أشكال هذه الظواهر تشكل قوس قزح والسراب.

وهناك نوع آخر من الظواهر التي تكون موجودة بشكل دائم حولنا وربما لا ننتبه لها مثل غيرها فيمكن مشاهدتها في كل الأيام مثل مشاهدة السماء باللون الأزرق. والنظر لها حين الغروب باللون الأحمر ولها الكثير من التساؤلات التي تحتاج لأساس علمي لتفسيرها

مثل لماذا لون السماء أزرق؟ ولماذا الليل أسود اللون؟ وماهو لون السماء الفعلي؟

لماذا نرى السماء باللون الأزرق؟

إن السبب في رؤية السماء باللون الازرق في النهار وحينما يكون الجو صافياً على الرغم من أنه على فترات طويلة من السنوات كان يُعتقد بأن سبب لون السماء هومن انحراف الضوء المار إليها.

وهذا الانحراف يحدث بسبب وجود جزيئات الغبار التي تكون معلقةً في الجو. وفي بعض الاعتقادات التي فرضت أنّ الجو خالِ من الغبار وأنه شديد النقاء فإن فرضية انتشار الضوء لم تكن فعالةً وصحيحة، فالجو لا ينشر الضوء.

لماذا نرى السماء زرقاء؟

إننا نرى السماء باللون الأزرق بسبب الطريقة التي يتفاعل فيها الغلاف الجوي مع أشعة الشمس حيث يتكون اللون الأبيض من مجموعة من الألوان المختلفة ويملك الضوء طول موجة خاصة به.

يمكن أن تحدث العديد من الأشياء عندما يصادف هذا الضوء شيئاً ما في طريقه. مثلاً إذا مرّ ضوء الشمس عبر مادة شفافة كالماء فإن موجات الضوء سوف تنكسر أو تنحني.

وذلك بسبب التغيّرات التي تحصل على سرعة الضوء عندما ينتقل من وسط (الهواء) إلى وسط (الماء).

تبعثر رايلي

هناك بعض الأشياء كالمرايا تعكس الضوء بإتجاه واحد. ويمكن لأشياء أخرى أن تسبب تبعثر الضوء في إتجاهات عديدة حيث أن زرقة السماء تنتج عن نوع من التبعثر يدعى ” تبعثر رايلي”. والذي يشير إلى تبعثر إنتقائيٍّ مقابل الجسيمات التي لا تشكل أكبر من واحد إلى عشرة من طول الموجات الضوئية.

تبعثر رايلي يعتمد بشكل كبير على الطول الموجي للضوء فمع إنخفاض طول الموجة الضوئية سيكون التبعثر والإنتشار في أشده.

وفي الطبقى السفلى من الغلاف الجوي تقوم جزيئات الأوكسجين والنتروجين ببعثرة الموجات الضوئية القصيرة كاللونين الأزرق والبنفسجي. إلى درجةً أكبر بكثير من الموجات الضوئية الطويلة كموجات اللونين الأحمر والأصفر.

وفي الواقع يكون تناثر اللون البنفسجي وطول موجته أكبر بـ 9.4 مرات من تناثر الضوء الأحمر. وعلى الرغم من جسيمات الغلاف الجوي تبعثر اللون البنفسجي أكثر من اللون الأزرق إلا أننا نرى السماء زرقاء. وذلك لأنّ أعيننا تكون أكثر حساسيةً للضوء الأزرق ولأنّ بعض الضوء البنفسجي يتمّ إمتصاصه في طبقات الغلاف الجوي العليا.

والذي يجعلنا أن نرى ألوانا أخرى أثناء شروق الشمس أو غروبها هو أن أشعة الشمس تمر عبر الغلاف الجوي حتى تصل إلى عينيك. ويتم بعثرة المزيد من الأضواء الزرقاء والبنفجسية، مما يسمح باللونين الأصفر والأحمر بأن يظهرا من خلالهما.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول علوم ماوراء الطبيعة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج